الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراقيين بين المطرقة والسندان

بشار جبار العتابي

2016 / 1 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


العراقيين بين المطرقة والسندان
بشار جبار العتابي / بغداد
19 /12 /2015
المتابع للشأن العراقي وما يحدث من امور اثارت استغراب المواطن العراقي تجعله يفقد المنطق والرشد وحتى الرزانة فلا يجب ان نستغرب ان وجدنا الشعب العراقي يمر في حالة من الجنون المطبق في يوم من الايام بسبب السياسة الفاشلة التي تنتهجها الحكومة العراقية في ادارة شؤون البلد فمن ازمة لاخرى ومن مصيبة لتابعتها والطريق طويل والمتضرر الوحيد هو الشعب العراقي فمنذ اكثر من عدة اشهر وفقدت الحكومة مصداقيتها ابتداءا من رئيس الوزراء وانتهاء باصغر عضو في الحكومة المركزية والمحلية للبد ما زالت عمليات الفساد تصول وتجول في دماء العراقيين حتى استنزفت خيرا ت الشعب العراقي بلا رحمة او شفقة وتاتي تباعا ازمة الطيران والتعليم والتجارة والزراعة والحديث يطول ...
ما اريد ان اخوض فيه موضوع الغزو التركي للعراق او ربما اسميه احتلال الاصداقء للبلد فدخول هذا الكم الهائل من الديش التركي وهو يحمل معه كل حقد مملكة الاناضول ليس بالامر الهين ربما هناك اتفاق سياسي غير معلن ربما الحكومة حقا لا تعلم فاذا كان هناك اتفاق فهي مصيبة كبرى فلم يراعى فيها احترام الشعب العراقي وان لم تكن الحكومة تعلم فالمصيبة اعظم ولحد الان لم يخرج عضو في الحكومة ليقطع الشك باليقن فالاتراك ترسخوا في الارض والحكومة ما زالت تتقاتل بقضية عقيمة من الاول البيضة ام الدجاجة ..والشعب اصبح يعاني ثمالة الافكار فبين وجع الفقدان لابسط الحقوق تاتي مصيبة الحكومة والاحتلال والحكومة تنام على اذن من طين واذن من عجيبن على قول الشعب المصري ..الكل يبحث عن اجوبة ما سبب دخول تلك القوات وهل هناك اتفاق مبرم معها وما مصلحة تركيا في هذه العملية ومن المستفيد من تلك العملية اسألة كثيرة واجوبة معدومة والشعب محتار الطيران الجوي الامريكي يقف متفرج والجيش العراقي رغم شجاعته الا ان ضعف الحكومة يعيق تقدمه ضد داعش والشعب يعاني من قطار من الازمات كل عربة تحمل هم ووجع الاف العراقيين والشكوى لم تعد تنفع فثلاث اشهر من المظاهرات ولم تجدي اي نفع والاصلاحات التي تبشر بها العراقيون خيرا كانت مسلسل قديم يهدف الى تخدير المواطن العراقي الغضب الشعبي اصبح يحتقن اكثر المواطن متحير بين حكومة فاسدة وعدو يترب به من جميع الجهات وهو عدو منهجه وحياته القتل والسلب ..الخوف من المستقبل اصبح حليف العراقيين الدائم يبدوا باننا كعراقيين لم يكتب لنا السعادة في هذا البلد رغم كثرة خيراته لم يعد شيء كما كان ولولا همة الرجال في القوات المسلحة والحشد الشعبي لكنا اصبحنا خبر تتناقله الشعوب من سيعدي للشعب العراقي مكانته وهيبته ومن سيقطع يد الفساد ونحن نرى ان السراق هم اعضاء الحكومة انفسهم
سعي الشعب العراقي للتغيير لم يفلح بشكل جيد والاسباب عديدة فالحكومة تتعذر بانشغالها بمكافحة الارهاب بينما هي تصم اذانها عن مطالب الشعب العراقي وحالة التقشف التي سمع بها العراقيين لم يلاحظ انها شملت افراد الحكومة وعملية الاصلاح لم تخرج لنا متهم واحد بالفساد وهيئة النزاهة تعمل على اخراس الشارع العراقي بتحقيقات مزيفة واخيرا اتت الفرح للحكومة فالغزو التركي شغل العراقيين عن مطالبهم مما افسح للعديد من رجال الحكومة بتفريغ خزانة البلد من خيراتها وانا استغرب من هذا هل حقا ان هولاء الرجال يشعرون بالغيرة والوطنية ولو بجزء بسيط ماذا ابقوا للشعب العراقي الم يكفي ما سرقوه الم يكفي ما سال من دماء العراقيين حتى يستمعوا لبكاء الامهات وصوت انين الجرحى ..الم توثر فيهم قطرة دم من شهيد عراقي ترك عائلة خلفه تصارع الجوع كي يتنعموا هم بخيرات البلد سؤال اوجهه لكل سياسي اتى بالصدفة واصبح حاكم متسلط على اموال العراقيين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجامعات الأميركية... تظاهرات طلابية دعما لغزة | #غرفة_الأخب


.. الجنوب اللبناني... مخاوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة بين حزب 




.. حرب المسيرات تستعر بين موسكو وكييف | #غرفة_الأخبار


.. جماعة الحوثي تهدد... الولايات المتحدة لن تجد طريقا واحدا آمن




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزين ي