الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صدي حديث المدينة

الشربيني المهندس

2016 / 1 / 20
الادب والفن


.. انقطع الارسال عن قناة صدي المدينة الشهيرة أثناء تقيم حلقة جديدة ومثيرة من برنامج علي مسئوليتي للإعلامي الشهير السيد أبو حلموس والذي استضاف فيه الدكاترة يونس الأخشيدي وهو عقلية معملية فذة . وقيل أنه من سلالة كافور الإخشيدي حاكم البلاد زمان ..
وقد فجر الدكتور مفاجأة فأرية مذهلة ، بإعلانه عن وجـــود الفأر (جورج ) الإبن في القلعة بالإسكندرية ، الذي وقف أمامه متحديا علي قدميه هازا ذيله الملون ..
وهو حفيد الفأر الشيخ (جاك ) الذي حكي سيرته الفنان الحلو أثناء تطوعه للحرب في العراق ضـد قوات المشاة البحرية ..
ومن المعروف أن (جاك ) أقام مسجدا من الجبنة التركي وليس الأمريكاني كما هو شائع .. ورفضت يومها الفئران العراقية الصلاة فيه بحجة ماكو أوامر ..
وكف المذيع عن مضغ لبانته ، وأطفأ عقب سيجارته بكعب حذائه الهاف بوت المستورد من أمريكا وهو يتحسس قفاه ، وقد اتسعت حدقتاه .. وقد توقف الإرسال ..
قالوا أن الفأر يعيث في الإستديو فسادا ..
تراجعت المخرجة الهام للوراء ، تطوي وشاحا أسودا مطرز بحبات اللؤلؤ علي صدرها .. صنع خصيصا في فرنسا أثناء تغطية الزيارة الأخيرة بعدما أطاحت بجوزيف المتمرد ..
قالت سأضع بيدي خاتمة البرنامج .. أما الفأر الذاعر والمذعور فمهة الذكور الأسود ..
في هذه الأثناء أخرج الدكتور أوراق الكوتشينة قائلا لنلعب الثلاث ورقات أولا ..
رفع الورقة الوسطي كانت دولارا وسط الآهات ..
أعاد تقليب الأوراق ثم رفع الورقة اليمني كما أشار الأستاذ أبو حلموس فكانت عملة اليورو .. ضحكت المخرجة وقالت .. قطعا الثالثة الجنيه المصري ..
عاد الإرسال والدكتور يكشف الورقة الأخيرة ..
هب فزعا والكاميرا تركز الأضواء والدموع تفر من عينيه وقد أصاب القوم الذهول .. كانت ورقة الرهان التي كتبها اليهودي لإمه زمان ..
بعد أن شرب كوب العصير وسبق أن شرب من ماء النيل المعبأ .. حكي الحكاية ..
سيدتي لقد بحثنا عنها حتي أعيانا البحث ..
أخرجت إلهام علبة السجائر المستوردة ..
سارع أبو حلموس بإخراج الولاعة الذهبية
وأخرج الدكتور منديله المصنوع في مصانع المحلة الكبري ..
قالت الهام هنا يمكن أن نضيف مشهد الساحرة العجوز وهي تخرج بللورتها ..
وأعلن أبو حلموس أن الساحرة تغمض عينيها الآن وتهز رأسها في عنف .. نار ودمار
هدد الدكتور بالإنسحاب ..
بعد الفاصل حكي كيف سار وراء أمه كان صغير السن ..
كانت تسير بجانب الحيط ، وقد سار وراء أمه بملاءتها باهتة السواد وهي تحمل الإناء النحاسي بلونه المشوب بالحمرة ..
هناك بالسكة الجديدة كان اليهودي كوهين يضع الحلة النحاسية في أحد الرفوف الممتلئه .. مسح دموعه ثم قال:
رأيته يمنح أمي نقودا وهذه الورقة ..
في الطريق مسحت علي رأسي ..
قالت ..إبسط يا عم حتاكل إنت واخواتك الفول النابت ..
قلت والحلة يأمي ..
قالت لما يبقي معانا فلوس يا ابن حميدة ..
ظهر الفأر المذعور من جديد ..
وانطفأ النور ..
واختفت الأوراق ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا