الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فكرة وخطاب للمسلمين لترك الدنيا الفانية.... ونوال الجنة الخالدة

بولس اسحق

2016 / 1 / 17
كتابات ساخرة


بين العصر والمغرب جلست فى الهواء الطلق وانا احتسى قدحا من المنكر تذكرت الشرق الاوسط والامة الاسلامية وقفزت في مخيلتي الشيطانية بما اني كافر فكرة قد تكون مريحة للجميع واليكم الفكرة و يتبقى التنفيذ واجدها عادلة لجميع الاطراف ولا تقولوا كلام سكارى ...فالسكران دائما اصدق بكلامه من رسول الاسلام....وتمعنت في القران والسيرة.....واللذان كانا السبب في جميع اعمال الخراب والدمار وتهميش البلدان وتغييب عقل الانسان...فخطرت ببالي هذه الفكرة بعدما تيقنت من حب وتفضيل المسلمين المغيبين للجنة وما فيها ،عن الارض و الحياة الدنيا الفانية ...واستخدامهم كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة كالتفخيخ والتفجير والارهاب والانتحار باحزمة ناسفة وكره باقي العباد للذهاب الى الجنة الموعودة وباسرع وسيلة...الجنة التي اوعدهم بها خير البرية حتى للذي اصيب باسهال مزمن او طاعون او مات غرقا او مسموما او بحريق...فما بال الذي يقتل منهم تحت قصف قنابل الكفار وهو يدافع عن بيت آساف ونائلة ...فهل هناك شك بان مثواهم لا تكون الجنة...وبما ان المؤمنين وخاصة المسلمين المؤمنين لديهم صراع دائم ومستديم مع هذه الحياة الدنيا الفانية دنيا الاختبار والابتلاء .....ورغبتهم في تركها وبسرعة عاجلة لا وجود لها في معادلة اينشتاين او نيوتن الملعونة لمعانقة حوريات كواعب اترابا لا حصر لها كما جاء في القران والسيرة...ولتحقيق ذلك وترك الكفار والملحدين والاشراف من المسلمين بمفردهم بالحياة الدنيا ويا ويلهم من عذاب الأخرة ... فانني انا العبد الكافر ومن هذا المنبر العلماني الحر اقترح ان تقوم احدى كبرى دول الكفر والضلال كامريكا مثلا بالقاء خطاب عالمي موجه للمسلمين طبعا بعد موافقة الامم المتحدة ...فتقوم هذه الدولة الكبرى بتبني هذه الفكرة وتعلنها للعالم اجمع وبقوة وعن طريق جميع وسائل الاعلام لتصل الفكرة الى القاصى و الدانى...ويقوم رئيس تلك الدولة الكافرة بالقاء خطاب عالمى موجه للمسلمين كالتالى:
احباؤنا المسلمين فى العالم اجمعين:
لقد قررنا لما هو معروف لدينا شغفكم بنوال الجنة لذلك قررنا منحكم الشهادة فى سبيل الله والرسول حتى تكسبون الجنة وما فيها من متعة ابدية مع حوريات وانهار من الخمر والعسل واللبن والماء وحتى تتمتعون بها على اكمل وجه والامتع لكم باننا لن نكون معكم فيها ولكن فى نار جهنم وسوف تشاهدوننا فى هذا العذاب وتزيد متعتكم .وبالمقابل سنتمتع نحن فى الدنيا هذه الفترة القصيرة ولنتحمل الباقى .
وحتى لا نكون ظالمين لكم فقد قررنا توفير الاعذار لتموتوا كشهداء وذلك بشن هجومات برية لتدمير الكعبة وبيت رسول اللات وضرب كل من مكة والمدينة ومن يرغب فى الاستشهاد ان يتوجه الى الارض المباركة فى اول كل شهر للدفاع عن بيت هبل فان مات او قتل فهو شهيد.... وسوف نقوم باستخدام كل الوسائل المتاحة وحتى الاسلحة المحرمة كالقاء القنابل الذرية... لتوفير فرصة نيل الشهادة لاكبر قدر من السادة ....اعتبارا من الاسبوع التالى للوصول ، حتى تتمكنون من التمتع بفرائضكم ورجم الشيطان باحجاركم قبل كل هجوم ....وسيحدد وقت التنفيذ في حينه وحتى يذهب كل منكم الى جنته خالصا نقيا ...والرجاء من عشاق الحواري والغلمان الانخراط في صفوف المقاومة الشعبية....وعسى ان لا يكرروا ما قاله ابا طالب((للبيت رب يحميه))فهذا كان قديما ولا يجدي الان نفعا...الزمن ليس زمن طير ابابيل وحجارة من سجيل انه زمن صواريخ البوارج والاساطيل... التي يجهل دمارها المساطيل ...فاين اصحاب الهمه والغيرة على قبر رسولهم والههم الذي يسكن في الديرة... وقد قال تعالى في محكم قرانكم.... وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171).
وصدقونا هذا نابع من خالص حبنا لكم لما تعانوه في دنياكم من تخلف وهمجية وفي ذيل القائمة الانسانية.... فنتمنى لكم جنة النعيم ولتتركوا لنا الارض وهنيئا لكم الهكم وجنتكم ولتستريح الارض من جهالتكم وارهابكم.....ولا تنسوا ان تذكروا فضلنا عليكم لاننا كنا السبب بما امسيتم عليه من نعيم وانتم في جنات خلد مقيمين....مع تمنياتي لكم بطيب الاقامة والعشاء مع رسول البلاء....العبد الكافرالمحب للارض والخضراء رغم الابتلاء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فكرة غير عملية
سمير ( 2016 / 1 / 17 - 23:07 )
لا يا استاذ بولس فالفكرة غير عملية, فاله المسلمين لن يستطيع ان يخلق لهم هذا العدد الهائل من الحوريات والغلمان, عدد لغلمان هو 1000 لكل مؤمن على اقل الاحاديث, وعندئذ سيشعل المسلمون نار حرب دامية في السماء الاولى والثانية مما سيتطلب استدعاء احتياطي الملائكة لفض النزاعات. احترامي


2 - تخيل
بولس اسحق ( 2016 / 1 / 18 - 03:42 )
حبيبي سمير دعنا نتخلص منهم اولا وهناك عسى نارهم تاكل حطبهم ... وقد ذكرتني بنكتة عراقية ايام قادسية بطل الحفرة...حيث ان احد المغيبين قتل في هذه الحرب وبعدها صعد الى السماء باعتباره شهيدا وعند باب الجنه راى الطابور طويل جدا..وبما انه عراقي فلا يستطيع صبرا(ما يكعد راحة) وحاول عدة مرات ان يتسلل الى المقدمة ولكنهم كانوا يعيدونه الى المؤخرة وفي احدى المرات ضاق احد الذين في الطابور منه وسائله ما هي مشكلتك...فقال انا شهيد..فقال له منذ متى؟ فقال العراقي في قادسية صدام...فقال له الرجل ارجع الى الاخير دوختنا كلب ابن الكلب حمزة المقتول في احد لا يزال خلفي في الطابور...فتخيل؟ تحياتي.