الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هي وانا و السائق !

طلال ابو شاويش

2016 / 1 / 7
الادب والفن


عينا السائق الشاب تسكن المراة الامامية...صارتا جزءا منها...لعله يقود سيارته بحواس أخرى اعتاد عليها...
الفتاة بجواري تلتصق بجارتها لتتحاشى أي تلامس بين جسدينا...التوتر يبدو واضحا على وجهها...حشرت حقيبتها الكبيرة بيننا..التصقت بباب السيارة لأتحاشى أية مضايقة لها...تتململ و يرتفع توترها...استمع لصوت أنفاسها يعلو تدريجيا...تكسو الحمرة وجنتيها وتمسح بأناملها الرقيقة قطرتي عرق مشاغبتين عن جبينها..
كنت محلقا في فضاء أخر...أعبث بجوالي وأتواصل عبر الواتس أب مع أمرأة أخرى يقتلني الشوق اليها!
جارتي المرتبكة: الحرارة التي تلهب جسدك تنبعث من داخله...من متاهات عقلك أنت...وربما بسبب عيني السائق المفترستين..أما هذا الجسد الساكن بجوارك تفصلكما هذه الحقيبة اللعينة فهو يتحرق رغبة في امراة أخرى بعيدة!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا