الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دور السكران

أديب كمال الدين

2016 / 1 / 10
الادب والفن


شعر: أديب كمال الدين


حينَ هبطتْ شمسُ الفجر،
سألتُ أحدَهم:
أينَ الطريق إلى البيت؟
لم يضحكْ
ولم يرتبكْ
ولم يقلْ شيئاً.
فقط أشارَ إلى نهايةِ الزُّقَاق.
كانت الشمسُ قد هبطتْ
حتّى سدّتْ نهايةَ الزُّقَاق.
فتعجّبتُ:
كيفَ لي أنْ أزيح الشمسَ قليلاً لأمرّ
ولا تحرقني الشمسُ بضوئها الهائل؟
كيفَ لي وأنا في ذاك الفجر
أترنّحُ كالسكران
من التعبِ والوحشةِ والخُذلان؟
كيفَ لي وأنا في ذاك الفجر
أمارسُ دورَ السكران؟
***************
www.adeebk.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاصيل ومواعيد حفلات مهرجان العلمين .. منير وكايروكي وعمر خي


.. «محمد أنور» من عرض فيلم «جوازة توكسيك»: سعيد بالتجربة جدًا




.. فـرنـسـا: لـمـاذا تـغـيـب ثـقـافـة الائتلاف؟ • فرانس 24 / FR


.. الفنانة نجوى فؤاد: -أنا سعيدة جدًا... هذا تكريم عظيم-




.. ستايل توك مع شيرين حمدي - عارضة الأزياء فيفيان عوض بتعمل إيه