الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دولة الكهولة في العراق

رياض السندي
دكتوراه في القانون الدولي، محام، أستاذ جامعي، دبلوماسي سابق، كاتب

(Riadh Alsindy)

2016 / 1 / 17
مواضيع وابحاث سياسية




معظم الذين جاءوا الى السلطة في العراق منذ عام 2003 بارادة امريكية ومشاركة ايرانية هم بالاضافة الى ولاءهم الاجنبي كبار في السن ويعاني الكثر منهم من امراض مزمنة، اضافة الى جانب كبير من الامراض النفسية التي دعت احد اكبر اساتذة علم النفس في العراق الى اطلاق عبارة:(السياسيون العراقيون ....مرضى نفسيا).
فخطة الادارة الامريكية لازاحة صدام حسين استغرقت اكثر من عشرين عاما، لذا فان معظم من سمّوا بالمعارضة انذاك وبالسياسيين الان زورا وبهتانا، والذين يحكمون الان ، قد دخلوا العراق وهم في الخمسين من العمر ويعانون من امراض مختلفة نتيجة شظف العيش في الخارج واجراءات ازاحته المعقدة والطويلة توجت بقانون مضلل سمي بقانون تحرير العراق لعام 1998 وعدد من اللقاءات في لندن وصلاح الدين لتوحيدهم قسريا.
وكان العرب سباقون في دراسة الشيخوخة وأثارها ، فأول مؤلف بهذا الصدد هو كتاب عين على الحياةلعام 1532 لمؤلفه محمد بن يوسف الطبيب الهروي المتوفي سنة 1542.
ومن الذين درسوا اثر الأمراض على الحكام هو البريطاني اللورد ديفد أوين، وهو طبيب تولى وزارة الخارجية 1976-1979 والذي اصدرا كتابين مهمين في هذا المجال هما (المرض والسلطة) و (غطرسة السلطة).
ومن الطبيعي ان تستغل استخبارات الدول المتقدمة هذي الميزة لصالحها بقصد تحقيق اغراضها، لاسيما وان لها باع طويل في مجال دراسة اثر الامراض على رؤساء الدول والمسؤولين في عملية ادارة الحكم وفي اتخاذ القرارات التي قد تقود الى تصرفات حمقاء او غبية او طائشة.
لذا نجد ان معظم السياسيين باعمار كبيرة تجاوزت سن التقاعد المعروف 65 عاما بل تجاوز الكثير مهم السبعين عاما وحتى الثمانين ومازالوا متمسكين بمناصبهم ومستعدون للتضحية بالمصالح الوطنية العليا من اجل مصالحهم الشخصية في وقت اصبح فيه المنصب مجرد وسيلة للارتزاق بدل الخدمة، والاثراء من خلال امتيازات الوظيفة العامة في العراق في ظل غياب اي رقابة قانونية . وبعض الامثلة تغني عن التفصيل :-
1. جلال الطالباني، مواليد 1933، تولى منصب رئيس الجمهورية عام 2006-2014 وهو بعمر 73-81 سنة.
2. فؤاد معصوم، مواليد 1938، تولى منصب رئيس الجمهورية عام 2014 وهو بعمر 76 سنة ، ومازال مستمرا في منصبه وهو في عمر 78 عاما.
3. ابراهيم الجعفري، مواليد 1947، يتولى منصب وزير الخارجية منذ 2014 وهو بعمر 68 سنة.
4. مدحت المحمود، مواليد 1933، يتولى منصب رئيس مجلس القضاء الاعلى والمحكمة الاتحادية منذ عام 2005 وهو بعمر 83 سنة.
5. محمد الحاج حمود بدن، مواليد 1937، تولى منصب وكيل وزارة الخارجية عام 2006 عن عمر 71 عاما، ومازال مستشارا لوزارة الخارجية ومسؤول ملف التعويضات مع الكويت، وهو بعمر 81 سنة، والذي حضر اخر اجتماع للدورة 80 لمجلس ادارة التعويضات في 28/12/2015 ، فما الذي سيحققه للعراق شخص يتفاوض بعمر الكهولة .
وتجدر الملاحظة الى ان العديد من المسؤولين قد زورا بيانات ميلادهم لتفادي الاحالة على التقاعد، ناهيك عن عدم تخصصهم في مجالات الوظيفة التي تقلدوها، اضافة الى سعي الكثير من سياسيي الصف الثاني الى تولي مناصب سفراء في الخارج لغرض العلاج، وقد جردنا اسم 21 سفيرا من مجموع 95 سفيرا تجاوزا السن القانوني، وفي مقدمتهم سفير العراق في النمسا سرود نجيب عبدالله ، مواليد 1943 (72 سنة). انظر مقالنا، الفضائيون في وزارة الخارجية ، المنشور على موقع الحوار المتمدن وعدة مواقع الكترونية اخرى.
واذا كان من البديهي ان يسعى الانسان لاطالة عمره من خلال التقدم العلمي الطبي والاستعانة بالعلاجات القديمة والحديثة سواء في الطب الشعبي او العلمي. الا ان حق الانسان هذا يصطدم بحقوق الاخرين وينتهكها ، فقد ادى ذلك الى حرمان اجيالا من الشباب ومتوسطي الاعمار من تولي فرصته في تقلد االوظيفة العامة نتيجة مزاحمة كبار السن لهم، مما قاد الى ظهور طبقة من العاطلين. وحرم العراق كذلك من دماء شابة نقية تفكر بمنطق سليم وارادة قوية وصادقة قادرة على اداء مهام الوظيفة العامة بشكل امثل، ومن خلال الاختصاص الوظيفي الدقيق والصحيح. فالارض محدودة بمواردها وتزداد كثافتها السكانية يوما بعد اخر، واي خلل في تطبيق العدل والمساواة بين الجميع سيقود الى اعتماد قانون الطبيعة ونشوء صراع من اجل البقاء بين الاجيال بنفس ادوات شريعة الغاب من وحشية وقسوة ، نتيجة لحرمان شريحة واسعة من المجتمع من ان يحظى بفرصته في الحياة.
وهكذا تعطلت ارادة الحياة في العراق وانتشر الفساد في كل مفاصل الدولة واصبح العراق في مقدمة دول الفساد في العالم. ولعدم اعتماد الدولة لالية مراعاة وحماية وترفيه كبار السن ورعايتهم كما هو الحال في الدول المتقدمة ضمن مفهوم متطور لسيكولوجية الشيخوخة.
وطبقا لعلم الفسيولوجيا، فالشيخوخة هي عملية بيولوجية حتمية وظاهرة من ظواهر التطور أوالنمو التي يمر بها الانسان. انها تعني مجموعة من التغيرات المعقدة في النمو والتي تؤدي مع مرور الزمن الى تلف التركيب العضوي في الكائن الحي وتؤدي الى موته.
فالوظيفة العامة تتطلب قدرات عقلية وحسية وجسدية لتأديتها لضمان تقديم الخدمة العامة على افضل وجه، مع مراعاة خصوصية ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتم استخدامهم في وظائف تلائم قدراتهم الجسدية والعقلية المحدودة.
وفي عراق مابعد عام 2003 نجد ان افراد هذه الطبقة التي سميت بالسياسية تلجأ الى كل الوسائل لاطالة حياتها على حساب الشعب ، فالرئيس السابق جلال الطالباني ظل مقيما في مستشفى ميونيخ الالماني لاكثر من سنة ونصف ، حمّل فيها العراق وفقا للتقديرات اكثر من 150 مليون دولار، ولم يستعطع العراق اعادته الى ان اعادته الولايات المتحدة بذريعة اختيار خليفة له. وعلى غرار ذلك، كانت مصاريف علاج النواب خالد العطية ومحمود الحسن وعالية نصيف واخرون.
ويتجاهل هولاء المسؤولين ويتناسون - بدافع من مصالحهم الخاصة - فلسفة الشرق ونظرة العرب الى العمر المتأخر والكهولة . فقديما قالت العرب (وهل يصلح العطار ما افسده الدهر)، اي ان حكم العمر قوي وبصمة الزمن واضحة لايستطيع الطب ان يصلحها. وبالطبع ، هذا لا يعني بأي حال من الاحوال تخلي الانسان عن اهتمامه بصحته الجسدية والنفسية لاطالة عمره وتأخير الموت ، ولكن ليس على حساب الاخرين من خلال التمسك بالسلطة او التعلق بمنصب الوظيفة العامة لانه مطالب بالخدمة للناس وليس القصد منها ادامة حياته على حساب الشعب .
وتناسى هولاء الحكام الذين جاءوا بارادة غيرهم - وجميهعم مسلمون- فلسفة الاسلام في هذا المجال ، حيث اورد القرآن الكريم مايشير الى حتمية الموت بقوله: فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ . (النحل61) لانه كالقدر الذي يأتي غفلة. وفي المسيحية شبه الموت بالسارق بقوله: واعلموا هذا: أنه لو عرف رب البيت في أي هزيع يأتي السارق، لسهر ولم يدع بيته ينقب. (متى 24)
مما قاد الى ان نرى ان كرسي السلطة في العراق قد غدا ارثا مستحقا غير قابل للاسترداد، ولم يأخذ الدستور العراقي النافذ لعام 2005 بعين الاعتبار متعمدا ، تقدم العمر وارتباطه بالقدرة والكفاءة على تسيير امور البلاد وشؤون العباد، في حين اقتصرت القوانين الوطنية مثل قانون التقاعد الموحد لعام 2014 حيث نص في المادة 10 منه على انه :
تتحتم إحالة الموظف إلى التقاعد في إحدى الحالتين الآتيتين :
اولاًـ عند إكماله (63) الثالثة والستين من العمر وهي السن القانونية للإحالة إلى التقاعد بغـض النظرعن مدة خدمته ما لم ينص القانون على خلاف ذلك .
ثانياًـ إذا قررت اللجنة الطبية الرسمية المختصة عدم صلاحيته للخدمة.
وقد فسّر حكام اليوم هذا وتطبيقه على الموظف من عامة الشعب وليس الحكام حتى فقدت الادارة القدرة على ضخ دماء جديدة في شرايين السلطة المتصلبة ، وانعدم مبدأ ( التداول السلمي للسلطة ) مما سيضطر الشعب الى اعتماد مبدأ ( التداول الثوري للسلطة ) لتغيير النظام بشكل غير سلمي، لاسيما وان العراق قد شهد هكذا حالات طيلة عهده بالدولة. فقد جرى تغيير النظام الملكي بقوة الجيش بعد 37 عاما من التمسك بالسلطة ، وسحلت الجماهير الغاضبة رموز النظام الملكي وفي مقدمتهم نوري السعيد وعبد الاله. وفي حالة صدام حسين، تم اللجوء الى الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة لازاحته عن كرسي السلطة بعد 27 عاما من الحكم.
إن حكام عراق اليوم ينطبق عليهم وصف القرآن الكريم ( وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ) [الحج : 5]. والتي تفسّر على انه منكم من يمدد في حياته ويزاد في عمره حتى يستكمله ، ويرد إلى أرذل العمر بأن يبلغ منتهاه حتى ينتهي إلى حالة ضعف وحالة زوال الإدراك ‏:‏ ‏( ‏لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ) ‏[‏الحج ‏:‏ 5‏]‏ لأنه كان في إبان قوته ومراحل عمره المتوسطة بين الطفولة والهرم ذا علم وذا فطنة بعد مرحلة الطفولة وذا إدراك ثم يتضاعف هذا الشيء مع امتداد العمر حتى يفقد بالكلية ويعود إلى الحالة الأولى التي كان عليها أول الطفولة ‏.‏ وهم يسعون جاهدين وبكل الوسائل الى البقاء في السلطة دون مراعاة ضعف قواه الجسدية والعقلية ، وهكذا رأينا جلال الطالباني يتمسك بمنصب رئيس الجمهورية رغم عدم قدرته على الوقوف على قدميه، وايراهيم الجعفري مازال متمسكا بمنصب وزير الخارجية رغم ضعف قواه الذهنية بشكل اثر على تركيزه وتعامله الدولي وخطابه الذي يغلب عليه النسيان اكثر مما يغلب عليه الانتباه ، كما قال رفيقه غالب الشابندر في لقاءه على قناة دجلة بتاريخ 9/1/2016 .
ومايسري على البشر يسري على الدول والحكومات ، لذا وصفت الدولة العثمانية بالرجل المريض نتيجة الوهن الذي اصابها ، وهذا الوصف بعينه ينطبق على حكومة عراق اليوم التي أصبحت تدير البلاد باسلوب الإدارة الهرمة والتي باتت عاجزة عن تقديم الخدمات وفي مقدمتها الأمن، واعطاء رواتب الموظفين في ظل تفشي الفساد وتمسك الحكام بكرسي السلطة ورفض العديد منهم الاقالة او الانصياع لتوجيهات المرجعيات الدينية الى الحد الذي وصلوا فيه الى مرحلة الشيخوخة ، واذا كان تمسك الانسان بفكرة الخلود والتهرب من الموت مقبولا ابتداءا فانه في مراحل لاحقة من العمر سيتمنى الموت ويطلبه ولايجده بعد ان يجد نفسه عاجزا وقد اصبح عبئا على المجتمع ، وبدأت الاهانات تلاحقه والكل تتذمر منه في كل مكان ، وهكذا نجد ان سلطة عراق اليوم بدأت تفقد احترامها وتنهال عليها الانتقادات التي ستتطور شيئا فشيئاالى ما لايحمد عقباه فيلجأ الشعب الى استخدام العنف ضدها نتيجة تجاهلها لطلباتها وتمسكها بكرسي السلطة ، وستدرك انذاك انها قد وصلت الى ارذل العمر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يا لهم من قدوة عفنة
س . السندي ( 2016 / 1 / 18 - 05:11 )
خير الكلام ... بعد التحية والسلام ؟

1: بداية تشكر على هذا الطرح وهذه المعلومات ، والسؤال ما العمل مع هذا الرعيل الخرف ؟

2: دعوتي للعراقيين الشرفاء ، القول عند ذكرهم ألا لعنة ألله عليهم جميعاً دنيا وأخرة لما سببوه للعراق والعراقيين من قتل ودمار وخراب ؟

3: وأخيراً ...؟
يبدو أنك قريب من عالم هـولاء ، ويبدو أن لديك المزيد ، سلام ؟


2 - تعقيب على تعليق الأخ س. السندي
د. رياض السندي ( 2016 / 1 / 18 - 21:52 )
الأخ العزيز س. السندي

تحية طيبة
شكرًا على تعليقك ، اما جوابا على سؤالك ما العمل ؟ فقد سبق وان أجبت على ذلك في مقال سابق منشور على موقع الحوار المتمدن بعنوان ( ثورة لا انقلاب في العراق) ، واعتقد ان الثورة على هذه الأوضاع السيئة هي الحل ، لان مجرد تغيير الوجوه كما حصل في تغيير وجه المالكي بالعبادي لم يحل المشكلة بل زادها سوءا ، اما في حالة الثورة فالتغيير يشمل مجمل النظام ، وآنذاك تنزاح كل هذه الوجوهالتي وصفتها بالرعيل الخرف ، ويجد الجميع فرصته في الحياة العامة وبناء البلد .
نعم لدي معلومات كثيرة ، سانشرها تباعا .
تحياتي


3 - ثورة ايش يا استاذ
nasha ( 2016 / 1 / 19 - 01:38 )
جوابك لحل المعظلة في العراق نظري بحت ، ولا يمكن ان يؤدي الى نتيجة لان الثورة يجب ان يُحدد لها هدف فلسفي واضح ويجب ان يقودها الفلاسفة .المجتمع العراقي كما يعلم الجميع مجتمع جُهل على مدى عقود وتحول الى عشائر وطوائف بدائية متصارعة .
العراق لا يملك جيشاً وطنياً ولا طبقة مثقفة وطنية فمن اين ستأتيه الثورة ومن الذي سيحمي هذه الثورة؟
مشاريع صدام القومية ومشاريع الاسلاميين بصنفيهما ومشاريع الاكراد القومية قضت تماماً على الوطنية العراقية.
الدولة العراقية لم تُبنى بجهود ابنائها سابقاً ولكن الاستعمار البريطاني وهو الذي بناها وجعلها دولة ذات سيادة.
ولذلك لن تقوم قائمة للدولة العراقية من جديد الاّ بفرضها فرضاً من قوة خارجية .
تحياتي


4 - nasha تعقيب على تعليق
د. رياض السندي ( 2016 / 1 / 21 - 18:58 )
ان الحل النظري هو الهدف الفلسفي لاي ثورة لان الثورة هي التطبيق العملي لنظرية فلسفية كما اشرت ، صحيح ان المجتمع العراقي يعاني من التخلف بنسبة كبيرة الا ان هناك طبقة مثقفة واعية قادرة على وضع أسس ومنهاج الثورة
الجيوش وفي الغالب تقوم بانقلابات وليس ثورة ، لذا يسمى ذلك بالانقلاب العسكري واذا ما انضم الجيش الى الشعب فذلك يعرف بالثورة الشاملة
الاستعمار لايعني دول وإنما يقرر انشاء دولة ، اما الدولة فتبنى بسواعد ابناءها ومن يقرأ تاريخ العراق في العهد الملكي يعرف ان العراقيين قد تعبوا مثيرا في بناء دولتهم ، اما الاستعمار فيسعى لتحقيق مصالحه حتى لو اقتضى الامر تخريب البلد
الاستعمار لا يمنح السيادة ، لان الاستعمار كنظام قانوني هو انتقاص للسيادة ، مثل الاحتلال والانتداب والوصاية
مساعدة الدول الأجنبية امر مقبول في كل التغييرات السياسية لانه نوع من التعاون الدولي
تحياتي


5 - nasha تعقيب على تعليق
د. رياض السندي ( 2016 / 1 / 21 - 18:59 )
ان الحل النظري هو الهدف الفلسفي لاي ثورة لان الثورة هي التطبيق العملي لنظرية فلسفية كما اشرت ، صحيح ان المجتمع العراقي يعاني من التخلف بنسبة كبيرة الا ان هناك طبقة مثقفة واعية قادرة على وضع أسس ومنهاج الثورة
الجيوش وفي الغالب تقوم بانقلابات وليس ثورة ، لذا يسمى ذلك بالانقلاب العسكري واذا ما انضم الجيش الى الشعب فذلك يعرف بالثورة الشاملة
الاستعمار لايعني دول وإنما يقرر انشاء دولة ، اما الدولة فتبنى بسواعد ابناءها ومن يقرأ تاريخ العراق في العهد الملكي يعرف ان العراقيين قد تعبوا مثيرا في بناء دولتهم ، اما الاستعمار فيسعى لتحقيق مصالحه حتى لو اقتضى الامر تخريب البلد
الاستعمار لا يمنح السيادة ، لان الاستعمار كنظام قانوني هو انتقاص للسيادة ، مثل الاحتلال والانتداب والوصاية
مساعدة الدول الأجنبية امر مقبول في كل التغييرات السياسية لانه نوع من التعاون الدولي
تحياتي

اخر الافلام

.. البنتاغون: أنجزنا 50% من الرصيف البحري قبالة ساحل غزة


.. ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟




.. المقاومة الفلسطينية تصعد من استهدافها لمحور نتساريم الفاصل ب


.. بلينكن: إسرائيل قدمت تنازلات للتوصل لاتفاق وعلى حماس قبول ال




.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منزلا في الخليل