الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المربد ! من يطلق رصاصة الرحمة

أياد أحمد هاشم السماوي

2016 / 1 / 10
الادب والفن


المربد دعوات للخمر أكثر منها للشعر ..
لست عاتباً على أحدهم فأنا خارج العراق أصلاً لكن من باب وضع الأمور نصابها فالقائمون على المربد والمدعوون له هم أصدقاء وزملاء لهم في نفسي الكثير من التقدير ،،
فالمربد منذ مشواره الثاني بعد عام 2003 قد بدأ بدايةً سنّت لَهُ وشرّعت له هذه النهاية المحتومة فقد بدأ بأولى دعواته على ( أسس أخلاقية ) ومنكم من يتذكر هذا الموضوع ،
وكذلك أصبحت موضوعة الدعوات للحضور والمشاركة مبنية على ( العلاقات والشكل الخارجي ) !! في أحيان كثيرة وقد خلت أغلب جلسات المربد من الشعر والشعراء ،، وكان هم الحكومة هو أن يكون المربد مهرجانَ الضد لما سبقه من قبل عام 2003 كما شطب المربد أسلافه من المرابد المؤرخة سابقاً ليبدأ العد من المربد الأول بعد عام 2003 ناسياً أن المربد مهرجان عراقي وليس مهرجاناً صدامياً وبذلك اضمحل النوع على حساب الكم ..
ولي الفخر عندما ارتقيت منصة المربد عام 1996 وإلى عام 2014 لأجد نفسي عام 2006 معتلياً منصته مرة أخرى لأطلق تسميتي على المربد بمهرجان البصرة للشعر وليس المربد فللمربد معانٍ أخر وأخر يابسات وكيف لا فأنا لم أجد العلم العراقي على منصة الحفل إلّا بعدما نطقتُ بصوتي أمامهم جميعاً وبذلك لم تتم دعوتي في السنة التالية لتثبت صحة مقولتي على إنها علاقات شخصية وليس اعتبارات فنية . أما لو لاحظنا أن عدد المدعوين للمربد يتجاوز المئتين وأكثر ولم نجد في القاعة إلّا خمسة وعشرين كأدنى تقدير فلو حضر المدعوون جدول الجلسات لكان من المهرجانات الناجحة ولكن ترى الحضور في الفنادق والمقاهي القريبة اكثر منه في قاعة الجلسة وهذا يفسر أما المدعو غير مهتم بالأمر وأما ليس لديه ما يقدمه وإلّا لماذا دُعي أصلا وقد شغل مكان من يستحق أن يدعى أصلاً ؟؟
ففي كل مرة أدعى للمهرجان أطرح أمراً جديداً بنص يسجل حضوراً لافتاً في حين أن أصحاب الواحدة يجولون بتلك السطور السبعة في كل مهرجان .
وهنا أوجه كلماتي للأصدقاء القائمين على المربد أن يرفعوا أيديهم عن هذا الهزال وأن لا يكونوا شهود زور على إعدام وموت الثقافة العراقية التي يُعدّ لها منذ زمن وأن يترفعوا عن السعي وراء من لا يستحق منهم كلمة كلمةً واحدة ولا يستحق أن يطلبوا منه عطيةً من أجل جرعة حياة لهكذا جسد يحتضر فأنتم شعراء كبار يشار لكم بالبنان عراقياً وعربياً حيث أرجو هنا طي صفحة المربد واستبداله ( بمهرجان البصرة للشعر ) وتسلم الأمانة إلى وزارة الثقافة وكان الله يحب الشعراء .. تحياتي للشعر والشعراء الحضور وللقائمين أطيب التمنيات بعيداً عن مجزرة اللغة من قبل ( الشاعرات الكبيرات والشعراء الكبار) فهناك شعر كبير وحسب فمن يطلق رصاصة الرحمة لإنهاء المهزلة ؟؟...
تحيات تليق بقامات الشعر
إياد أحمد هاشم / النمسا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -لقطة من فيلمه-.. مهرجان كان السينمائي يكرم المخرج أكيرا كور


.. كواليس عملها مع يحيى الفخراني.. -صباح العربية- يلتقي بالفنان




.. -بين المسرح والسياسة- عنوان الحلقة الجديدة من #عشرين_30... ل


.. الرباط تستضيف مهرجان موسيقى الجاز بمشاركة فنانين عالميين




.. فيلم السرب لأحمد السقا يحصد 22.4 مليون جنيه خلال 10 أيام عرض