الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنثى عاشقة ،، وكبرياء

ماهر المنشداوي

2016 / 1 / 14
الادب والفن


لستَ وحدكَ مَنْ يُجيد العشقَ
وقصة غرامهِ
فأنا مِثلكَ أيضاً بطلةَ القصةِ
ولكن ليس كما ترويها
فأنتَ لا تدري كيف تبكي الانثى
في ليالي الوحدة على فقيد عشقها
ولا تعلم شيئاً عن حديث الوسادة في لياليها
أيها السيد البعيد هناك
يامن تزرع حروفكَ في عالم الافتراضِ
وتتمكن من حَرفِكَ حد الاقناع والتراضي
وتبتهج للمصفقين والداعين لترك المواضي
أنا أمرأةً تتلوى بين عاشقها وكبريائي
تذرع في الليل ألف مرة غرفتها
وتكتب لكَ ألفَ حرفٍ وحرف ثم تمحي
وتبحث عن بكاء المسامع في كل الاغاني
أيها السيد البعيد هناك
أنا حقا أعرف إنك لن تعشق إمرأة
مثلما كنت تصلي عند عيني
ولن تكتب في إمرأة
مثلما كتبت في شفتي
ولا تعتكف في صورة إمرأة
كما أعتكفت مثل نبي بين نهدي
ولكنك نسيت أيها المبجل
إنكَ علمتني الجنون في مملكتك
وتوجتني إميرة المجانين
وقلت لي إنكِ أيقونة عشقٍ
في روض السلاطين
وإن الربوبية أنثى
وإنكَ بمحرابها أول الساجدين
هكذا أيها المجنون تعلمت من درسكَ
وأقنعت ذاتي إنني عشتار وفينوس
وإنني بلقيسك وكل شمسكَ
لم يدر بخلدي يوم
ستكون قوياً رغم البعاد
و تتجرأ على إهمالي ونسيان حروفي
وإنكَ ستبقى تراهن على تبجحي
وأكذوبة كبريائي
ولن أعترف بشوقي اليكَ
ولكني مع دمع رفيق وسادتي
سأبقى أحبك رغما عن كبريائي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال