الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشرق الاوسط على صفيح ساخن يزداد اشتعالا

سناء بدري

2016 / 1 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


ان راحى الحرب البارده بين ايران الشيعيه والسعوديه السنيه اخذة بالتصاعد لتصبح حربا ساخنه و لتضع منطقة الشرق الاوسط في منطقة الخطر القابل اللاشتعال والانفجار في اي لحظه الى حرب اقليميه وطائفيه مذهبيه سنيه شيعيه لا احد يعرف مداها وويلاتها واثارها وتداعيتها ونتأجها.
بعيدا عن الانحياز الى طرف من الاطراف ولكن لقرأة الواقع هناك تجيش وتحريض واصطفاف يأخذ منحنى طائفي مذهبي بين قطبي الصراع السني والشيعي.
ان الاسلام السياسي وتدين السياسه هو الوجه الابرز لهذا الصراع والذي يوسم كلا الطرفين الشيعي والسني بالكراهيه والتشدد والاقصاء والابتعاد عن الانسنه وتجير الدين بحروب طائفيه ارهابيه طاحنه سيخرج منها الطرفان بالخساره والذي سيدفع الثمن هم الابرياء من كل الاطراف .
السعوديه اليوم بوجود الملك سلمان كدميه يحركه ولي ولي عهده ابنه الامير محمد المقامر والمغرور والاهوج تتبع سياسه اكثر صقوريه وبدءت بالحروب المباشره بعد ان كانت طوال السنوات الماضيه تعمل بالخفاء ومن وراء الكواليس بالتدخل في سياسات الدول العربيه الداخليه .
الحرب على اليمن والتدخل في دعم الارهابين المباشر في سوريا والمطالبه بتنحية الاسد والتدخل في لبنان والعراق وفلسطين وليبيا و و.كل هذا ورغم الاستنزاف المادي ودخول السعوديه الى مرحلة سياسة التقشف لم يردعها عن تشيكل قوات دفاع من 34 دول اسلاميه سنيه لزعامة العالم السني مستثنية الدول الشيعيه.
كانت هذه شرارة وصول المنطقه الى مرحلة الغليان والاعلان الصريح بان العالم الاسلامي هو من الاغلبيه السنيه وان من ليس معنا فهو ضدنا والعدو الاكبر اليوم هم الشيعه بزعامة ايران وان هذه هي القضيه المرحليه الاهم حاليا وهو محاربة الفرس والمجوس وان القضيه الفلسطنيه كانت طوال كل العقود الماضيه مجرد شماعه ليست بذات اهميه استغلت واستثمرت لاخضاع الشعوب تحت هيمنة الاستبداد والدكتاتوريه من قبل الحكام.
ما ازم الامور هو اعدام السعوديه لرجل الدين الشيعي نمر النمر مع اكثر من 46 شخص نسبت الى معظمهم تهم ارهابيه والانتساب الى القاعده.
بهذه الاعدامات فتحت السعوديه جبهتين في نفس الوقت الاولى هي ايران والثانيه تنظيم القاعده وداعش .
بالمقابل لا يمكن الاستهانه بدور ايران في المنطقه فهي ايضا تدخلت بسياسات الدول العربيه الداخليه ودعمت مذهبيا كل الشيعه في العراق ولبنان وسوريا واليمن والبحرين و و .لم يكن التصعيد اني بقدر ما هو تراكمات بين الفريقين وتجلت بمباريات كسر العظام واثبات احقية تزعم العالم الاسلامي بين الطرفان.
ان السعوديه جندت وحشدت معظم العالم الاسلامي السني لطرفها وبدا ذلك واضحا من الموقف المصري والاردني والخليجي والسوداني واليوم توج بموقف وكلمة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عندما حمل ايران تبعية العمليه الانتحاريه في استنبول مشيرا باصابع الاتهام للنظام السوري وايران.
ومن هنا تناسى اردوغان الخمس سنوات الماضيه التي كانت فيها حدود بلاده مشرعه ومفتوحه لمرور الاف الارهابين والمتطرفين من دواعش وقاعده ونصره وكافة مسميات الاسلام المتطرف لاستباحة الاراضي السوريه.
واليوم يرتد الارهاب على داعميه ومشريعيه خلال السنوات الماضيه وها هو يضرب يمينا ويسارا من السعوديه وتركيا وتونس وو وصولا الى الغرب .
من هنا هذا لا يعني تشريع حكم النظام السوري وتبرئته من المجازر والحرب على شعبه .
لكن الوضع يشير الى ان تصدير الثورات ودعم الارهاب انعكس سلبا على داعميه.
رغم استعداد الجزائر والعراق الى دخول في محاولات رأب الصراع وطرح حلول سلميه بين ايران والسعوديه الا ان الجانب السعودي بوجود المتهور والمقامر ولي ولي العهد مصمما على التصعيد رافضا كل الوساطات والنصائح من الدول الغربيه ومن ضمنها الولايات المتحده.
ما الذي تعتمد عليه السعوديه في ظل حرب يمنيه لا تستطيع الحسم بها ومن دعم للارهاب في سوريا و تقشف اقتصادي وازمه ماليه نتيجة هبوط اسعار النفط ومن سخطت داخلي وغليان من الطائفه المهمشه الشيعيه وشباب عاطل عن العمل متعاطف مع الارهاب او يريد الخلاص من الاستبداد والعائله المالكه بالاضافه الى تهديدات القاعده وداعش بالثأر والانتقام.
هل مقارعة ايران هي ما يمكن ان يوحد العالم السني معها وتضع كل المشاكل على الرفوف وتتأجل كل العوامل الاخرى وتأتي بالحسم ام انه ضيق افق وغباء سياسي محمول بالفشل اي كانت نتائجه.
ما الذي يجعل العالم الاسلامي السني وخصوصا الدول العربيه ان تنصاع لاوامر السعودين في الوقت الذي تعاني به معظمها من ارهاب وتفتيت واقتصاد منهار وفقر وجهل وتخلف.
الادعاء بان الارهاب ينحصر او ان داعش خسرت 40% من اراضيها في سوريا والعراق هو وهم .
فخطورة داعش هي انها تأخذ مواقع جديده والارهاب ينمو وينتشر واليوم اصبح اخطر اذ انه لا جديه في محاربته وانشغال المسلمين بمعارك جانبيه مذهبيه افقدتهم البوصله.فالخساره في العراق وسوريا عوضت بليبيا واليمن وفي شبه جزيرة سيناء والفلبين وستصل الى افريقيا عتدما تبايع بوكوحرام داعش مثل ما فعلت مجموعة ابوسياف وغيرها من التنظمات الارهابيه المتأسلمه في الفليبين.
اوربا اليوم اصبحت على مرمى حجر من الارهاب الذي سيصلها من ليبيا بحرا بالاضافه الى الخلايا النائمه من الارهابين المتواجدين على اراضيها نتيجة اللجؤ والهجره.
القضيه الفلسطينيه اليوم لا تحتل اولويات لدى العالم السني اذ ان وهم الخطر الايراني الصفوي المجوسي هو الاهم.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل لازالت شعوبنا الاسلاميه تحمل فكر نظرية المؤامره على الاسلام ام ان الاسلام يصارع نفسه ويبدد مقدراته وثرواته في حروب عبثيه.
الى متى ستبقى الشعوب العربيه والاسلاميه اسيرة جلاديها.
لماذا لا تنتفض النخب السياسيه والمثقفه لرفض سياسات الحروب.
هل فقد العرب والمسلمين انسانيتهم وهل وصاية الدين وتسيسه هي السبب.
متى ستختار الشعوب الاسلاميه ثقافة الحياه لا ثقافة الموت والحروب والاقصاء.
خيارنا كشعوب هو علمنة اوطاننا لتكن لكافة مواطنيها وان اختلفت العقائد والمذاهب والملل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مابني على باطل فهو باطل
مروان سعيد ( 2016 / 1 / 12 - 20:31 )
تحية للاستاذة سناء بدري المحترمة وتحيتي للجميع
كلام رائع موضوعك هذا مهم جدا اذا كان عندهم عقلاء ومن اول الحرب كنا نقول بان هذه الحرب ستدمر المسلمين سنة وشيعةوسيلحق الازى جميع الحلل والملل ولكنهم مصممين على انهاء بعضهم
نعم سيدتي ان ال سعود قربت نهايتهم على ايدي السعوديين لاان الشعب السعودي لايحتمل الحرب انهم كسالة واتكاليين تصوري سيدتي انهم يعيشون على حساب العمالة التي يستجلبونها اي يجلبون عمال وياخذون منهم جزء من الارباح
ومن من الدول السنية التي سيعتمدون عليه بحربهم جميعهم مشغولين بالارهاب وانهيار اقتصادهم
اما عن ايران اجدها افضل من السعودية كاخلاق والتزام ولكنهم ايضا على قدوة صلعم واهل البيت يعني الاساس واحد ولكن حضارتهم هذبتهم قليلا واعطتهم اتجاه تطوري حيث في ايران لن تجدي واحدة مقنعة بل حجاب فقط والمراءة محررة قليلا اكثر من السعودية قمة التخلف والانحطاط
واخيرا الازهر الغير شريف هو رائس الافعى ومصنع لتفريخ الارهابيين وهو المشجع على الفتن والاقتتال وبنصوص ربانية لم تطلق كلمة حسنة لتفادي الشرور وليس لديهم عدو الا الاقباط واسلحتهم المخبئة داخل الكنائس والاديرة
ومودتي للجميع


