الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بركان الغضب

احمد عبدالمعبود احمد

2016 / 1 / 16
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


في مناطق البراكين المعروفة حول العالم يعيش بعض السكان في شكل تجمعات وقرى حول تلك المناطق، وأكثرهم لا يستطيعون تحديد وقت انفجار البركان بدقة شديدة.
والبراكين أو الزلازل التي تهز بعض الشعوب مثلها مثل البراكين والزلازل الطبيعية التي لا يمكن تحديد توقيت ثورتها.
هل كان أحد يتصور أن مجموعة الشباب الذين خرجوافى صباح يوم 25 يناير 2011 للاعتراض على ممارسات الشرطة المصرية، وأقصى آمالهم عزل وزير الداخلية حبيب العادلي بمقدورهم أن ينجحوا في جعل الشعب يثور كالبركان، لينتهي الأمر بخلع مبارك نفسه وكبار أركان حكمه؟!
قد يظن البعض حاليا أن عقارب الساعة لا تعود للخلف و لكنى على ثقة كبيرة بأن غدا لناظرة لقريب لأن دولة الظلم ساعة بينما دولة العدل الى قيام الساعة لنظام فقد مصداقيتة مع الناس فالتحركات الشعبية، سواء السلمية لماذا تهدده ليل نهار
والغربان الضالة و غيرها ممن زينوا لأنفسهم أنهم يحسنون صنعا بدفاعهم عن الرئيس تارة و عن الحكومة أخرى هنا يعتقد الجاهلون كأولئك القاطنين إلى جوار البركان الطبيعي أنه لن يثور أبدا. هذا هو عين "التفكير بالتمني" من جانب أولئك الذين يعلمون يقينا أنهم سوف يتضررون من الحمم والنيران التي سيقذفها البركان عليهم وعلى منازلهم وممتلكاتهم وحياتهم.
ولا أبالغ إذا قلت إن الكثيرين في مصر أصبحوا يتمنون أن ينكروا الواقع لأنهم يعجزون عن مواجهته والتعامل معه.
فلقد أدرك العقلاء من سكان القرى القريبة من البراكين أن حالة الهدوء والسكون وصفاء الجو في مناطقهم، لا تعني أبداً أن تلك الحالة سوف تستمر إلى ما لانهاية.
لقد أدركوا بعقولهم أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة والفوران في باطن البركان سيؤدي حتما للانفجارفاحذروا ثورة الجياع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تشتبك مع المتظاهرين الداعمين لغزة في كلية -


.. حشود غفيرة من الطلبة المتظاهرين في حرم جماعة كاليفورنيا




.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس


.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب




.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا