الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخدمة بين اقتصاد الأمس . واقتصاد اليوم ...يا رفيقنا سعيد زارا

جاسم محمد كاظم

2016 / 1 / 20
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


اعتمدت موارد الدولة في عد ماركس على ما تملكه الدولة من الذهب الفضة والمعادن النفيسة لهذا كانت الدول تتسابق على الغزو لكي تسيطر على الثروات الهائلة .
لم يتطرف ماركس إلى العاملين بالخدمة لأنه ركز على الطبقة العاملة التي كانت تكدح في المعامل البدائية بلا نظام صحي وضمان اجتماعي لأنها تمثل الأغلبية من الكادحين ممن هربوا من الأقطاعات والكانتونات نحو المدن للعمل .
لا تعرف طبقة العمال في عهد ماركس الشهادات الجامعية والمؤهل العلمي وكانت اغلب المعامل تستغل الأطفال والصغار للعمل بها ووصل الأمر حتى تشغيل النساء بأجور اقل .
تمثل الصناعات في ذلك الوقت صناعات النسيج الأقمشة . الأحذية . معامل النجارة . وبدايات صناعة التعدين الناشئة مثل صناعة الأسلحة البنادق المسدسات .السفن التجارية والسفن الحربية .والقطارات .
ولم تعرف المعامل في عهد ماركس التشغيل بالكهرباء بل تعتمد على أول الاختراعات العلمية للآلات البخارية والآلات التي تعمل بحرق الفحم .
لم يتدخل العلم الحديث بالصناعة القديمة مثلما هو اليوم
جهلت أوربا القديمة الوحدة ولم تعرف معنى الأسواق العالمية كما هي ألان وتتحارب الدول مع بعضها البعض في عالم وحشي بدائي في منتصف القرن الثامن عشر للسيطرة على الموارد الأولية .
مثل ظهور الدولة الحديثة الناشئة حالة إرباك شديدة للعالم القديم وادي ظهور العملة الورقية المرتبطة بقوة الدولة إلى إنهاء عصر التبادل والمقايضة والعيش من اليد إلى الفم كما كان عهد الإقطاع ولهذا عرف العالم عصرا جديدا يختلف فيه نظام العيش ترافقه ظاهرة مؤلمة غير موجودة أيام الأمس البعيد تسمى البطالة تعرف في قاموس الاقتصاد عدم وجود عمل يحصل صاحبة بموجبة على العيش الكريم وأصبح المرور للحياة والعيش يتوجب أن يمر بنفق النقد .
ارتبط نظام النقد قوته وكميتة بتلك الفترة بما يؤمن علية من معادن نفسية ومعادن فائقة الثمن في المصارف العائدة للدولة تعادل ما يخرج من العملة الورقية إلى السوق .
وأصبح الحصول على العملة الورقية شرط العيش لابد من العمل للحصول عليها لمجاراة الحياة ولهذا كان لابد للفرد أن يرتبط بالدولة بأي شكل الانتماء للجيش الشرطة العمل في مؤسساتها أو العمل في معامل الرأسمالية لإنتاج الأشياء التي تأتي بالربح والنقد .
مثل القرن العشرين حالة قطيعة تامة مع بقية العصور وخاصة بعد الحرب العالمية الأولى وظهور الدولة الحديثة والتطور الهائل في الصناعة ودخول الكهرباء إلى المعامل وظهور الصناعات الثقيلة واكتشاف الثروات المخبوءة في باطن الأرض مثل النفط والحديد والبدء بالصناعات النفطية للحصول على مشتقاته الثمينة ومارافقها من ثورة علمية تمثلت باختراع أشياء جديدة جهلتها البشرية تماما في عهودها السابقة .
واختلف النظام النقدي بعد ذلك تماما حيث انهارت قاعدة الذهب لتحل محلها قاعدة تبادل الذهب وأصبحت قوة العملة تعتمد على ما تنتجه الدولة من معاملها من صادرات وكلما زادت صادرات الدولة على وارداتها أصبح ميزان المدفوعات ايجابيا .
ظهرت مؤسسات الخدمة في الربع الأول من القرن العشرين كمؤسسات بدائية مثل المستشفيات التي كانت تخلوا من كل أجهزة وعلاجات اليوم .المدارس .الجامعات .مراكز الشرطة و الجيش .
تخضع الخدمة للتطور الديالكتيكي وتسير بالتوازي مع التطور الهائل في قوى الإنتاج وكلما ازدهرت أدوات الإنتاج وقواه تزدهر الخدمات تبعا لذلك .
وأصبحت الخدمة الحديثة تعتمد على التطور الصناعي الهائل ولا تسير السلعة بخاصيتها التبادلية حين لا تأتي الخدمة المتوخاة منها كقيمة استعماليه مثل أجهزة الاتصالات والأجهزة الطبية صناعة السيارات الطائرات . مؤسسات الخدمة الحديثة في المطارات ومؤسسات الدولة الأمنية ولا تخلوا الصناعة العسكرية من ذلك .
اعتمد الفهم القديم للخدمة بأنها مستهلكة للنقد القادم من البضاعة وأصبح هناك شعار يتداوله البعض بان البضاعة مولدة للنقد بينما الخدمة قاتلة لة .
يختلف الفهم لاستعمال الخدمة في النظام الاشتراكي عنة في النظام الرأسمالي كما تذكرة الموسوعة الاشتراكية .

