الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طفل

عبد العزيز الحيدر

2016 / 1 / 9
الادب والفن


طفل


كأية لوحة معتمةَ الألوان
كلوحة جدار .....صلبة ومتآكلة
ككلب يجثو أمامَ الموقدِ
قرب قدم السيدةِ من عشرات السنين
في انتظار شمس مهاجرة
كشجرةٍ مجردةَ الأغصان
ترفع يدها كل حين لتحجب الظلال أمام أملها الوحيد
أملها الذي لم يقتربْ من البوابة الخشبيةِ
البوابة التي نمتْ الطحالبُ اليتيمةَ على جلدها المتغضن
وكأي موقدٍ يضطرم شوقا
الى خشبة أو خشبتين لم تدخلا جوفهُ من سنوات
جالسٌ أنا على الطريقِ المهجور
الطريق المؤدي إلى مدني المهجورة
والأخرى التي لم تولدْ بعدُ
أهدهدُ لطفل ميت في أحضاني
الأشجار الأخرى والدغل .... يعزوننّي بصمتهم
وأنا أسكتُ جوعَ طفلي الميت بأصبعٍ من سكر أسود
واسكتُ جوعيَّ بأبياتٍ سوداءَ هي الأخرى
فيما الدم يتخثر ببطء شديد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو