الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلسطين اكبر من جميعا

صالح الشقباوي

2016 / 1 / 15
القضية الفلسطينية



عندما انطلقت حركة فتح في 1/1/1965قالت ان الشعوب العربية تعيش في بلادها حياة طبيعية وان الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي لا يعيش حياته الطبيعة ، سألت ما الحل قالت يجب إقامة الدولة الفلسطينية ووضعت بالتالي مشروعا وطنيا كاملا له أسس وركائز ومنطلقات ومبادئ وبدأت تخوض النضال بكافة اشكاله ووسائله لكي تحقق أهدافها ، ففي 1968 وجدت قيادة فتح ان الأخ احمد الشقيري يقدم مصالح الغير على مصالح وطنه فلسطين علما انه في ذلك الوقت كان رئيس منظمة التحرير الفلسطينية فما كان من قيادة فتح الا ان تمارس انقلابا ديمقراطيا عليه وتأخذ منه قيادة العمل الوطني وقيادة م.ت.ف ، واليوم نجد البعض من الحركات الفلسطينية تلبس الثوب الفلسطيني لكي تتواجد في المحافل الإقليمية والدولية باسم فلسطين وهم بعيدون كل البعد عن فلسطين ومشروعها الوطني ، علما ان قادة عرب من الإخوانية" الغنوشي في تونس ومحمد بديع في مصر " قدموا وطنهم على حزبهم ، فالغنوشي صاح بأعلى صوته تونس اين وكذلك المرشد في مصر قال مصر واتذكر مقولة جزائرية قالها المرحوم عمي عميرات الجزائر قبل الديمقراطية ...من هنا أسأل الأخ خالد مشعل اين انتم وفلسطين ؟ اين فلسطين من برنامجكم ؟ اين الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ؟ ففي الأيام القليلة القادمة سيتوجه وفد فلسطيني الى الدوحة لعرض خطة الوحدة الوطنية عليكم وعرض عقد المجلس الوطني وحضوركم لجلسته انتم والجهاد ؟؟

ففلسطين يا اخي أبو خالد يخطط لها بالقذف الى متاهات العدم ثانية فهم في صدد تشكيل خارطة شرق أوسطية لا يوجد فيها فلسطين وشعب فلسطين لذا علينا ان نتوحد لايجادها ثانية فالموضوع خطير ورياح العدم تتقاذف اجسادنا الفلسطينية دون تميز ودون خصخصة فالعدم يأخذ ولا يسأل أخذه عن هويته لذا اطالبكم ان تكونوا بمستوى الأمانة الوطنية بمستوى تضحيات شعبكم ولا تعيدوا التاريخ الفلسطيني الى ما قبل ثمانون عاما عندما ضاعت ما بين آل النشاشيبي وآل عبد الهادي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمين بودشار: من أهدافي إعطاء الكلمة للجمهور وجعله الفاعل الأ


.. الناخبون الموريتانيون يدلون بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد • ف




.. سكان بلدات لبنانية تتعرض للقصف الإسرائيلي يروون شهادتهم | #م


.. أمريكا ترسل 14 ألف قنبلة زنة ألفي رطل لإسرائيل منذ السابع من




.. هل ستتجه إيران لجولة انتخابية ثانية؟