الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رُبَ داعش نافعة ...!!!

عدلي جندي

2016 / 1 / 16
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


رُبَ داعش نافعة
الإسلام الضرورة
لا أحد من المسلمين ( السُنة) يعرف علي وجه الدقة ( ولا حتي الأزهر الممثل الشرعي للإسلام السُني ) هل الدعشنة الإسلامية هي وحي من عند الله أم هي خُطي وأفعال ُتستنسخ وتنقل عن وعبر تاريخ ظهور الإسلام ...
هل معقول أن يصمت مسلمي العالم ويكتفي المؤمنيين بالإسلام بترديد ببغائي لمقولة أن أفعال داعش والقاعدة ليست من الإسلام ويعتقد المسلمين في بساطة أن في ترديدهم أكذوبة ليس من الإسلام هي أقصي ما يتوصل إليه عقل المؤمن كوسيلة للقضاء علي الإرهاب الإسلامي ( اليوم ببوركينا فاسو نفذت جماعة المغرب الإسلامية - قاعدة المغرب- جريمة بحق البشر بهجوم وتفجير علي فندق وقهوة ) .
ماذا يحكي المسلم ويقول عن الإسلام ومميزاته وعظمته وإنجازاته لأولاده أو ممن يعيش طفولته اليوم ؟
هل يفتخر بالجهل المتفشي؟ بالحكم القروأوسطي الذي تمارسه جماعات الدين بالتحالف مع السلطة ؟
هل يتفاخر بالدواعش المسلمين وما حققوه في سوريا والعراق ومصر والصومال وأفغانستان وليبيا والسودان ونيجيريا وكينيا و...من تمزيق أواصر الأوطان وسبي وإغتصاب البنات و النسوان وتهجير الإنسان و...
هل يسرد لهم الظلم والقهر والقتل بحق كل من يفكر أو حتي يفكر أن يفكر مثل المدون السعودي رائف بدوي والشاعر الفلسطيني أشرف فياض والشيخ الشيعي المغدور به النمر والباحث المصري إسلام البحيري والكاتب الموريطاني محمد ولد مختارو...؟
ماذا يقول ويحكي أبنائكم يا مسلمين لأبنائهم عما يسجله التاريخ من جرائم تُرتكب تحت رعاية قرآنكم وسُنة نبيكم وشريعتهم ويدرسه في مدارسكم أزهركم ( وجامعة أم القري والزيتونة وغير ) ومدون في دساتير دولكم وموثق في بطاقات هوية مواطنيكم ذلك مؤمن مسلم وآخر كافر ألا تخجلون؟
وما فائدة الخجل والهروب من المشاركة الثقافية والوقفة الإنسانية الوجدانية حتي في تظاهرة واحدة من أجل التغيير والتحديث وأنسنة عقول الإجراميين والإرهابيين هل ترديد مقولتكم الشهيرة ليس من الإسلام وإنتقاء عبارات من قرآنكم تدافع بها عن نبيكم هي الحل ؟
يظل الإسلام الداعشي والقاعدي والسني المتخلف أصل من أصول عقيدة الإسلام له مريدين وأتباع ودستور يحميه وجامعات تدرسه وعقول تصدق مزاعمهم والأهم بطاقة هوية مكتوب فيها مسلم تؤكده وتُصر عليه وتدافع عنه وتحميه المؤسسات سابقة الذكر بالدستور والقضاء والإرهاب والترهيب أيضا ...
تحولت عبارة الإسلام هو الحل التي رددها الغالبية من المسلمين وآمنوا إيمان مطلق في فعاليتها بتغيير الأحوال إلي الأفضل وكان الذي كان من دعششة وسلفية وقاعدة ورجم وبتر وظلم وقهر ..
اليوم يكرر الغالبية العظمي من المسلمين مقولة أخري في ببغائية عجيبة تماثل ببغائية الإسلام هو الحل يكررون مقولة..... ليس من الإسلام ....وكأن تاريخ الإسلام تاريخ ناصع البياض دون تمزيق من تجرأ أن يهجو نبيكم ( أم قرفة) أو إغتصاب سبية ( صفية)يهودية في ليلة مقتل زوجها وأخيها وأبيها دون إنقضاء عدتها المنصوص عليها من سابع سما أو طبخ رأس نويرة وإغتصاب زوجته من قبل خالد( السفّاح ) الشهير بأبن الوليد سيف الله المسلول...
لم يتمكن المستشرقون من فضح وكشف خطورة الإسلام علي الرغم من مهنيتهم علي مر العقود والبحث الجاد والدراسات الموثقة ولكن تمكن الداعشيون من ذلك بهمجيتهم وإرهابهم وبالطبع إسلامهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - داعش ؟
على سالم ( 2016 / 1 / 17 - 03:02 )
الاستاذ عدلى انا متفق معك تماما بل انى اقول ان الاسلام الداعشى هو الاسلام الحقيقى الصحيح بدون جدال وايضا هو اسلام نبى الاسلام الرهيب , الاسلام فى الواقع ماهو الا نظام سياسى قمعى دموى بربرى اكثر من كونه عقيده ايمانيه , لذلك تجد فى مصر مشاكل مؤلمه لااى شخص مسلم تحول الى المسيحيه ويكون مصيره اسود على زبانيه امن الدوله المجرمين ويتم ارهابه وتعذيبه وارغامه على الرجوع الى الاسلام والا السجن او القتل والتشريد


2 - داعش والقاعدة جاءتا من تاريخ أميركا اللاتينية
ليندا كبرييل ( 2016 / 1 / 17 - 03:16 )
تحياتي أيها المقدام عدلي الجندي

بعد الحادث الإرهابي في أندونيسيا خرج شاب ملتح يقول:الإسلام ليس الإرهاب،والإرهاب ليس الإسلام،وهؤلاء فئة شاذة منحرفة عن الدين

ألا يصلّون كما يصلي المسلمون وينحرون ويقتلون باسم نفس الله؟
سألتْه المذيعة،فقال إنهم نسخة مزورة عن المسلمين

لقد استطاعوا أن يقيموا جدارا عاليا بين وعي المسلم وما يحصل من أفعال داعش الإرهابية فلا يتفحصونها بمنظار النقد
النقد ممنوع لأنه يكشف أمورا ليس هذا وقتها

المهاجرون إلى الغرب يحملون كل هذه الثقافة التبريرية والتمويهية مما يجعل المواطن الغربي يقف بتشكك أمام تفسيراتهم

لماذا تنتشر العنصرية في الغرب؟
إنها موجودة في كل زمان ومكان لكنهم هيّجوا العنصرية الغربية بأفعالهم،إنها رد فعل على تصرفاتهم
وستستفحل الأمور أكثر

في كل زمن يحصل تراجع للمسيرة الإنسانية وها نحن نشهده
فليكتبوا ما شاؤوا عن عنصرية الغرب
وليبرروا ما شاؤوا أفعال الإرهاب،والتاريخ إلى الأمام حتى يأتي الشخص الفولاذي الذي بضربة قاصمة سينهي الأمور
رأينا مثل هذه الشخصيات في التاريخ القديم والحديث

أستاذ عدلي
لظروف عمل لم أعد أتمكن من التعليق لكني معكم دوما

سنة طيبة
تقديري


3 - قارئة الحوار
عدلي جندي ( 2016 / 1 / 17 - 09:15 )
الصديقة الأستاذة ليندا
عام طيب عليك وعائلتكم الكريمة
تكفي مشغولياتك في إسترجاع( ثروة )مليكة اليهود التي فُقدت
ممنون جدا لمرورك الكريم ومشاركتك بالتعقيب
الدعشنة في كل بقاع الأرض اليوم ليست من الإسلام وما يدرسه الأزهر( الغير شريف) في جواز أكل لحم الكافر ليس من الإسلام وما يردده شيوخ السلف في تحريم تهنئة الغير مسلم وحتي في تكفير شيعة المسلمين ليس من الإسلام رابط لمحمد حسان واليوتوب ملئ
https://www.youtube.com/watch?v=OV4l3tDztLE
ليس من الإسلام ... إذن أين... الإسلام هو الحل ....حتي نتعرف علي صحيحه؟
للأسف العالم اليوم يعاني من تفشي مرض خطير أُطلق عليه .... ليس من الإسلام .. فالدواعش والسنة المسلمين يتهمون المسلم الخارج عن ملتهم أنه ليس مسلم وما يعيشه ليس من السنة والمسلم الغلبان يتهمهم. بأنهم لا يطبقون الإسلام وحتي يظهر ما هو الإسلام الصحيح علينا أن ننتظر موضة وفروض وأفعال أخري يكتشفها مسلم لم يظهر بعد
أشكر إهتمامك الكريم وأتمني لك التوفيق في كل خطواتك وأعمالك وأفكارك
تحياتي


4 - أخي علي
عدلي جندي ( 2016 / 1 / 17 - 09:23 )
شكراً لك تواصلك ومساهمتك بالتعقيب
تكتب
الاسلام فى الواقع ماهو الا نظام سياسى قمعى دموى بربرى اكثر من كونه عقيده ايمانيه , لذلك تجد فى مصر مشاكل مؤلمه
ما نُعاصره وما نقرأه عن تاريخ الإسلام هو ما لخصته في الجملة السابقة
ولذا لا يصح أن توضع هكذا ممارسات وتاريخ في بند دستوري لأن النتيجة خلل إنساني وحقوقي رهيب
ولا يصح أن تصبح ثقافة الصحراء القديمة أو حتي الحديثة مرجع لقانون مدني حداثي ولا يمكن أن ينال شخص في وجود هكذا خرافة حقه وحريته في الفكر والمعتقد وبالطبع النتيجة ما يعانيه المرتدين جميعهم عن دين الحق ....!!!من مضايقات وأحكام وظلم
تعجبني دائما كلمة السلطانة
أعبد الحجر ولا ترمني به
تحياتي

اخر الافلام

.. فرنسا: كيف نجح اليمين المتطرف بالصعود؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. هل يتداعى -السد الجمهوري- أمام اليمين المتطرف؟




.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف على أبواب السل


.. فرنسا: ماكرون -يخسر الرهان- واليمين المتطرف -على أبواب السلط




.. هولاند يدعو إلى -الواجب الحتمي- للتغلب على حزب التجمع الوطني