الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة إلى من يحاولون إرهاب د.احمد صبحي منصور: لن تستطيعوا أن تكمموا أفواهنا أو تسكتوا أصواتنا

دينا عبد الحميد
(Dina Iraqi)

2005 / 11 / 9
الارهاب, الحرب والسلام


لقد عيشنا قرون وقرون ونحن ممنوعون من الكلام ممنوعون من التفكير ممنوعون من الصراخ . قالوا لنا أجدادنا السلف الغير صالح على رأي دكتور احمد صبحي منصور أن من تمنطق تزندق وان من يستخدم عقله في تناول الدين فقد كفر . وعلى رأي مثلنا الشعبي الله عرفوه بالعقل إذا كيف إننا لو فكرنا نكون كفرنا . هل خلق لنا الله عقولنا حتى نستأصلها مثل الزائدة الدودية لعدم وجود فائدة لها ألم يأمرنا الله تعالى باستخدام عقولنا في تأكيده على ذلك في كتابه الكريم بقوله بعد معظم آياته ( ألا تتفكرون – ألا تتدبرون – ألا تعقلون – ألا تتذكرون ) ألم يقول لنا الله تعالى " إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون " .لكننا مع الأسف لا نتدبر أبدا القرآن الكريم ولا نعرف عن ديننا غير اللحية والحجاب والجلباب القصير وعندما يأتي إلينا من يرشدنا ويردنا إلي ديننا الصحيح نقتله كما فعل السابقون مع الأنبياء . كانوا عندما يأتيهم نبي لكي يردهم عن الفسق والظلام والكفر يكذبوه و يتهموه بالجنون أو يقتلوه ويؤمن به القليلين ويكفر الكثير وهذا ما يحدث اليوم مع الدكتور العلامة أحمد صبحي منصور حيث يظن الحاقدون أنهم يستطيعون أن يهددوه لكي يسكت ولا يفضحهم ويفضح تدينهم الزائف ويفضح إساءتهم للدين الإسلامي العظيم وإرهابهم للمسالمين باسم الدين. يظنون إننا نخاف الموت ويرهبنا تهديداتهم حتى لو قتلوا أجسادنا فلن يستطيعوا قتل أفكارنا و إسكات أصواتنا .
يظنون أنهم قتلوا الدكتور فرج فودة ولكنه إلى الأن يعيش بيننا بكتاباته وأرائه . ظنوا أنهم قتلوه ولكنهم في الحقيقة خلدوه لان الأفكار لا تموت واليوم هناك ملايين فرج فودة ويتزايدون كل يوم وتضعفون كل يوم يواجهون في وضح النهار وتختبئون في جحوركم . إذا قتلتم مسلم لن تستطيعوا أن تقتلوا ملايين المسلمين وسوف ينصرنا الله عليكم والله على كل شئ قدير .
إن ما يفعله الدكتور احمد صبحي منصور وغيره من العلماء المتنورين والذين يتبنون فكرة الإصلاح الديني الإسلامي في مجتمعاتنا الإسلامية ما هو إلا الجهاد الأعظم في مواجهة أمة من الجهلاء المغيبين الذين طمس الصدأ على عقولهم فأصبحوا لا يرون ولا يسمعون غير أصواتهم المعادية للحرية والدين في زمن أصبح فيه الدين موضة وتدين خمس نجوم وتواكل بالدعاء والحجاب بدون عمل وقصص خرافية لا علاقة لها بالإسلام كما علمنا عمرو خالد وزمن الشيخ ابن لادن الذي يكفر من يريد ويقيم الحد على من يريد ويرهب الأبرياء المسالمين كما يريد . فهذا زمن غاب فيه العقل وحضرت الهمجية والقتل باسم الدين . زمن ارتدى فيه الكفر ثياب الإيمان ومحاكمة الناس ومحاسبتهم على الأرض كأنهم استغفر الله العظيم آلهة على الأرض يحكمون على إيمان هذا ويعرفون ما في عقل هذا وعلى هذا الأساس يدخلون من يشاءون الجنة ويخرجون من يشاءون منها ويكفرون من يريدون و يشهدون بالإيمان لمن يريدون أيضا.
أشعر وكأننا نعيش في العصور الوسطى وان محاكم التفتيش رجعت مرة أخرى ولكن بطريقة مختلفة فنحن الان نكفر العلماء ونكفر كل من يختلف معنا ونكفر ونهدد بالقتل كل من نجهل ما يقوله وليس لنا به علم لان الإنسان بطبيعته عدو ما يجهل . والان هل نتضامن جميعا ونقوم ونقول لا لمحاكم التفتيش لا لقمع الحريات لا للتكفير لا لمحاسبة الناس على الأرض ولنجعل محاسبتهم عند الله تعالى لأنه الوحيد المطلع على القلوب والعقول .
وأخيرا لن نستلم لهؤلاء واحيي شجاعة وجرأة الدكتور احمد صبحي منصور في رده على التهديدات التي جاءته على الايميل الخاص به وادعوا الله أن يسلمه من كل شر و ويجازيه على قدر ما يعطيه من جهده ووقته لنصرة الدين الإسلامي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فولفو تطلق سيارتها الكهربائية اي اكس 30 الجديدة | عالم السرع


.. مصر ..خشية من عملية في رفح وتوسط من أجل هدنة محتملة • فرانس




.. مظاهرات أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية تطالب الحكومة بإتم


.. رصيف بحري لإيصال المساعدات لسكان قطاع غزة | #غرفة_الأخبار




.. استشهاد عائلة كاملة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في الحي الس