الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شَذَراتْ

يحيى علوان

2016 / 1 / 15
الادب والفن






لا يتعثّرُ الإنسانُ بجَبَلٍ ..
بلْ بحَجَر !

* * *

حاذِرْ أنْ يكونَ رأيكَ
مُطابقاً لرأيِ الأكثريَّة !

* * *

مَنْ لا يَتطَلَّبُ كثيراً ،
لا تَقْرَبُه الخَيْبَة !

* * *

طالما يظلُّ الجبلُ مُحصناً ضدَّ الرهبة ..
لا يستطيعُ الإيمانُ زحزحته !!

* * *

لا تنتظر أَنْ يتمسَّكَ الآخرونَ
بما تَتَوقّعه منهم !

* * *

الفيلسوفُ يُفضِّلُ عصفوراً فوقَ الشجرة ،
على عشرةٍ في اليد !

* * *

كثيرٌ من التفكيرِ، قليلٌ من الإيمان ،
يجعلُ الإنسانَ مُتأملاً فلسفياً ...
كثيرٌ من الإيمانِ ، وقِلَّةٌ في التفكيرِ،
تجعله مؤمناً !!

* * *


لا يشمئزُّ القردُ من صورته في المِرآة !

* * *

"كاتم الصوت" يُثرثِرُ موتاً !

* * *

سَمِعَ بما للمظهرِ من دورٍ ،
فراحَ يصقِلُ سطحيته ..!

* * *
اليوم ، هو الأول مما تَبقّى لكَ من حياة ..!!

* * *

تأكّدْ كلَّ يومٍ ، كي لا تنسى
موقعَ مفتاح الضياءِ إلى داخلكَ !

* * *

الفنُّ سابقٌ على النقد ..
مثلما الطبخُ على كُتُبِ الطبخ !!

* * *

" ماذا أفعلْ ؟! نَفَدَتْ كلُّ توقعاتي !" سألَ الأول ،
" لا بأسَ عليكْ ! ستكونُ في إنتظارِ غودو !" أجابَ الثاني .

* * *

تُخطيءُ إنْ ظنَنتَ أنَّ الناسَ
موجودونَ لتحقيقِ توقعاتكَ !

* * *

عندما تنقطعِ الكهرباءُ ،
يختفي حتى آخرُ ضوءٍ في نهايةِ النَفَقْ !!

* * *

سِمَةُ العصرِ ، ليستْ سوى أَثِرُه !


* * *

ما كانَ سيزيف بحاجةٍ إلى إيمان ...
كانَ يحتاجُ إلى إزاحةِ الجبَلِ ، كي يرتاحَ من صخرته !!

* * *

إٍنْ قَصَمَتْ الحياةُ ظهري ،
إدفنوني واقفاً .. كالشراع !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا