الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلاموفوبيا بين الارهاب والتحرش والجريمه

سناء بدري

2016 / 1 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


نعم نستطيع ان نتهم الغرب بزيادة ارتفاع منسوب كراهية الاسلام والاسلاموفوبيا .
سمعنا كلمات الملك الاردني عبدالله في الولايات المتحده وتندده بزيادة ترسيخ مفهوم الاسلاموفوبيا والمطالبه بمحو وزال هذه الفكره من مفهوم الغربين وان كراهية المسلمين في تصاعد.
شيوخ وعلماء دين مسلمين يطالبون بذلك.المسلمين المعتدلين بالغرب يطالبون بذلك.
الكثرين منا وانا منهم اطالب بذلك وارفض العنصريه والكراهيه على اساس ديني واننا متساون في الحقوق كشعوب واعراق واديان وعقائد وطوائف وملل.

لكننننننننننننننن هل يكفي ذلك بالتمني فقط .هل المعتدلين من المسلمين يستطيعون كبح جماح الكراهيه لدى الملاين من اخوتهم وابناء جلدتهم الذين يكرهون الاخر المختلف.
هل يستطيع الاعتدال وسماحة الاسلام التي نتغنى بها ليل نهار ان توقف الارهاب من قبل الارهابين المتأسلمين في الغرب.
هل لان هناك معتدلين من المسلمين يعيشون بالغرب كافين خيرهم شرهم يعتبر فضيله وكرم اخلاق يجب ان تستر عورات الارهاب المتاسلم والجريمه التي يمارسها الكثيرين من افراد الجاليات المسلمه هناك لتخرس السن العنصرين والنازين في الغرب لتكبح جماهم.
هل التحرشات الجنسيه الاخيره في ليلة الفضيحه رأس السنه في مدينة كولن الالمانيه وغيرها من المدن الالمانيه وحتى المدن السويديه وغيرها من قبل بعض افراد الجاليات المسلمه وطالبي اللجؤ كانت الشعره التي كسرت ظهر البعير لترفع وترسخ مفهوم الاسلاموفوبيا وكراهية المسلمين لدى الغرب.
البعض منا بتشدق بسماحة الاسلام وكانه منه او فضيله استثنائيه .اليس من المفروض بالاديان ان تكون سمحه.
ثم لماذا نخلط بين سماحة الاسلام كدين وممارسة الارهاب بسب النوازع الدينيه وموروثها لدى الغرب الذي يجد له الاف التبريرات لدى الاسلام المتطرف والمتشدد والمتزمت السلفي.
وهل فقط الاسلام هو السمح ام ان الانسانيه من المفروض ان تكون سمحه بعيده عن الاديان.
ان الحديث عن سماحة الاسلام لا يلغي ثوابت وموروث ديني لا يصلح لزماننا وانتهت مدة صلاحيته وانه كان بفتره زمنيه ماضيه لربما صلحت, واليوم يطالب المسلمين بها ويعتبرونها حتميه مثل اسلمة العالم والجهاد واعادة الخلافه وغيرها الكثير.
ان ما جرى من تحرشات جنسيه من قبل المئات من افراد الجاليات الاسلاميه والتي لن ادخل في تفاصيل تحديدها وحالة اغتصاب واحده او اثنتين اعادت الى الاذهان الخطر الذي قد تشكله هذه الجاليات مستقبلا.
قد يقول البعض ان هؤلاء لا يمثلون كل الاسلام في الغرب وهذا صحيح ولكنه ناقوس خطر ومؤشر على اختلاف ثقافات وان هناك بذور جريمه قد تنمو مستقبلا وتستفحل.فالتحرشات الجنسيه في الغرب تعتبر جرائم خطيره يحاسب عليها القانون.
في نفس ليلة رأس السنه قبض على 31 مجرم اتهموا بالسرقه والسطو المسلح والاذى الجسدي في المانيا وكانوا معظمهم من طلبي اللجؤ .وللدقه كان منهم 18 مسلما جزائرين ومغاربه وايرانين وغيرهم.
طالب اللجؤ الذي استطاع الوصول الى بر الامان في الغرب والذي هو ممتنن لانه سلم بروحه وعائلته من الحرب والدمار والفقر استقبل ورحب به هناك ولا يستطيع كبح رغباته الجنسيه والذي يتحكم بغرائزه قضيبه ولا يستطيع كبح جماحه في مكان عام وكانه حيوان فمن الافضل رفضه في المجتمع الجديد.
الذي يرسخ مفهوم الاسلاموفوبيا وكراهية المسلمين هم ليسو المسلمين المعتدلين هذا اكيد,, لكن وجود الارهاب المتأسلم الذي يضرب ويحصد ارواح الابرياء في المدن الاروبيه من قبل ابناء الجاليات الاسلاميه وخصوصا بما يعرف الجيل الثالث اي شباب اليوم, يفعل ذلك.
الجريمه والسطو والاغتصاب الذي يمارسه ابناء الجاليات المسلمه التى اعتبرت ان تهميشها هو سبب جنوح افرادها, يفعل ذلك.
التحرشات الجنسيه والاغتصاب التي يمارسها بعض افراد الجاليات المسلمه, تفعل ذلك.
التحريض العلني من خلال الخطب الدينيه وبث الكراهيه للغرب من داخل الجوامع, تفعل ذلك.
انتساب مئات الشباب المسلم الذي يعيش في الغرب الى داعش ومثيلاتها وتهديد الدول الغربيه التي احتضنتهم هناك بالانتقام والقتل, يفعل ذلك.
هل يعتقد الكثير منا ان ما يحصل في بلداننا العربيه من ارهاب من قبل التنظيمات المتأسلمه والتي يقتل فيها الاقليات والمسلم يقتل اخيه المسلم هو بمنأى عن الغرب ولا يسمعون ولا يشاهدون ما يجري في اوطاننا.
عندما يقبل الغرب طواعيه استقبال الالاف من المسلمين كطالبي اللجؤ والهجره ويفتح لهم اذرعته ويرسب هؤلاء المسلمين في اول امتحان للقبول في عالم الثقافات المختلفه وقبول الاخر المختلف بممارسة جرائم التحرشات الجنسيه والسطو والنهب ورفض قيم المجتمعات الجديده,عندها لا غرابه بان المجتمع الجديد سيرفضهم.
ان وجود الملاين من المسلمين في الغرب الكسالى والمجرمين ورافضي العمل الذين يتقاضون رواتب اعانه وضمانات صحيه واجتماعيه ليسو مثال يحتذى لكي تبعد شبح كراهية الغرب للمسلمين.
نحن هنا لا ندافع عن الغرب ونرفض الكراهيه والعنصريه لكننا بالمقابل ننتقد انفسنا ونعترف ولا نحاول تجميل وجهه الحقائق التي يمارسها الكثير من افراد الجاليات المسلمه هناك.
من الساذجه ان لا نعترف ان هناك تعصب في المجتماعات الغربيه وهذا حق طبيعي فهل نحن العرب والمسلمين غير متعصبين لعروبتنا وديننا الى درجة اقصاء الاخر المختلف.
هل تجرء اجنبي ان يمزق ايه دينيه او شعيره اسلاميه في اعيادنا مثل ما فعل المئات من المسلمين في اعياد الميلاد تجاه شجرة زينه ارادو تحطيمها لا تمثل خطر على الفكر الديني او تمس شعور واحاسيس المسلمين.
هل مثل هذا التصرف واظهار كراهية بعض المسلمين للمسيحين بالانتقام من شجرة اعياد ميلادهم ستؤدي الى مفهوم التعايش المشترك واحترام قناعات الاخرين.
اذا اردنا ازالة الكراهيه ضد الاسلام ومفهوم الاسلاموفوبيا علينا الاعتراف بوجود خطاء وعله لدى المسلمين وتصرفاتهم بالغرب يجب اصلاحها .واذا اصلح المسلمين من انفسهم عندها سيفرضوا احترام الاخرين عليهم .
الاصلاح يبدء من الداخل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا على المقال الهام
د. محمود يوسف بكير -مستشار إقتصادي ( 2016 / 1 / 16 - 18:56 )
أشكرك أستاذه سناء على هذا المقال الذي يعرض لقضية هامة يستشعرها كل المغتربين العرب في أوروبا وامريكا وهي عدم قدررة أو رغبة الكثيرين منهم على الاندماج في المجتمعات الغربية ونلاحظ هذا جليا في استهانتهم بالنظام وتفننهم في اختراق القوانين والتحايل عليها كما ان ظاهرة التحرش سواء اللفظي أو الجنسي في تزايد خاصة وسط فئة العمال. وهؤلاء لديهم قناعة بإن البنت الاوربية التي ترتدي ملابس تبدو لهم غير محتشمة سوف يسعدها أن يتحرش أحدهم بها
وللأسف فإن هناك حملة شرسة في كل أوروبا الان تدعو كل من لا يعجبه نمط حياة الاوربيين أن يعود الى بلده حتى يستطيع أن يستمتع بكل أنواع التحرش و مظاهر الفوضي دون حسيب أو رقيب

مع أرق تحياتي وأمنياتي


2 - الاسلام = الكراهية
الأمين ( 2016 / 1 / 16 - 22:15 )
الاسلام يكره الحياة ويحب الموت ، الاسلام يكره الانسان والإنسانية ، الاسلام يكره العلم ، السلام يكره التمدن ، الاسلام يكره التطور في كافة المجالات النافعة للإنسان ، ويحب فقط التطور في أساليب و فن القتل والذبح ونحر الرووس ، الاسلام عدوا الاسلام وها هم يقتلون بعضهم ، أنهم اعداء الحياة والبشر ، اذا كان الغرب ودول أوربيًة
تشمئز من الاسلام ، اسأل الاسلام وابحث عن السبب تجده الاسلام سبب الكراهية ، التحرش والسرقة وقلة اداب المسلم وعدم احترام الانسان الذي استضافه واحتواه وقدم له كل المساعدة والتطاول عليه ، من حق الأوربي ان يعلن النفير ضد المسلم الغريب الحافي والقليل الآداب والخالي من الأخلاق الانسانية ، على الغرب ترحيل كافة المسلمين من بلادهم وأعادتهم الى بلادهم الاصلية كي يعودوا حفاة عراة كسابق عهدهم ، وكي تعود الى اوربا الى عزها ومجدها واستقرارها وأمنها والحفاظ على حضارتها الراقية والطاهرة والخالية من كل الشوائب الاسلامية المتخلفة الجاهلة المتعصبة .


3 - هذا فى صميم العقيده
على سالم ( 2016 / 1 / 17 - 01:15 )
الاستاذه سناء , هذا موضوع شائك جدا , يجب ان نواجه انفسنا ونعترف بالحقيقه اما ان ندفن رؤسنا فى الرمال فأن هذا لن يحل هذه الاشكاليه ابدا , اولا علينا الاعتراف بأن سلوك هؤلاء المجرمين اقره الاسلام بكل اريحيه , انتى تعلمى جيدا موضوع الانفال فى ايات القرأن , حقيقه الامر ان الانفال او الغنائم المذكوره فى القرأن ماهى الا سرقات نتيجه سطو مسلح على ناس عزل او قوافل امنه تسير فى طريقها , يجب ان نعترف ان هذه ايات دمويه تحض على السطو المسلح والسرقه والبلطجه , اما فى حاله اغتصاب النساء فأنه ايضا تم ذكره تحت بند سبى النساء اى اغتصابهم حلال زلال , لقد كان الرسول نفسه هو من امر افراد عصابته بأن يغتصبوا نساء متزوجات وكان افراد العصابه يجدوا حرجا فى وطأهن حتى امرهم الرسول ان هذا امر الله ولابد من تنفيذه ؟؟ لاتنسى ايضا ان المدعو خالد ابن الوليد ذبح مالك ابن نويره المسلم واغتصب زوجته فى نفس الليله ,اذن لابد من حذف هذه الايات الاجراميه والتى تدفع المسلمين على ارتكاب هذه الجرائم البشعه والاغتصابات مهما كان الثمن


4 - الاسلام = الكراهية
الأمين ( 2016 / 1 / 17 - 02:22 )
الاسلام يكره الحياة ويحب الموت ، الاسلام يكره الانسان والإنسانية ، الاسلام يكره العلم ، السلام يكره التمدن ، الاسلام يكره التطور في كافة المجالات النافعة للإنسان ، ويحب فقط التطور في أساليب و فن القتل والذبح ونحر الرووس ، الاسلام عدوا الاسلام وها هم يقتلون بعضهم ، أنهم اعداء الحياة والبشر ، اذا كان الغرب ودول أوربيًة
تشمئز من الاسلام ، اسأل الاسلام وابحث عن السبب تجده الاسلام سبب الكراهية ، التحرش والسرقة وقلة اداب المسلم وعدم احترام الانسان الذي استضافه واحتواه وقدم له كل المساعدة والتطاول عليه ، من حق الأوربي ان يعلن النفير ضد المسلم الغريب الحافي والقليل الآداب والخالي من الأخلاق الانسانية ، على الغرب ترحيل كافة المسلمين من بلادهم وأعادتهم الى بلادهم الاصلية كي يعودوا حفاة عراة كسابق عهدهم ، وكي تعود الى اوربا الى عزها ومجدها واستقرارها وأمنها والحفاظ على حضارتها الراقية والطاهرة والخالية من كل الشوائب الاسلامية المتخلفة الجاهلة المتعصبة .


5 - الدكتور محمود يوسف بكير المحترم
سناء بدري ( 2016 / 1 / 17 - 10:16 )
اشكرك على المداخله وفهمك لمغزى المقال فانا اطرح قضيه موجوده ولا اتجنى على احد والبعض يعتقد اني اهاجم الاسلام وهذا خطاء كبير فانا انتقد ما تفعله الجاليات المسلمه واكيد اقصد المخالفين ومع الاسف اعدادهم في تزايد مستمر .كل ذلك لا يمنع وجود الاف من المسلمين الذين يندمجون بالمجتماعات الجديده ويشعرون بالانتماء الى تلك البلدان
عندما اطرح موضوع الاحتيال والتمسكن حتى التمكن فهذه الاف الحالات الموجوه تحمل فكرا مريض هدفه الدمار لا الاعمار
تحياتي ومودتي


6 - الاستاذ الامين المحترم
سناء بدري ( 2016 / 1 / 17 - 10:25 )
شخصيا لا اؤمن ان كل المسلمين كارهين الحياه ويعشقون الموت رغم قناعتي انه اكثر مخدرون ومجيشون ومعبئون على هذا الافكار من الاسلام المتطرف وهناك الملاين ترفض ذلك وهم مثلهم مثل كافة الاديان يعشون الحياه.
لكن نعم في الموروث الديني الرافض للغربله والاصلاح يحمل نزعه اقصائيه معاديه للاخر المختلف
تحياتي ومودتي


7 - الاستاذ على سالم المحترم
سناء بدري ( 2016 / 1 / 17 - 10:46 )
ليس كل مسلم يقتضي بتعاليم القران ويستنسخ ويسقط احداث ما قبل 1000 عام على الحاضر.هناك الملاين من من يؤمنون بالاعتدال ويتقبلون الاخر المختلف وهؤلاء لا يتقيدون بالقرأن وتعاليمه حرفيا ومن هنا انا اميز بين هؤلاء وهؤلاء رغم انتقادي الكبير للسلبين والمتطرفين والمتشددين والارهابين الذين هم في حالة ازدياد
نعم هناك خل وعله من الصعب اصلاحها طالما هناك هذا الكم الكبير من الجهل والتخلف والوصايه
تحياتي ومودتي


8 - الاستاذ مات ام كداك المحترم
سناء بدري ( 2016 / 1 / 17 - 10:54 )
انا لا اضع المسلمين في سله واحده لهذا لا احكم عليهم جميعا بنفس الاحكام مثلهم مثل بقية الاديان هناك المعتدلين الذين يتقبلون الاخر المشترك وهنك المتطرفين ولو انهم في حالة ازياد لدرجه مقلقه واصبحوا افه وعله وارهاب يجب محاربته
لكن هذه الحرب طويله وستستمر عقود مع الاسف وستحصد الاف الابرياء حتى من المسلمين انفسهم
تحياتي ومودتي


9 - يجب التفرقة بين المسلمين والاسلام
مروان سعيد ( 2016 / 1 / 17 - 20:05 )
تحية للاستاذة سناء بدري وتحيتي للجميع
سيدتي هناك فرق بين المسلمين والاسلام اي الاسلام هو منظومة فكرية متخلفة وهمجية تنسخ الجيد وتحتفظ بالسيئ يتبعها المغفلين من القوم
اما المسلمين هم انواع كثيرة منهم بالاسم ومنهم نص نص ومنهم متزمت ملتزم بهذه التعاليم ويطبقها بحزافيرها واليك هذا السلفي الذي يتبع سنة محمد والصحابة وهو الشيخ الحويني
https://www.youtube.com/watch?v=fI7728PEbPA
قال نحن فقراء لااننا لانجاهد ولم نغزي روح اعملك غزوة وجبلك كام بنت بيعهم ويملاء جيبك
تصوري الجهاد هو اعلاء كلمة الله عندهم وكيف هذا بدون تبشير ولا يحزنزون قتل وسبي ونهب
يا سيدتي انصحك نصيحة لوجه الله هذا الدين لايصلح ويشبه بكاس مليئ ماء وسم لايمكن شربه الا باهدار الكاس والمحتوى معا
واذا تريدين مصلحة المسلمين هو اقناعهم بترك الاسلام وبهذا سيسلمون
ومودتي للجميع وسنة جديدة مباركة


10 - الاستاذ مروان سعيد المحترم
سناء بدري ( 2016 / 1 / 19 - 10:15 )
اعتذر على التأخير مدة يومين لم يكن عندي انترنت لذا الرد جاء اليوم.
شخصيا كتاباتي فقط على السلبيات ولا افكر بالاديان لعدم قناعتي بها.
من المؤكد انتعتبر المسيحيه افضل وتدافع عنها مثل ما يفعل المسسلم.من الصعب على الملاين ترك قناعتهم الدينيه التي تربوا عليها.
ما يؤخذ من الاديان هو روحانيتها والايمان بوجود الله واليوم الاخر والباقي هي اكسسوارات اضيفت من قبل الاتباع
تحياتي ومودتي

اخر الافلام

.. شاهد ما حدث لناطحات سحاب عندما ضربت عاصفة قوية ولاية تكساس


.. المسيرات الإسرائيلية تقصف فلسطينيين يحاولون العودة إلى منازل




.. ساري عرابي: الجيش الإسرائيلي فشل في تفكيك قدرات حماس


.. مصادر لـ-هيئة البث الإسرائيلية-: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزي




.. حماس ترد على الرئيس عباس: جلب الدمار للفلسطينيين على مدى 30