الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكومة العالمية _44

مثنى ابراهيم اسماعيل

2005 / 11 / 11
العولمة وتطورات العالم المعاصر


الفوضى اصبحت السمة المميزة للعالمية الجديدة ونظامها الجديد وراس حربتها الموجهة العولمة هي حصيلة احداث ما بعد انهيار توازنات القطبية العالمية والى يومنا هذا والتي توجت بالحروب الاستباقية بسبب نهوض مشاريع القرصنة الامريكية الشرسة والحاقدة على الانسانية جمعاء من انتاج صقور البيت الاسود . لقد اجتاحت الراسمالية الشيوعية وبطحت الاشتراكية وتفرغت فافسدت فطرة الحياة ورمز عنفوانها في الاستقرار والرخاء بل ولدت التوتر والعنف والارهاب وتهييج كل من كان لا يريد الهيجان والعصيان لاختيار الامريكان لطريق الشر المعلن والمفتوح على مصراعيه كظاهرة متهورة لم تشهدهما العلاقات والساحة الدوليتين من قبل . عالم فوضى ... عالم ارهاب ... هل ان جهار الراسمالية وقادتها بمستوى هذا الغباء لتسمح للابن بوش يقود مقودها في الصعود الى الهاوية باختياره طريقة العنف كثور هائج ينطح كل من حوله لتنتج لنا وتنجب الارهاب واحفاده من المفخخات والمتفجرات واخرها استخدام الساحة الاردنية كسوق لترويج منتجات الارهاب العولمي بقيادة القائد القومي الامريكي بوش الذي دخل العراق ليحارب اسلحة الدمار المزعومة ام ليضرب .... الفلوجة ومن حولها باسلحة الدمار المعلومة لديه بالكيمياويات والفوسفوريات ماذا يمكن ان تكون الراسمالية المخادعة للشعوب التي تقول ما لا تفعل وتفعل ما هو مخفي ومغاير لما تتعهد به وتدعيه فاعلنت شن حروب الابادة المستمرة الحروب الاستباقية والتي قبل ان يجف حبر اعلانها تفجر اتونها منة فلسطين الى البوسنة وكوسوفو الى افغانستان والعراق . عالم حروب بعيد عن الحب والسلام اللذانيحققان التساوي الانساني اعلانا لنمو شخصية الانسان العالمي الذي نرى بان المناخ المناسب لم يتوفر بعد لقدوم موسمه والذي يتناسب مع احياء اجواء الحياة الاشتراكية من خلال نمو وبروز اطلالة فجر احزاب وحركات التحرر المناهضة للعولمة الراسمالية الغير عادلة وما اليسار الا واحدا منها في تحرر المراة وشيوع التساوي للتخلص من افشاءات الراسمالية في الفرقة والتميز والتمييز والبغضاء والحقد والكراهية بين بنو البشر ....... يا ايها العالم ...... لقد حقنت الشيوعية دماء العالمين واخمدت الحقد الامريكي الاسود الدفين ضد البشرية رغم انها تنازلت عن عرشها ...... فتبشرو ا بولادة راجعه انقاذا للمجموع البشري ..... تابع في حلقات لماذا هذه الفوضى العارمة الشى تشق كبد الانسانية مفجرة الدماء انهار



تنويه........
توقفت مواضيع الباراسايكولوجي بسبب عدم تمكن الاستاذ الدكتور الحارث عبد الحميد عن الكتابة لنا بسبب صدور امر فصله من منصبه كمديرا عاما لمركز البحوث النفسية في جامعة بغداد / يذكر ان هذا المركز قد اسسه الحارث وولد وتنفس الهواء تحت رعايته وافكاره وجهوده / تحت اسباب قانون اجتثاث البعث . نسال السيد رئيس الوزراء هل ان بنود القانون تنطبق على الحارث ام انها تمت باساليب ملتوية بدون علم الحكومة لاحتلال منصب الرجل وهو كعالم عراقي حتى ان كان بعثيا فان جهوده خلال اليوم الواحد منحصرة في مجالات العلم والتحرير الصحفي بادارة المجلات الطبية العلمية والعيادة وهل هذه هي التوجهات التكنوقراطية ... نرفع هذا الموضوع الستراتيجي امام انظار السيد رئيس الوزراء خاصة بعد ان عرفت من الحارث ان البنود لا تنطبق عليه وهي ان شملته فنعتقد بان رجل يحمل من 10 الى 12 درجة شهادة جامعية فان العراق هو الذي يحتاجه وبعد ان اوضح البعض قائلا اننا كيف نتسلل للسلطة دون احتواء وفصل القدماء .
هذا ووعدني الدكتور الحارث بصياغة واختيار برنامج حاص لنشره في الحوار المتمدن واستئناف النشر لتوعية المواطن العربي باراسايكولوجيا قريبا ترقبونا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصير مفاوضات القاهرة بين حسابات نتنياهو والسنوار | #غرفة_الأ


.. التواجد الإيراني في إفريقيا.. توسع وتأثير متزايد وسط استمرار




.. هاليفي: سنستبدل القوات ونسمح لجنود الاحتياط بالاستراحة ليعود


.. قراءة عسكرية.. عمليات نوعية تستهدف تمركزات ومواقع إسرائيلية




.. خارج الصندوق | اتفاق أمني مرتقب بين الرياض وواشنطن.. وهل تقب