الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأدب والتغيير

الشربيني المهندس

2016 / 1 / 22
الادب والفن



الأدب والتغيير بمناسبة المولد الذي نصبته أجهزة الإعلام مع زيارة الرئيس الصيني ورغم أنني لا أتابع ما يقال فهو المتشابه ومنبت الفتنه وأستحضر من الذاكرة ما قاله الأمام جعفر الصادق ..
لا تصحب الكذاب: فإنك منه على غرور، وهو مثل السراب يقرب منك البعيد، ويبعد منك القريب. والأحمق: فإنك لست منه على شيء، يريد أن ينفعك فيضربك والجبان: فإنه يسلمك ويفر عند الشدة.
والفاسق: فإنه يبيعك بأكلة أو أقل منها، قيل: وما أقل منها؟
أعلن دون خوف من أي تناقض بأن العقل الياباني /الصيني/ الهندي / المصري يساوي في قيمته العقل الجرماني أو الاسكندنافي أو الأنجلوساكسوني ..
ما يلزمنا ربما هو الشجاعة، ما يلزمنا ربما هو القوة الدافعة التي تذهب بالإنسان إلى أي مكان .. لقد تطورت لدينا، كما أرى، عقدة نقص ..
أعتقد أن ما نحتاجه في مصر اليوم هو تدمير هذه الروح الانهزامية .. نحتاج لروح النصر، روح ستوصلنا للمرتبة الذي نستحقها، روح تدرك أننا، كورثة لحضارة أبية، نستحق مكانا يناسبنا على هذا الكوكب
وإذا ما استفاقت هذه الروح التي لا تقهر، لا شيء سيمنعنا من تحقيق المصير الذي نطمح إليه.
..هذا ما أحاول تسجيله أدبا.. يدهشك العنوان شياطين من نوع آخر لقصص المجموعة القادمة ..هل هو سهم طاش وسط الشبكة بين هموم الكتابة واسئلة النقد..
يتحرك القلم كيفما شاء ومتي أراد رفم ما يقول التازي المغربي :"اكتب ليلا فضوء النهار يفضحني سرية عوالم الكتابة وأحلامها وعجائبيتها وتمزق لغاتها وانحناء وشموخ شخصياتها،كل ذلك لا يمكن أن يحضر بتدفق إلا في الليل."
مع أمواج الخيال عندما ابتسم سعد زغلول بدت نواجذ التاريخ واحمرت وجناته ، وتدفقت كلماته ، مرحبا بمن يعود من الغربة
وتوسطت الشمس كبد السماء ، وزادت حرارة ابتسامتها مع تطاير الوريقات الأدبية بين منظور النقد والإبداع فوق بيوت من زجاج ، ومن كان منكم بلا خطيئة كما يقول السيد المسيح ..
مع المحبة يقول الشربيني المهندس كلماته ومعانيه المتراقصة وتتدحرج صوره مع دوائر النوايا الرمادية برمزيتها ..
ومع الأمواج العاتية في عالم القصة والرواية يتضح مشروعه الأدبي وهو يطور أدواته الفنية ضاغطا علي زناد قلمه فينطلق رصاص الكلمات من غفوة إلي مغامرة ليغتال السلبية واللا مبالاة ..
كانت القصص تدحرج الصور وهموم العالم العربي إبان غزو العراق وجاءت القصر والرحيل والمعاناة المكتومة التي انطلقت بشفافية في يناير تطالب بالتغيير وتنبأت المجموعة بدهاء الثورة المضادة
وكانت مجموعة من يمسك بالفأر لها رمزيتها ودلالاتها .. وهكذا كان يكتب قصصه الجديدة مع ومضات القيصر والرحيل وشظايا شياطين من نوع آخر حيث نلمح تدفـق الأحلام ومن يمسك بالفأر ..
وتباشير حب ، وتنابيش لمحات سخرية تطلق ومضاتها مع الأمواج لتعبر الصخور وتركـزها من العنوان ..
وتبدأ بالنفس ثم الآخرين وهي تمتلك القدرة علي رصـد الحكايات وتغيير ملامح الرؤية للأشياء والبشر وأعماقهم ويكشف القبح والتواكل والنفاق المهني ، كاشفا النفوس الملوثة فضلا عن المظهر
تاركا ومضات النور تلمع علي سطح بحر الحياة في كل اتجـاه .. موافقا علي كل ما قاله صديقي الناقد الذي أحبه واحترمه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا