الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسرار نكشفها لأول مرة عن الحرب الدائرة فى سيناء ..الأن

مجدى نجيب وهبة

2016 / 1 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


قد يكون بعض ما سوف نكشفة اليوم يرتبط بالعلاقة الدائرة بالحرب الشرسة التى يقودها الجيش المصرى الأن فى منطقة سيناء ..وفى منطقتى رفح والشيخ زويد ..سنذكر بعض الاسماء التى ربما لا يعلم الكثير عنها بل وقيادات عسكرية دعمت التطرف عقب ثورة 25 يناير 2011 المزعومة ..هذة الاسماء كتبنا عنها فى اول مايو 2011 عندما كان يعالج الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك فى مستشفى شرم الشيخ الدولى ..المقال بعنوان "أمارة شرم الشيخ السلفية"..اعرض المقال دون حذف ربما يفيد بعض الجهات الامنية فى مصر للكشف عن بعض اسرار الحرب المشتعلة فى شمال سيناء ..مضامين المقال :
**فى الوقت الذى تدهورت فيه السياحة فى مصر إلى الحضيض .. وتحولت الشركات السياحية والفنادق فى أغلى منطقة للجذب السياحى فى العالم إلى أطلال وقصور مهجورة يهل علينا محافظ جنوب سيناء السيد عبد الفضيل شوشة بدعوة رعوية للشيخ السلفى "محمد الزغبى" لإلقاء خطبة الجمعة الموافق 29 إبريل 2011 بمسجد المصطفى الذى لا يبعد عن بضعة أمتار قليلة من مقر مستشفى شرم الشيخ الدولى الذى يعالج فيه الرئيس السابق محمد حسنى مبارك والمعروف عن الشيخ "محمد الزغبى" بأفكاره وأراءه المتشددة ، وقد ركز "الزغبى" فى خطبته على الظلم والجبروت وقام بوصف مبارك بالطاغية وطالب من خلال خطبته بإعدامه .. وبالقطع إمتلئ المسجد بحشود المصلين يتقدمهم السيد محافظ جنوب سيناء والحاكم العسكرى اللواء عماد عادل ورئيس مدينة شرم الشيخ "جمال أبو الهدى" فى حضور كبار رجال الأعمال ورؤساء العائلات بسيناء .. وبعد الخطبة تجول الزغبى فى سوق شرم التجارى القديم وصافح المارة ثم تناول الغذاء مع رئيس المدينة ليعود إلى القاهرة فى نفس اليوم مشيرا إلى إستقبال العامة له بالحفاوة والترحاب مؤكدا على تواجد التيار السلفى فى "شرم الشيخ" بقوة !!! ... والسؤال هنا بعد أن تقصلت الأفواج السياحية ووصلت إلى منحنى الـ "صفر" ما مغزى دعوة السيد محافظ جنوب سيناء للشيخ محمد الزغبى بعد الفوضى والإنفلات الأمنى الذى أحدثه السلفيين فى الشارع المصرى .. بالقطع نحن لا نعترض على ذهاب الشيخ محمد الزغبى ولا غيره فالوطن وطن الجميع سواء إتفقنا أم إختلفنا معه ولكن يبدو أن سيادة المحافظ يفكر فى عمل مليونية ووقفات إحتجاجية يمنتجع شرم السياحى حتى رحيل مبارك من مستشفى شرم الشيخ .. أم أن حالة الفوضى التى تحولنا إليها جعلت كل مسئول يتصرف وفق أجندته الخاصة وميوله الفكرية ، أم أن مغزى الرسالة هى تنشيط السياحة الوهابية بتحويل منتجع شرم الشيخ إلى إمارة سلفية لصالح الإخوة والأخوات المنقبات ؟!! .. أم أن السيد محافظ جنوب سيناء وجد أن وزير السياحة مسئول مسيحى ليس له المقدرة على محاسبته بل ويعمل على إحراجه وتقليص دوره .. هذه الإستفهامات نتوجه بها إلى السيد المشير رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والسيد رئيس الوزراء للتحقيق فى هذه الكارثة ..
**نعود للملف السلفى وبعض جرائم السلفيين .. هل الجماعة السلفية هم الشيخ محمد حسان .. هل هم الشيخ محمد حسين يعقوب .. هل هم الشيخ الحوينى .. الإجابة هى الكشف عن خبايا التنظيم السرى لجماعة السلفيين .. بدأ إنطلاق الجماعات السلفية الجهادية بقطاع غزة فظهر "جيش الإسلام" ، و"فتح الإسلام" و"سيوف الحق" و"جيش الأمة" و"جلجة" و"التكفير" و"جيش الله" و"عرين الأسد للمجاهدين" و"قصف الرعد" و"الغريب" ..
** إن هذه الجماعات السلفية أغلبها يعسكر فى جنوب رفح فى الجانب الملتصق بالحدود المصرية وأشهر هذه الجماعات السلفية هى "جيش الإسلام" الذى يقوده الزعيم العشائرى "ممتاز دغمش" و"فتح الإسلام" بقيادة "سليمان أبو لافى" و"رفيق أبو عكر" .. وهناك جماعات أخرى مثل "جيش الله" و"التكفير" و"عرين الأسد" للمجاهدين المقاتلين و"قصف الرعد" .. وهذه الجماعات السلفية بينهم مصريين وأجانب ومهمتهم القيام بعمليات إنتحارية إستشهادية عنيفة لجذب الشباب لها والحصول على تمويلات من الخارج ... ومن جرائم بعض عناصر هذه الجماعة فى قطاع غزة الهجوم على مؤسسات مسيحية وغربية وإختطاف مراسل الـ "بى بى سى" ، "ألان جونستون" عام 2006 وتفجير مكتبة الشباب المسيحية ويصل تطرف هذه الجماعات إلى تفجير القبور والأضرحة لجماعة السنة بما فيها على إعتبار أنها غير شرعية .. وجيش الأمة بقيادة إسماعيل حامد ، ومعظم هذه الجماعات إنشقت عن جماعات إسلامية مثل حماس والجهاد .. وهى المنطقة المتأخمة للحدود مع مصر !! .. ** لم توجه هذه الجماعات السلفية طلقة واحدة للعدو الإسرائيلى خلال الإحتلال الإسرائيلي للقطاع .. لم يسمع أحد فى غزة عن الشيخ السلفى الجهادى "موسى عبد اللطيف" والذى خرج من كنف حماس ، لم يقوموا سوى بعملية واحدة وهى إختطاف الجندى الأسير "جلعاد شاليط" لذلك كان التعاون وثيقا بينهما مع حماس .. إلى أن بدأت إنشقاقات الزعامة بين حماس والشيخ السلفى والذى بدأ الأخير فى إنتقاده لحماس .. وإنتقاد حماس لتلك الإمارة الإسلامية التى أعلن عنها السلفيين فى "بيت المقدس" إنطلاقا من غزة .. وبالتالى كان منطقيا أن يعلن الشيخ موسى عبد اللطيف الحرب على حماس قبل الحرب على إسرائيل .. وفى المقابل وجدنا حماس تحاول إستعراض مدى دمويتها للرد على أى محاولة للتمرد عليها فقامت بنسف جامع "بن تميمة" وإغتيال الشيخ عبد اللطيف لكن الرسالة وصلت على أنها تعكس مدى خوف حماس وهو الذى دفعها للتقارب مع منظمة "فتح الشرعية" لمواجهة عدوها اللدود الجماعة السلفية .. وتساءل المحللين السياسيين ما مغزى التقارب المفاجئ على دائرة المفاوضات بين منظمة حماس ومنظمة فتح .. هل هو لمواجهة السلفيين أم لإستكمال الهلال الفارسى علما بأننا نعلم جميعا أن منظمة حماس لن تترك السلطة مادامت وصلت إليها فهذا الفكر هو نفسه الفكر الإخوانى الإسود .. لكن الرسالة التى وصلت من منظمة حماس هى تعكس مدى خوف حماس من الخطر السلفى ..
*** أما أخطر هذه الجماعات السلفية فإسمها "سيوف الحق" وهناك أيضا جماعة "جلجة" التى تتبع تنظيم القاعدة وهو ما يعنى إنتشار وتوغل هذا الفكر السلفى الذى كان يقف عند حد حرق "كافيه إنترنت" أو محل فيديو أو كنيسة والمثير للدهشة أن البعض تساءل هل تغيرت حماس فجأة وبدأت تنظر للأمور بشكل صحيح .. إنها الرسالة التى ستكشف عنها الأيام المقبلة .. ** المشهد الأن فى مصر يدعو للدهشة والتساؤل .. فمصر الأن محاصرة من جميع قوى الإرهاب الظلامى .. ورغم ما نكتبه وما كتبناه والتى كشفت عنه التحقيقات المصرية لقصة هروب عناصر حماس وحزب الله من سجن المرج .. كتبنا منذ إقتحام السجون المصرية إبحثوا عن عناصر من حماس ومن حزب الله فى الوقت الذى بدأت تنتشر القصص الخايبة أن ضباط القسم وبعض الأمناء هم الذين أجبرونا على الهروب وحرق السجون

**وبهذه المناسبة التى إنطلقت الأقلام الإخوانية بفتح المعابر مع منظمة حماس وقطاع غزة على البحرى .. وهو الأمر الذى لو حدث ستشعل المنطقة الشرقية للحدود بالكامل وستقود مصر لحروب ومصادمات لا نهاية لها .. فعلينا الحذر .
..هذا المقال تم نشرة عقب احداث 25 يناير وبة اسماء ومعلومات ربما قد تلقى الضوء على الحرب الدائرة الان بين الجيش المصرى والارهابين ..حمى اللة مصر شعبا وجيشا ورئيسا
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قرار أميري بحل مجلس الأمة الكويتي وتعليق العمل بعدد من مواد


.. تسلسل زمني لأبرز الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله.. فما هي أ




.. دولة الإمارات ترفض تصريحات نتنياهو بشأن المشاركة في إدارة قط


.. عبر الخريطة التفاعلية.. لماذا قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي ال




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات الميدانية في رفح جنوب قطاع غزة