الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في حضرة الولي الصالح د.صائب عريقات

صالح الشقباوي

2016 / 1 / 13
القضية الفلسطينية


في حضرة الولي الصالح د. صائب عريقات

صالح الشقباوي



ذهول واغتراب معرفي وسياسي عشناه لأكثر من ساعة ونصف ونحن نجلس على اعتاب الولي الصالح د.صائب عريقات الذي القى علينا صحفه الفلسطينية وزودنا بماهياته المعرفية الخارقة للعادة ، خاصة وانه يمتلك خصوصية كارزماتيه تجعله يتمايز عن التمايز الفلسطيني ،ويبدع في تحليله ورؤيته السياسية ومنهجه الاكاديمي المحمول على اكتاف المعاصرة والتطور الأداتي الذي يوصل الفكرة بالفكرة ويقاوم الفكرة بنقيضها الفكرة ...ساعة ونصف ونحن نستمع في أحضان سفارة دولة فلسطين التي نقدم شكرنا العميق لسفيرها وشيخها وكبير الاسرة الفلسطينية بالجزائر د. لؤي عيسى " أبو خليل" على جهده الذي يقدمه .

ساعة ونصف ونحن في أحضان ولينا الصالح د.صائب عريقات الذي سرد لنا وقائع وحقائق مستمدة من كنه الحقيقية ومن واقع السياسة ، فقد اكد اننا نقف على أبواب تشكيل خارطة جدبدة للمنطقة تشبه خارطة سايكس بيكو عام 1916التي يجب فيها ان تكون فلسطين موجوده وحاضرة ، فإسرائيل تسعى للإطاحة بفلسطين وتحاول ان تبعدها عن الوجود والحضور لمئة عام قادمة ، فهي التي ترفض إقامة الدولة وهي التي تبقي السلطة دون سلطة وهي التي تريد ان تبقي احتلالها دون تكلفة وهي التي تعمل على إبقاء غزة خارج نطاق حدود مشروعنا الوطني وخارج مناطق السيادة الوطنية لذا طالب الولي الصالح بضرورة افشال مشروع نتنياهو من خلال إزالة أسباب الانقسام وإزالة الانقسام السياسي بين جناحي الوطن الجغرافي "غزة والضفة"وتشكيل حكومة وحدة وطنية خاصة وانه اكد ان فتح وحماس وجدتا لتحرير فلسطين وطالب الجميع ان يكونوا في مستوى فلسطين والا يكون الفرد اكبر من وطنه وطالب خالد مشعل ان يسير على نهج الغنوشي الذي يقدم تونس كوطن على الإسلام كمنهج كما ووجه سؤال معرفي كبير للسيد خالد مشعل وقال له اين بلدك وأين وطنك ولمن ومن اجل من تناضل ؟؟





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. لحظة سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان في محيط مستوطنة بنيامين ق

.. إعلام سوري: هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة للقوا



.. أبرز قادة حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم إسرائيل


.. ما موقف محور المقاومة الذي تقوده إيران من المشهد التصعيدي في



.. فيما لم ترد طهران على اغتيال هنية.. هل سترد إيران على مقتل ن