الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتاب مفتوح الى مارك زوكيربيرج - رئيس شركة فيسبوك

ميشيل حنا الحاج

2016 / 1 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


كتاب مفتوح الى مارك زوكيربيرج - رئيس شركة فيسبوك

Amman January 10th, 2016
Mr Mark Zuckerberg
Chairman of Facebook company,

Dear Sir,
I refer to the letter I sent yesterday to the administration of Face Book company, with a copy sent to your page on face book, and would like to remind you and your administration, that I m still waiting for your answer and clarification for the logical and legal reason (s) which justified your decision to Banning Me from Publishing on the pages of groups which I am a member in them at their requests and demands, as 99 percent of them, were not a result of a request from my side to be added.
In case you based your decision on somebody reporting that I publish SPAM, I need to know this source, and most of all it is necessary to define your legal termination to the word SPAM. Are political opinions considered as SPAM in these days´-or-according to your understanding?!!
If there was no cases like that, I wonder if that decision was made by a local employee belonging in his nationality to one of the regional countries, who decided on his own, to interpret the word Spam in his own way and his own understanding which probably is effected by his own political views. But being your employee, makes your company liable to the consequences and results of his action, and makes you in violation of the First American Constitutional Amendment which guarantees the freedom of THOUGHT, WRITING AND THE FREEDOM OF PRESS.
I strongly Hope that this is not the case, and the restriction and banning of publishing will be removed in the next few hours, as other wise you will be in violation of the American constitutional law, though you are an American company registered in the United States.
A year ago´-or-more, you asked me to add the name of my country to the information about my Status. When I wrote Palestine, as that is where I was born, your company answered by saying there is no country bearing this name: there is Israel, and there was no other choice – so you added Israel. I repeated the adding as Palestine, and the answer was always Israel though Palestine is a member in the U.N. General Assembly, and the UNISCO and other U.N. Organizations. I wonder if this is still the situation regarding my home town country??
With my respect to you, to your company, to the achievements it made, hoping that you will not ruin it by quick and immediate decision(s) without sufficient investigation and study to the consequences of such unstudied decisions, such as banning a writer from publishing on the pages of his groups (probably soon on his own page),´-or-by rejecting to recognize PALESTINE AS A HOME TOWN OF A SUBSCRIBER TO FACEBOOK.
Kindest Regards
Michel Hanna Haj


عمان في العاشر كانون ثاني 2016

السيد مارك زوكلبيرج
رئيس مجلس ادارة شركة "فيسبوك"

سيدي المحترم،

اشارة الى رسالة بعثت بها يوم أمس الى ادارة "فيسبوك"، ووضعت نسخة منها طبق الأصل، على صفحتك في الفيسبوك وأتوقع أن تكون قد قرأتها. اود أن أذكرك وأذكر ادارتك بأنني لا زلت بانتظار ردكم وايضاحكم للأسباب القانونية والمنطقية لوضع حظر علي، يحول دون نشري مقالاتي على صفحات "الجروبات" التي أنا عضو فيها بناء على طلبهم، حيث أن تسعة وتسعين بالمائة منهم قاموا هم باضافتي الى قائمتهم، ولم تكن الاضافة بناء على طلب مني الا في حالة أو حالتين (من بين مائة حالة) ولا خلاف بيني وبينهم.

في حالة ما اذا كان ها القرار قد اتخذ بناء على توصيف أحد الجروبات بأن ما أكتبه هو SPAM، فاني أرجو أن تبلغوني بهذا المصدر. والأهم من ذلك أنني أريد أن أسمع منكم تحديدا دقيقا لما يعتبر في رأيكم SPAM يبرر هذا الحظر. وهل في تقييمكم يعتبر (سبام) رأي سياسي لكاتب له رؤيته السياسية؟

اذا لم تكن هناك شكوى كهذه، فهل من الممكن أن يكون أحد موظفيكم الذي ربما ينتمي الى أحد دول هذه المنطقة، قد فسر كلمة (سبام) حسب رؤيته الشخصية وفهمه الشخصي المستند الى رؤية سياسية خاصة به، فلم يرق له ما أكتبه وما أنشره؟ واتخذ القرار على مسؤوليته ومن تلقاء نفسه؟ الا أنه لكونه موظفا لديكم، يجعلكم تتحملون آثار ونتائج قراره ذاك، ويضعكم مسؤولين عن مخالفة للتعديل الأول للدستور الأميركي الذي ينص على حرية الفكر والرأي والصحافة.

أنا أتمنى ألا تكون تلك هي الحالة، وأن تقوموا فورا، أو خلال ساعات في أبعد مدى، بالغاء هذا الحظر غير المبرر والمخالف لنص في الدستور الأميركي الذي يفترض بكم احترامه لكونم شركة أميركية مسجلة في الولايات المتحدة.

قبل عام أو أكثر قليلا، طلبتم مني أن أستكمل بياناتي الشخصية بتحديد اسم بلدي. وعندما ذكرت اسم فلسطين لكونها بلدي، رفضتم تلك التسمية قائلين بأنه لا يوجد اسم كهذا.. هناك اسرائيل مما يكشف عن موقف سياسي. وكررت المحاولة، وفي كل مرة كنت أتلقى ذات الرد مع أن فلسطين هي عضو في الهيئة العامة للأمم المتحدة، كما باتت عضوا في اليونيسكو وهيئات أممية أخرى. وأنا لا أعلم ان كان هذا لم يزل موقفكم المصر على أن بلدي هي اسرائيل وليست فلسطين.

مع كل احترامي لشخصكم، لشركتكم، وللانجازات التي حققتموها في الفيسبوك، فانني آمل ألا تفسدوا انجازاتكم كلها، بقرارات سريعة لا تستند الى موجبات قانونية، أو مقنعة، أو لدراسة مستفيضة، سواء بقراركم حظر نشر آراء المنتمين لصفحتكم على صفحات الجروبات التي ينتمي اليها الشخص المعني (وربما قريبا على صفحته الخاصة)، أو بالمضي بحظر ايراد اسم فلسطين كبلدي وبلد كثيرين غيري.

مع احترامي وتقديري
ميشيل حنا الحاج
[email protected]

ملاحظة: ها أنا ألاحظ الآن بأنني لا أستطيع الدخول على صفحات "الحوار المتمدن". فأنا أحاول وافشل منذ ليلة أمس. آمل أن يكون ذلك نتيجة خلل فني، وليس نتيجة حظر آخر على نشر كتاباتي، علما أن "الحوار المتمدن" ليس جروبا أنتمي اليه، بل هو موقع للفكر الحر والنير لا أكثر.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حسين بن محفوظ.. يصف المشاهير بكلمة ويصرح عن من الأنجح بنظره


.. ديربي: سوليفان يزور السعودية اليوم لإجراء مباحثات مع ولي الع




.. اعتداءات جديدة على قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة لغزة عب


.. كتائب القسام تعلن قتل عشرين جنديا إسرائيليا في عمليتين شرقي




.. شهداء ومفقودون بقصف منزل في مخيم بربرة وسط مدينة رفح