تتميز الاشتراكية عن جميع النظم التي سبقتها بما توفره من خدمات للمواطنين بالمجان أو بتكاليف اقل . والخدمات هنا معناها كل مايحتاج إلية الإنسان في حياته المعنوية والمادية العصرية . ويكون على مستوى أعلى من مستوى ضرورات المعيشة المباشرة . ولا يستطيع الإنسان توفيره لنفسه ألا عن طريق المجتمع بشكل عام ومن ناحية التقسيم توجد عدة أنواع من الخدمات المتزايدة التي توفرها الدولة الاشتراكية للمواطنين ومن أهم هذه الأنواع .
1- الخدمات العامة: وهي الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين لأداء وظيفة عامة يحتاجون أليها مثل المواصلات والشرطة وجمع الضرائب وتوفير الماء والإنارة أو هي خدمات ذات طابع بنائي مثل خدمات البريد والتليفون والتلغراف والإسعاف والخدمات القضائية .
2- الخدمات الاجتماعية : وهي الخدمات التي تقدمها الدولة لمساعدة الفرد على مواجهة مصاعب الحياة وأخطارها ونقط الضعف في المستقبل . بغية رفع مستواه المادي والمعنوي مثل الخدمات الصحية والخدمات التعليمية والتأمينات المختلفة .
3- الخدمات الاقتصادية : وهي الخدمات والتسهيلات التي تقدمها إدارات الحكومة بصفة مباشرة إلى مختلف القطاعات الاقتصادية العامة والخاصة في الصناعة والزراعة والتموين كإعانات الأسعار والقروض بدون فوائد ."

توازن الدولة الاشتراكية مابين مؤسساتها الخدمية والصناعية المنتجة للبضاعة وهي تخصص تبعا لذلك من قيمة وارداتها ولا تكلف هذه الدول عشر الميزانية لتوفير الرفاه لمواطنيها وتأخذ بعض الدول أجور الخدمات من الضرائب التي تفرضها على كل التعاملات .
بينما تسخر الخدمة في النظام الرأسمالي بما يجعلها مدرة للنقد ولهذا تتسابق الدول في تطوير الخدمة وتهيأ لها الدراسات الأكاديمية والبحوث والدراسات المتقدمة من اجل جعلها تمتلك الميزة التنافسية الهائلة والتفوق بأحدث البحوث ونظريات أدارة بلغت ذروتها في منتصف الستينات بظهور الجودة الشاملة وحلقات العمال والأوامر الجمعية والإدارة الممشركه .
وظهور علم الإدارة الحديث بكفاءات علمية هائلة بنظريات إدارية لتطوير العمل كادوارد ديمنج .جوزيف جوران . فيليب كروسبي. كارو ايشكاوا .

وعلى سبيل المثال لا الحصر تجلب الخدمات الطبية في المستشفيات الهندية عمولة صعبة من النقد بتسخير هذه الخدمات وإعطائها أرقى درجات التمييز العالمي .
تدر هذه المراكز الخدمية ملايين الدولارت بالعملة الصعبة من مختلف الجنسيات القادمة لطلب الشفاء وتمتلك ميزاتها التنافسية بأنها تقدم الخدمة بأقل كلفة وأعلى درجات الاختصاص .
يعيش الكثير من الهنود على بناء الفنادق والمطاعم لاستقبال السياح والمرضى ومرافقيهم طيلة مدة الإقامة بقيمة منخفضة بفنادق تتميز بأنها تفوق خدمات ال6 نجوم إضافة إلى ارتباط هذه الفنادق بشركات النقل لنقل هؤلاء السياح أو المرضى إلى المستشفيات وبالعكس .

وتبعا لهذا أصبحت العناصر الأساسية لميزان المدفوعات الحديث للدولة يتكون من الحساب الجاري للبضائع والخدمات وحسابات رأس المال للقطاع الخاص والحكومي إضافة للفروقات الإحصائية والتسويات الرسمية لاحتياطات الدولة من مختلف الموارد

عالم اليوم مختلف عن عالم الأمس يستطيع فيه رجل الاقتصاد الذكي من توظيف كل شي لزيادة ميزان المدفوعات و تسخير كل الموارد من السلعة والخدمة لجعلها مدرة للربح وخالقة للنقد وجعل رأس المال يدور بسرعة فائقة يخدم هذا العمل تقليل البطالة وزيادة فرص العمل في مختلف المستويات المهنية .
لكن الذي لا يخطر في الحسبان إن الرفاه الاقتصادي وانتعاش الخدمة في كافة مجالاتها يخلق طبقة جديدة تختلف عن الطبقة البروليتارية القديمة طبقة مترفة لايهمها شي تنظر إلى العمل السياسي بأنة تافه لا تعترف بمن أتى ورحل من السياسيين قدر ما يهمها كيف تجلب النقد من جيوب القادمين ( الأجانب ) وتعمل كافة القوى السياسية في هذه البلدان على تعزيز هذه الخدمات مادامت تجلب العمل والقيمة وتجعل رأس المال يدور بسرعته الفائقة .
تموت الأحزاب العمالية والتنظيمات اليسارية ولا يسمع شي عن الامبريالية في هذه البلدان وكأن الأمر من النكت ...وربما هذا ما يغيظ السيد النمري والرفيق سعيد زارا ..
يمتلك العاملون في مجال الخدمة الوعي والكفاءة والاختصاص الجامعي المطلوب على عكس العمال في بعض المواقع الصناعية .

وأخيرا لا أريد سوى تذكير السيد النمري بان بلدة الأردن انتعش كثيرا وكثيرا بعد عام 1980 والحرب العراقية الإيرانية وتحولت علب الصفيح التي يسكنها الارادنة إلى فلل هائلة بعد ازدهار خدمة النقل البري مابين عمان وبغداد ونقل النفط العراقي المصدر عبر الأراضي الأردنية .
أدت هذه الخدمة إلى إحياء ارض الأردن التي تعرفها الاقتصاديات بأنها ارض محروقة تخلوا من الكلأ والماء وتحولها إلى واحة سياحية ومصدر لجلب السواح وإقامة الفنادق بأموال خدمات النقل والأموال المأخوذة من نقل النفط العراقي .

وإذا كان الرفيق سعيد زارا يعتقد بان عالم اليوم ذو التجارة والمبادلة الانترنيتية للعملة والسلعة هو نفسه عالم الأمس حيث يعمل العاملون تحت الدخان والفحم ...
فلا نقول شيئا سوى على الدنيا السلام ..

////////////////////////////////////////
جاسم محمد كاظم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي ابو آليانور
عبد الحسين سلمان ( 2016 / 1 / 20 - 19:34 )
تحياتي أبو آليانور

لقد هزني هذا المقال هزاً عنيفاً, حيث وضعتَ النقاط على الحروف.

موضوع قطاع الخدمات مازال غامضاَ عند الحرس القديم, هم يعتقدون ان ان قطاع الخدمات, هو, كي الملابس و توزيع البريد والدوندرمة و شعر بنات.

قطاع الخدمات هو وليد التكنلوجيا الحديثة, ولا يمكن لأي ( مفتح عيون), أن يتجاهل قطاع الخدمات .
لنأخذ مثلاً, مثال محبوب عند الحرس القديم: صناعة النسيج.

الآن معامل النسيج تعمل بشكل اتوماتيكي والعامل ( البروليتاري), الذي يعمل في مصنع النسيج يجب و يجب أن يكون حاصل على الاقل على دبلوم صناعات نسيجية او كيماوية, مهمة هذا العامل هي فقط: المراقبة, مراقبة اذا كان خيطاً ذهب هنا او هناك , و مراقبة عمل المكائن, وباقي الوقت, يصرفه العامل صرفاً في الاستماع الى الاغاني و الموسيقى من الاي فون.

قسم الخدمات في هذا المصنع يعتبر العمود الفقري الثاني بعد المكائن للمصنع, لأن مهمة قسم الخدمات هي تسويق البضاعة, ولا يتم تسويق البضاعة , بدون الاعلانات, والاعلانات بحاجة الى مكتب يعمل هذه الاعلانات, وبشر توزع هذه الاعلانات.....الخ

قبلاتي للاولاد و مؤاساتي لعائلة الفقيد


2 - الرفيق كاظم تحية
سعيد زارا ( 2016 / 1 / 20 - 22:16 )

تخطئ عندما بدأت مقالتك تقول:
-اعتمدت موارد الدولة في عد ماركس على ما تملكه الدولة من الذهب الفضة والمعادن النفيسة لهذا كانت الدول تتسابق على الغزو لكي تسيطر على الثروات الهائلة .-

الدولة في عهد ماركس دولة راسمالية ناضجة لم تكن ترى في تراكم في الذهب و الفضة مصدرا للثراء كما كان ينزع الايريون في نشاة الراسمالية او ما يسمى بالراسمالية المركنتيلية بل كانت الدولة في عهد ماركس ترى في الثراء الذهب و الفضة نقودا تتحول الى بضائع من خلال الاتجار بقوى العمل المنتجة لفائض القيمة.

و كذلك تخطىء عندما تقول مباشرة ان ماركس لم يتطرق الى العاملين بالخدمة لانه - ركز على الطبقة العاملة التي كانت تكدح في المعامل البدائية بلا نظام صحي وضمان اجتماعي لأنها تمثل الأغلبية من الكادحين ممن هربوا من الأقطاعات والكانتونات نحو المدن للعمل .-

ماركس لم يتطرق للعاملين بالخدمة لانه راى فيهم عمالا غير منتجين لفائض القيمة الهدف الاني للانتاج الراسمالي.

و كذلك تخطئ عندما ترى في فصل الذهب عن النقد مجرد تطور النظام النقدي الراسمالي

الخ

انتظر ردي

للنقاش بقية


3 - الاخ العزيز جاسم الزيرجاوي الف تحية
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 1 / 21 - 03:46 )
قسم التسويق وما ادراك ماقسم التسويق في الاقتصاد الحديث .. انة العمود الفقري للصناعة الحديثة ولواة لما كان هناك ربح لهذا العمل ...ولهذا كانت بحوثنا الجديدة كيفية تحصيل الابداع التسويقي للمنتج ..وربما تكون مادة التسويق في المنهج من اصعب المواد اسمى تحية للاخ الزيرجاوي


4 - الرفيق سعيد زارا تحية رفاقية
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 1 / 21 - 03:56 )
لم تكن هناك موارد تؤمن العملة مثل ماهو الدولار اليوم او ضمانة النفط للدول البترولية ..ايام ماركس كان الذهب والمعادن النفيسة هو مصدر قوة الدولة وعملتها البدائية الناشئة وكلما حصلت الدولة على هذا المعدن كلما سكت عملة اكثر ..والعملة في عهد ماركس كانت تعادل بالذهب اي يستطيع الشخص البريطاني ان يذهب للمصرف ويعطي العملة الورقية وياخذ مكانها ذهبا بما يعادل قيمتها في ذلك الوقت ... انهار هذة القاعدة بعد الحرب العالمية الاولى وحلت محلها قاعدة تبادل الذهب ودور الدولار ثم انهارت هذة القاعدة ايضا بنظرية تعويم العملة اما اليوم فاصبح كل شي هو ضمانة للعملة من السلعة الخدمة وكل شي تملكة الدولة من الاصل الثابت والاصل المتحرك لضمان قوة عملتها ...ولهذا سمي عصر الاستعمار الاول عصر الاكتشافات الجغرافية كما درسناة لتسابق هذة الدول على اكتشاف الذهب والاشياء الثمينة وسرقتها ... لم تكن هناك من عمال للخدمات في عهد ماركس كما هو اليوم كما وضحت في المقالة بل كان العدد صغيرا جدا جدا ..


5 - العمل المنتج والعمل غير المنتج
رائد عودة ( 2016 / 1 / 21 - 12:44 )
تحياتي رفيق جاسم، لقد عالج ماركس في كتابه رأس المال الجزء الاول ,موضوعه العمال
المنتجين وغير المنتجين في باب المعمل المنتج وغير المنتج، وانا هنا اقتبس عن ماركس حرفياً
يوجد عامل مأجور وهو عامل منتج وهو العامل الذي ينتج السلعلة، ويوجد عامل مأجور ولكن غيرمنتج، وهو العامل الذي يقدم الخدمة التي يحتاجها الرأسمالي ،انتهى الاقتياس وهنا يؤكد ماركس انه لا يجوز احتساب اجور العامل غير المنتج على انها فائض قيمية ، وأعتبر أن قطاع الخدمات لا يجوز احتسابه ضمن الدخل القومي للدولة.
مع الاحترام


6 - اخ رائد الف تحية
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 1 / 21 - 15:06 )
نعم هذا كان في زمن ماركس ونحن لانعترض على ذلك اما زمن اليوم فقد اوضحناة في المقالة بان الخدمة تكون منتجة طبقا لاستعمالها الف تحية


7 - الرفاق في الحوار الف تحية
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 1 / 21 - 16:50 )
ارجوا نشر التعليق رقم 6 لانة لايوجد مايسى فية ابدا لانة تضمين من المقالة نفسها الف تحية


8 - الى الاخ رائد عودة
اسو گرمياني ( 2016 / 1 / 22 - 00:06 )
بعد التحية
يرجى الانتباه الي مايقصده ماركس. العاملين في الجيش، الجهاز الاداري للدولة، وفي اجهزة التعليم والصحة (انذاك)، هم يقدمون خدمات دون ان ينتجوا سلعة داخلة في السوق للمبادلة. الموظف خير مثال علي ذلك.
اما ما يقصد بالخدمة، التي يتم ادراجها اليوم ضمن قطاع الخدمات، الذي صار يشكل ثلاثة اخماس اجمالي الناتج المحلي للبلدان الراسمالية المتقدمة او اكثر، فهي تلك المنتجات من الخدمة التي تدخل السوق، وتخلق قيمة عبر تبادلها بالنقد (بسلعة اخري). لو تقرا في قطاع الخدمات للناتج المحلي للبلدان الراسمالية المتقدمة، ستجد نوعية هذه المنتجات، وهي ليست بتلك التي يعنيها ماركس انذاك، لان معظمها لم تكن موجودة انذاك.
مثال: شركة يعمل فيها الاف الكوادر الفنية عالية التعليم، تنتج برمجيات السوفت وير. تبيعها في السوق. البرنامج هذا ليس بضاعة ملموسة، وانما فقط معلومات. الراسمالي صاحب الشركة يقوم ببيع هذا المنتوج، الذي يختزن فيه ساعات العمل الذهني لهوءلاء الكوادر (مصدر القيمة)، فيحقق ارباحه من فائض القيمة.
مع فائق احترامي


9 - الزميل العزيز اسو الف تحية
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 1 / 22 - 16:10 )
نعم ونحن نقصد ماترمي الية ولهذا درجت الخدمة في ميزان المدفوعات الف تحية

اخر الافلام

.. فيديو: ابنة كاسترو ترتدي الكوفية الفلسطينية وتتقدم مسيرة لمج


.. Vietnamese Liberation - To Your Left: Palestine | تحرر الفيت




.. آلاف المحتجين يخرجون في مدينة مالمو السويدية ضد مشاركة إسرائ


.. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين المطالبين بإسقاط




.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون بإقالة الحكومة في تل أب