الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقارنة بين وضع الجالية الكوردية في إسرائيل ووضع الجالية الكوردية في فلسطين

محمد مندلاوي

2016 / 1 / 15
مواضيع وابحاث سياسية




محمد مندلاوي



الشعب الكوردي هو أحد الشعوب القديمة في التاريخ البشري, كنا قد تطرقنا في مقالات سابقة بالتفصيل عن أصالة شعبه العريق و قدم وطنه كوردستان الذي يمتد من البحر إلى البحر. ولا نحتاج أن نخوض فيها مجدداً ألا بقدر الذي نضع فيها القارئ الكريم في الصورة. إن هذا الشعب الأبي كما تذكر لنا كتب التاريخ القديم أنه استصرخ شعوباً كثيرة في المعمورة في أيام المحن, من هذه الشعوب التي استصرخها اليمنيون عندما استنجد الملك (سيف بن ذي اليزن) مستنجداً بالإمبراطور (كسرى أنوشيروان) طالباً منه الدعم و المساعدة لكي يتمكن من تحرير بلاده (اليمن) من الأحباش. لم يبخل عليه كسرى (خسرو) لقد بعث معه جيش جرار من المقاتلين الكورد وغيرهم وطهروا اليمن من الاحتلال الحبشي. وبعد أن وضعت الحرب أوزارها ترك (كسرى) أعداداً من المقاتلين هناك تحسباً لعدم عودة الأحباش وبعد مرور أعوام على بقائهم في اليمن استقروا فيها إلى الأبد, وهؤلاء الكورد الذين نشاهدهم اليوم في اليمن, هم أحفاد أولئك الكورد الأوائل الذين استوطنوها وصاروا جزءاً من نسيج شعبها. وبعد كسرى بقرون عديدة جاء السلطان (صلاح الدين الأيوبي) إلى اليمن ووضع حاميات عسكرية من الكورد في هذا البلد للدفاع والذود عنها. و وضع (صلاح الدين الأيوبي) العديد من المقاتلين الكورد في المدن الفلسطينية أيضاً, بعد تحريرها و طرد الصليبيين منها, وهؤلاء المقاتلون الكورد جلبوا عوائلهم فيما بعد واستقروا فيها. واليوم كما قال القنصل الفلسطيني في إقليم كوردستان (نظمي الحزوري) يشكلون 15% من مجموع نفوس الشعب الفلسطيني في فلسطين. إذاَ من مجموع خمسة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة بناءاً على كلام القنصل الفلسطيني الأستاذ (نظمي الحزوري) أن (750,000) من مجموع الشعب الفلسطيني كورداً. وفي مدينة (الخليل) وحدها من مجموع سكانها المائتان وخمسون ألفاً بينهم سبعون ألفاً من الكورد؟. وأيضاً في مصر هناك عشرات الآلاف من الكورد منتشرون فيها بدءاً من صعيد مصر وانتهاءاً بـمدينة (أبو سمبل) التاريخية على حدود جمهورية السودان. إن الفرق بين الكورد في إسرائيل والكورد في فلسطين المتاخمة لها, أن الكورد في الدولة العبرية يتمتعون بكافة الحقوق التي تمنح للجاليات الأجنبية في الدولة المضيفة, لأن اليهود الكورد في إسرائيل بخلاف غالبية يهود العالم الذين توجهوا إلى إسرائيل بعد تأسيسها عام (1948) أن ديانتهم يهودية, ألا أن غالبيتهم العظمى عرقهم كوردي ليس عبري؟ تماماً كما كان يهود العرب في صدر الإسلام في جزيرة العرب ثم رحلوا عنها أو انقرضوا بعد مجيء الإسلام حين قال النبي محمد:" لا يجتمع دينان في جزيرة العرب". بينما اليهود الآخرون, ديانتهم يهودية وعرقهم أيضاً عبري, ليس لهم أي اختلاف عرقي أو ديني مع الشعب العبري. أما فيما يتعلق الأمر بالشعب الكوردي, من حيث (العلاقة) مع إسرائيل نأمل أن يفهمه الآخرون جيداً, لأن هناك مئات الآلاف من الكورد اليهود مقيمون فيها وواجب القيادة الكوردستانية متابعة أوضاعهم ,لأنهم جزءاً من الشعب الكوردي وحالهم كحال الجاليات الكوردية الأخرى في دول العالم التي هي موضع اهتمام رأس القيادة الكوردستانية في الإقليم والمتمثلة بالرئيس (مسعود البارزاني) وليس بأحد سواه. دعونا الآن نقارن بين حال الجاليتين في كل من إسرائيل وفلسطين. في دولة إسرائيل للجالية الكوردية جمعيات خاصة بهم وتقوم بمهامها الثقافية والاجتماعية على أكمل وجه. وفي إسرائيل تأسست جمعية الصداقة الكوردستانية الإسرائيلية ويرأسها الشخصية الإسرائيلية المعروفة (أكرم بارزاني) وهو يحمل لقب بارزاني لأنه كوردي من كوردستان ولد في منطقة (بارزان) فلذا يحمل هذا اللقب الذي يشرف حامله. وفي لقاء صحفي مع (أكرم بارزاني)قال: أنا وزوجتي من مواليد كوردستان, ولا نزال نتكلم في بيتنا مع الأهل والأصدقاء باللغة الكوردية, أن الكثير من العائلات في منطقتنا في (القسطل) هم من مواليد كوردستان, ومازلنا نحافظ على عاداتنا وتقاليدنا الكوردية, ولنا جوقة موسيقية كوردية وبلباس كوردي تقليدي وتشارك في الاحتفالات وحفلات الزفاف والأعياد بموسيقاها التقليدية ولنا مغنون يغنون الأغاني الكوردية التقليدية والحديثة. أضاف (أكرم البارزاني): إننا نفتخر بانتمائنا للكورد الشجعان. وقال في سياق حديث الصحفي: إن آبائي وأجدادي نشأوا وترعرعوا في عقرة (آكري) ودائماً كانوا يتحدثون عن تلك المدينة بشكل خاص وكل ما يتعلق بكوردستان عام. يقول البارزاني سبق وأن قلتها وأقولها الآن أيضاً: أنا بالدرجة الأولى كوردي وإسرائيلي ثانياً, ومن ثم يهودي. ثم يستمر (أكرم البارزاني) بحرقة وألم: وعندما قصفت مدينة حلبجة بالكيماوي لم يتحمل الكثيرون منا تلك المأساة المروعة وبكوا بحرقة. وعن معاناة الشعب الكوردي في شمال كوردستان يقول البارزاني: عندما أرى الشعب الكوردي في تركيا مهضومة الحقوق فإنه تنتابني حالة من الحزن والضجر, هنالك إجحاف كبير بحق هذا الشعب في تركيا وكل ذلك يجري لأنهم كورد!. نتساءل, هل هذا شعور وإحساس شخص غريب عن الكورد؟ أم إحساس وشعور إنسان كوردي يتعاطف مع شعبه وبينه وبين وطنه كوردستان مسافة طويلة. وفي إسرائيل يوجد مكتب لمجلة "إسرائيل - كورد" بمثابة مركز ثقافي كوردي يهتم بالجالية الكوردية هناك, وعند افتتاحه حضره جمعاً من الكورد اليهود في إسرائيل وعبروا عن سعادتهم بهذا الحدث الثقافي. وقال القائمون على المكتب المذكور أنهم بصدد فتح دورات خاصة لتعليم اللغة الكوردية للجالية الكوردية في إسرائيل من الجيل الثاني والثالث. باختصار شديد جداً هذا هو وضع الجالية الكوردية في إسرائيل يعيشون في هناء ونعيم ورفاهية. أما الجالية الكوردية في فلسطين لا ذكر لها ألا في بواطن كتب التاريخ وأحياناً يذكرون في الصحافة بشكل خجول. وليست لهم أية جمعيات أو مراكز ثقافية أو نشاطات تذكر, وهذا بسبب طبيعة الشعب العربي الذي يرفض الآخر ويقبله في حالة واحدة فقط وهي أن ينصهر في بوتقته أي: تترك جميع مفردات ثقافتك القومية و تصبح عربياً. للعلم ليست هذه حال الجالية الكوردية التعيسة في فلسطين فقط بل في مصر حالهم أسوأ من وضعهم المزري في فلسطين وكذلك في الأردن ولبنان. أما سوريا والعراق البلدان (العربيان) اللذان لازال يحتلان مساحات شاسعة من جنوب وغرب كوردستان فحدث عن معاناة الكورد ولا حرج. بالإضافة إلى المدن السليبة التي لا زالت ترزح تحت جبروتهما, بالأمس كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية, عن تعرض عشرات الأسر الكوردية الأصيلة التي تسكن في مدينة الصدر (الثورة) إلى تهديدات وتطالبها بترك العاصمة. عجبي على هذا الزمن الرديء, حتى أصبحنا في عصر صرنا نرى فيه الهمج الرعاع عديمي الأصل والفصل, لا ندري من أي ثقب جاؤوا إلى بلاد الرافدين يطالبوا الكورد أحفاد الكيشيون بترك مدينة بغداد التي بنيت بسواعدهم قبل آلاف السنين, وهم الذين سموها بهذا الاسم الكوردي (بَغ داد) أي: عطية الإله بَغ. باختصار شديد هذه هي حال الكورد عند (الصهاينة) حيث يعيشوا برغد ونعيم وأمن وأمان. بينما عند إخوانهم العرب والمسلمين, اضطهاد وتهجير وإجحاف مستمر بحقهم في جميع نواحي الحياة وفي كل العهود, الإسلامية والملكية والجمهورية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مغالطات مقصودة !!!0
نايــــــــــــــــــــــــــــا ( 2016 / 1 / 15 - 07:50 )
أما سوريا والعراق البلدان (العربيان) اللذان لازال «يحتلان» مساحات شاسعة من جنوب وغرب كوردستان فحدث عن معاناة الكورد ولا حرج000 انتهى.

{
{
ما هذه المغالطات والهراء المشوّه ؟ البلاد العربية لم تحتل منطقة كردستان، التي لم يكن لها يوما حدود معروفة بالمفهوم السياسي اليوم ... وما الوضع الحالي للحدود الجغرافية سوى نتيجة تقسيم سايكس بيكو للتحكم ومد سيطرته ونفوذه على المنطقة
ما هذا الهـ...0


2 - إلى نايا
أبو آرام ( 2016 / 1 / 15 - 09:07 )
العزيز نايا. الحقيقة لا أدري (نايا) فتاة أم فتى؟ على أية حال. كيف تحكمي أن العراق وسوريا بلدان عربيان؟ تاريخياً ليس هكذا حسب الكتب التاريخ العربي وغيرها . وفي العصر الحديث توجد داخل جغرافية هذين البلدين السياسية شعوب وأقليات عديدة كالكورد والأرمن والفرس والتركمان والسريان الخ والعرب آخر هذه الشعوب التي استوطنت هذه الأرض . إن لم تكن (شمال سوريا) هو غرب كوردستان ماذا يكون إذاً؟. إن لم تكن هذه الأرض كوردستان لماذا السلطة السورية الغاشمة بمرسوم جمهوري تغيير أسماء آلاف المدن والقرى والأنهار والجبار إلى اللغة العربية قسراً؟. رغم هذا لم تستطع أن تزيل جميع الأسماء الكوردية من الوجودو ومن الأسماء الباقية أشهر مدينة في غربي كوردستان هي -قامشلو- لو تتكرمي وتقولي لنا ما معناها باللغة لعربية؟ . ثم تجتري وتقولي منطقة كوردستان يا ستي ليست منطقة بل وطن .أنت مثل الغبي أردوغان تقولي كوردستان دون أن تعرفي معنى الاسم يا ستي اسم كوردستان باللغة الكوردي يعني الوطن الكوردي؟. أما عن قيام الدول الكوردية على أرض كوردستان أرجو أن تتصفحي كتب التاريخ جيداً حتى لا تقع في مثل هذه المطبات.


3 - إلى نايا 2
أبو آرام ( 2016 / 1 / 15 - 09:18 )
ثم لنفترض جدلاً أن الكورد لم تكن لهم دولة على هذه الأرض, هل هذا يمنعهم من المطالبة بحقوقهم القومية على أرض وطنهم كوردستان المحتلة من قبل إيران و العراق وسوريا وتركيا اللعينة. هل أن فلسطين كانت دولة يوما ما أرجو أن لا تقولي لي فينيقيين ومينيقيين. هل الصحراء الغربية كانت دولة. للعلم لقد نشرت في مقالات سابقة عشرات الخرائط القديمة والحديثة لكوردستان بحدودها منها خارطة للعلامة التركي محمود الكاشغري عمرها (1000) سنة وهناك خرائط عثمانية لولاية كوردستان أما الخرائط الأوروبية التي رسمت قبل مئات السنين عديدة مجرداكتبي في حقل الجوجل سوف تظهر لك العشرات من هذه الخرائط التاريخية لكوردستان أو اكتبي الدول الكوردية في التاريخ خاصة الدولة -الدوستكية- التي حكمت في الشمال السوري أي: غربي كوردستان تحياتي. .


4 - لماذا لايمنح يهود كوردستان حق الجنسية الكوردستاني؟
سيلوس العراقي ( 2016 / 1 / 15 - 10:24 )
مرحبا للجميع
منذ تقسيم الارث العثماني وتاسيس حدود الدول الحديثة : تركيا ،سوريا، العراق، كان من الواجب تاسيس دولة كوردستان، الفكرة كانت لكن تم الغاءها من قبل المقسمين الانكليز والفرنسيين وتم توزيع كوردستان بين تركيا والعراق وسوريا ، علما بان الموصل كانت من ضمن الحصة التركية لكن باستفتاء اهلها تم فصلها من حصة تركيا
أما ما يخص تسمية يهود كوردستان بالجالية من قبل السيد مندلاوي فيحتاج الى تأمله في مدى دقته، لا أعتقد شخصيا بان يهود اسرائيل يعتبرون انفسهم أو يعتبرهم الاخرون في اسرائيل جالية كوردية، فهم مواطنون لهم كامل حقوق المواطنة في الدولة العبرية، ومعروف عن الدولة العبرية ديمقراطيتها وليبراليتها في احترام التعددية الثقافية اليهودية لمواطنيها، واليهود الذين عادوا الى وطنهم الام من كوردستان أعتقد أنه قد آن الأوان ان تشملهم حكومة كوردستان العراق بمنحهم حق امتلاك جنسية كوردستانية ليصبحوا مزدوجي الجنسية بحسب رغبتهم
فان قامت حكومة كوردستان بتشريع هذا الحق ستكون بادرة تاريخية تعزز من صورة كوردستان عالميا في اخترام حقوق الانسان
وشكرا لمقالك مع تقديري العالي سيد مندلاوي


5 - إلى العزيزي سيلوس
أبو آرام ( 2016 / 1 / 16 - 04:23 )
عزيزي سيلوس شكراً على مرورك . أما فيما يتعلق بالكورد اليهود في إسرائيل نعم هؤلاء جالية كوردية إذا كنت متابعاً لبعض اللقاءات التلفزيونية التي أجريت معهم في إسرائيل هم الذين قالوا هذا الكلام وأنا نقلت في سياق المقال كلام أحدهم وهو أكرم البارزاني الذي لا يزال يحمل لقباً كوردياً قال أنا أولاً كوردي ومن ثم يهودي مثل هذا الكلام المسئول لا يقال للمجاملة. ثم أني قارئ للتاريخ الكوردي لو تتفحص كتب تاريخ جيداً ترى أن هؤلاء الكورد اليهود تهودوا قبل ميلاد المسيح بتأثير من اليهود المسبيين الذين اسكنوا في كوردستان.وتحديداً في منطقة أربيل (هولير) .هذا ولك مني كل الحب والتقدير.
تحياتي


6 - يهود كوردستان
سيلوس العراقي ( 2016 / 1 / 16 - 07:23 )
شكرا أخ مندلاوي على ردك
نعم ان هذا ممكن حين يتحدث العجائز وكبار العمر،
لكن هذا لا يعني انه يتم التعامل معهم كجالية
لان عبارة جالية لها معنى سلبي بحسب المفهوم والعقلية القومية العربية خاصة

لدي اهتمام بيهود كوردستان وقد كتبت وترجمت شيئا عنهم
نشرت منه هنا في هذا الموقع
وبين يدي كتاب آخر حول يهود كوردستان في ايران والعراق ربما اترجم منه بعض المعلومات
تقبل تقديري ومحبتي
وان كانت لديك ذكريات أو معلومات حول يهود كوردستان حتى لو كانت شعبية وبسيطة
حاول ان تكتبها وتنشرها لان فيها اهمية بالغة في توثيق تاريخ شعوب كوردستان الطيبة
تحياتي


7 - العزيز سيلوس
أبو آرام ( 2016 / 1 / 16 - 07:56 )
عزيزي سيلوس نحن نتعامل مع التاريخ كما هو وليس كمفهوم الآخرين له سلباً كان ام إيجاباً. في توضيحي الأول على تعليقك قلت لحضرتك, أن الغالبية العظمى من يهود كوردستان ولم أقل جميعهم, هم كورداً هناك شواهد تاريخية كثيرة على هذا. بماذا تفسر تمسكهم إلى اليوم وهم في دولة إسرائيل بالزي والثقافة والعادات الكوردية الأصيلة ولا زالوا يحنون إلى كوردستان بشوق ولهفة ويتذكرون تلك الأيام الخوالي , ويرددوا بافتخار أن ديانتهم يهودية وعرقهم كوردي كما ردده أكرم البارزاني في لقائه الصحفي.
تحياتي


8 - العزيز سيلوس
أبو آرام ( 2016 / 1 / 16 - 08:07 )
عزيزي سيلوس نحن نتعامل مع التاريخ كما هو وليس كمفهوم الآخرين له سلباً كان ام إيجاباً. في توضيحي الأول على تعليقك قلت لحضرتك, أن الغالبية العظمى من يهود كوردستان ولم أقل جميعهم, هم كورداً هناك شواهد تاريخية كثيرة على هذا. بماذا تفسر تمسكهم إلى اليوم وهم في دولة إسرائيل بالزي والثقافة والعادات الكوردية الأصيلة ولا زالوا يحنون إلى كوردستان بشوق ولهفة ويتذكرون تلك الأيام الخوالي , ويرددوا بافتخار أن ديانتهم يهودية وعرقهم كوردي كما ردده أكرم البارزاني في لقائه الصحفي ثم يا عزيزي سيلوس أن فترة السبي التي تعرض له اليهود جاوزت الـ (2000) سنة وخلال هذه القرون الطويلة اختلط اليهود مع غيرهم من الشعوب التي عاشوا في كنفها فلذا ترى اليوم أن اليهودي الأوروبي غي اليهودي الشرقي في ملامحه حيث الوجه الأبيض والعيون الزرق وكذلك اليهودي في الصين واليابان يكون شبيهاً بهم وكذلك في كوردستان من غير اليهود الكورد حتى اليهود الاصلاء ترى أن ملامحهم كوردية أن دل هذا على شيء إنما يدل على أنهم انصهروا في بوتقة هذه الشعوب.
تحياتي


9 - اتفق معك
سيلوس العراقي ( 2016 / 1 / 16 - 09:23 )
الاخ مندلاوي
اتفق معك كثيرا
بأن تاريخهم وماضيهم في كوردستان أصبح جزءا لا ينفصل من عقولهم وضمائرهم وحبهم لكوردستان
لذلك كان اقتراحي أن يتم تفكير حكومة كوردستان بقانون يتم بموجبه منحهم حق الحصول على الجنسية الكوردستانية الى جانب جنسيتهم الاسرائيلي
تقبل كل احترامي

اخر الافلام

.. رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ويعتب


.. -أفريكا إنتليجنس-: صفقة مرتقبة تحصل بموجبها إيران على اليورا




.. ما التكتيكات التي تستخدمها فصائل المقاومة عند استهداف مواقع


.. بمناسبة عيد العمال.. مظاهرات في باريس تندد بما وصفوها حرب ال




.. الدكتور المصري حسام موافي يثير الجدل بقبلة على يد محمد أبو ا