2 - تحياتي سيدتي الكريمة
بارباروسا آكيم ( 2016 / 1 / 12 - 21:09 )
تحياتي سيدتي الكريمة ..بالنسبة للشرق الأَوسط فهو ذاهب بستين الف دهية ببركات الإسلام السياسي الهمجي في تحطيم الدولة القطرية ما لم يحصل كبح للقوى الإسلامية ، أَما بالنسبة للنمر فأنا أَتمنى من صميم قلبي أَن يتم إِعدام آخر رجل دين سني بمصران آخر رجل دين شيعي .. تحياتي وتقديري


3 - تعليق
nasha ( 2016 / 1 / 13 - 00:06 )
الاستاذة سناء المحترمة
انا لست مسلماً ولست منحازاً لاي طائفة اسلامية ولكنني ارى ان من جلب هذا الوباء الى العالم هم القوميون الفرس الذين استغلوا الشيعة في الدول العربية واستخدموهم بكل قذارة منذ وصول المجرم الاول (اية الشيطان الخميني) كل ذلك لاعادة مجد الامبراطورية الفارسية. لقد بدأوها في الحرب على العراق منذ 1988 ولا زالت هذه الحرب مستمرة الى يومنا هذا وتوسعت لتشمل العالم بأسره.
صحيح السعودية متورطة وتتحمل المسؤلية كذلك ولكن افعالها هي رد فعل ضد المشروع القومي الفارسي المتغطي بالدين والتشيع .
تحياتي


4 - تصحيح
nasha ( 2016 / 1 / 13 - 04:42 )
الحرب بدأتها ايران عام 1980 وليس عام 1988
وبالمناسبة انا اكره غباء صدام وتهوره ولكنني لا شك لدي ان ما حدث لبلدي العزيز العراق كان سببه الوحيد هو الاطماع التوسعية الاقليمية الايرانية طمعاً في النفط وباقي المصادر الطبيعية في المنطقة .
لقد استغلوا تهور وعنجهية صدام ووضعو وزر الحرب وبدايتها على العراق.
هذه الحرب العالمية التي تجري اليوم هي امتداد للحرب العراقية الايرانية منذ ستة وثلاثين سنة لا زالت تتأجج وتتوسع وكله من تحت رأس ايران.
كل العتب يقع على الشيعة العرب في الدول العربية لانهم مخدرين بأفيون التشيع الذي تسقيه لهم ايران الخمينية وتستغلهم ابشع استغلال ضد اخوانهم مواطني بلدانهم .
اتمنى ان تنفتح عيون المسلمين سنة وشيعة ويفهموا الخبث الايراني القذر الذي سبب تخريب المنطقة بأكملها.
تحياتي مرة اخرى


5 - الاستاذ مروان سعيد المحترم
سناء بدري ( 2016 / 1 / 13 - 09:11 )
نحن اليوم ندق ناقوس الخطر وان التصعيد قد يولد الانفجار.فالحروب مهما كانت نتائجهاالا انها بالمحصله خساره للجميع ولن تجلب الامن والامان بل ستؤجج الكراهيه بين الطرفان وسيددفعان ثمن باهض من الارواح والدمار
المثل يقول ان حساب السريا ليس كحساب القريا وبالنهايه الولايلات ستصب على رؤوس الجماهير.
تحياتي ومودتي


6 - الاستاذ بارباروسا اكيم المحترم
سناء بدري ( 2016 / 1 / 13 - 09:19 )
اصلا نحن اليوم في اسفل السافلين والصراع هذا ليس جديدا وهو مستمر من سنوات الثمانيات القرن الماضي لكنه اليوم يأخذ منحنى اشد واقوى سيحرق الاخضر مع اليابس
لم يكن يوما العنف هو حل للمشاكل لانه لكل فعل له ردة فعل معاكسه ولا تعتقد انه يؤثر فقط على المسلمين لان الوقائع مع الاسف تشير الى ان الاقليات الدينيه الاخرى ايضا تدفع الثمن الباهظ
تحياتي ومودتي


7 - الاستاذ ناشا المحترم
سناء بدري ( 2016 / 1 / 13 - 09:35 )
من المفروض ان لا يكون هناك اسلام سياسي اصلا وانا لا افاضل طرف على طرف .لربما عودة الخميني في نهايات سبعينيات القرن الماضي ادت الى تأجيج الصراع لكن الوهابيه كانت قبل ذلك بزمن طويل وحتى قبل وجود مملكة الشر السعوديه بشكلها الحالي ووجود ال سعود في الحكم.
انا هنا اقراء واقع ومن البادي ومن المحرك اعتقد ان المروث الديني لعب ولا زال يلعب الدور الاهم في هذا التصعيد بالاضافه الى المصالح وتزعم العالم الاسلامي.
ان وجود النفط جلب الويلات والمصائب والذي كان من المفروض ان يجلب الامان والسلام
انا اعتقد ان الدين الاسلامي بشقيه الشيعي والسني خدر الشعوب وافينها
تحياتي لحضورك


8 - الاستاذ شاهر سيد المحترم
سناء بدري ( 2016 / 1 / 13 - 09:48 )
انت ترجع كل شيئ الى السنه والكتاب وهو اصل البلاء طالما ان هناك اسقاط من الماضي واستنساخ على الحاضر .كل الشعوب في العالم تعرضت الى الظلم ظلمت وظلمت بضم الظاد .والمسلمين ليسوا استثناء..المسلم يعتبر استعماره وحروبه فتوحات وهي كانت استعمار واعتداءت.
انت ترفض المساواه بالحقوق للمرأه وتعتبر ان المسلمين طالما انهم يناقشون قضاياها فقد ضلو
لن تصتطيع تجميل السلبيات في الاسلام ويجب الاعتراف ان هناك في الموروث الديني كثير من الاشياء فقدت مدة صلاحيتها منذ قرون ولازال الكثرين من المتشددين والمتطرفين يعتبروها صالحه ليومنا الحالى.
تحياتي ومودتي


9 - ارجو ان تتحملي تعليقي بصدر رحب!
ملحد ( 2016 / 1 / 13 - 12:49 )
ارجو ان تتحملي تعليقي بصدر رحب
هذه المرة استطيع ان اقيّم مقالتك بتقدير جيد!
اتفق مع الكثير مما كتبت واختلف مع القليل....
لن اتطرق لنقاط الاختلاف!
اكثر ما اعجبني في التعليقات هو مداخلة الاخ ناشا رغم انني كنت اتمنى ان يكون رد كهذا صادر عن اخ ذو خلفية مسلمة....
كذلك مما اعجبني جدا جدا.... ردك, انت الكاتبة, على الداعشي المدعو شاهر سيد

تحياتي واحتراماتي


10 - الاستاذ ملحد المحترم
سناء بدري ( 2016 / 1 / 13 - 14:51 )
ارجو ان لا تعتقد ان النقد والاختلاف بيني وبين اي قارئ يزعجني لا بل على الرحب والسعه لكني احيانا اتحسس من الشعور بان هناك سخريه او اهانه او شتيمه من احد ما ولا اقصد ابدا مداخلاتك فانت على درجه كبيره من الرقي وحواراتك حضاريه وان اختلفنا على بعضها وحتى مجملها.
ولا يهمك اتحمل لي من سعة الصدر ما يحتوي الجميع واذا رددت على احدى المداخلات بتحسس زائد فانا اعتذر منك ويسعدني دائما حضورك والجميع في المدخلات التي اعتبر قيمتها احيانا كثيره اكثر منما اكتب
على فكره تقيم المقال بالجيد معناه اني عبرت الامتحان ههههههههه
ارجو ان تتقبل دعابتي واسعدني جدا حضورك


11 - لا يصلح الناس لا سراة لهم
عماد عمر ( 2016 / 1 / 13 - 19:00 )
على العموم مقالك اعجبني كثيرا, ولكن هناك بعض الجزئيات التي كان من الممكن ان تجعله على الاقل من وجهة نظري اكثر موضوعية. اولا الحديث عن دول الخليج على انها دول تدعم الارهاب هو كلام او اتهام مهول فيه و يتبناه الطرف الاخر في ادبياته. الاولى ان نقول ان هذه الدول تدعم التطرف الديني بحكم مذاهبها المتطرفة و الذي في ظل بيئات معينة يفرخ الارهاب
ثانيا , المقال كان منحازا نسبيا للمحور الايراني مع ان ردودك كانت اكثر حيادية. بما ان الموضوع يتحدث عن اوضاع الشرق الاوسط على العموم كان يجت ان التطرق الى سياسات ومواقف الطرف الاخر التي هي ايضا ساهمت في اتساع الهوة بين المذهبين وخاصة الموفق من الثورة السورية
اما بالنسبة للتسائلات التي طرحتيها في اخر المقال, فباعتقادي ان المستقبل لا يحمل معه ما هو افضل في ظل الاوضاع الاجتماعية و الاقتصادية و الحياتية المتردية في المنطقة فالفقر و البطالة و التضخم السكاني و الفساد الاداري كفيلين على ان يغذوا التطرف و الارهاب و الدكتانوريات الى الامد المنظور
وكما قيل سابقا
لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم
ولا سراة إذا جُهالهم سادوا

و هذا ربما لا يسري الا على العرب


12 - الاستاذ عماد عمر المحترم
سناء بدري ( 2016 / 1 / 13 - 19:29 )
كتبت اكثر من مقال ومن المؤكد انني اغفل بعض النقااط هنا وهناك او لربما انحاز من حيث لا ادري ولكنني قطعا لا ابرء احد في المسأله السوريه ابتدا ءمن النظام وداعميه الروس وايران وحزب الله ومليشات شعيه عراقيه ولا امريكا والسعوديه وقطر وتركيا والتنضيمات الارهابيه بكافة تسمياتها من دواعش واشباههم الكل شارك في ذبح السورين.
دعم الارهاب المتأسلم ينال قسطا كبيرا من اموال اثرياء الخليج وقد تستغرب من الكويت بشكل مهول ولو انه مستور وبقية الدول الخليجيه بنسب متفاوته.
تسألاتي مجرد صراخ في واد الطرشان ومع ذلك اصرخ
حتى لو توقفت كل الحروب والنزاعات والارهاب غدا صباحا فنحن نحتاج الى عقود طويله للشفاء والعوده الى مسار الامم العصريه المتحضره
سرتني مداخلاتك واشكرك على اثراء المقال
تحياتي ومودتي

اخر الافلام

.. شاهد ما حدث لناطحات سحاب عندما ضربت عاصفة قوية ولاية تكساس


.. المسيرات الإسرائيلية تقصف فلسطينيين يحاولون العودة إلى منازل




.. ساري عرابي: الجيش الإسرائيلي فشل في تفكيك قدرات حماس


.. مصادر لـ-هيئة البث الإسرائيلية-: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزي




.. حماس ترد على الرئيس عباس: جلب الدمار للفلسطينيين على مدى 30