الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
موروث التدين ام موروث القتل
عبدالامير العبادي
2016 / 1 / 23مواضيع وابحاث سياسية
ثمة تنازع قوى تريد القوى الظلامية له ان تجيير فيه لثقافة القتل كأنه جواز مرور للسماء تنتزع به كل الرذائل التي تحملهاوتعطي لها وصفا اباحيا يجيز لها ممارسة شتى انواع البطش بمن يسير مناهضا لها او مستنكرا او رافضا هولاء هم مصاصي الدماء تحت الشعور المصطنع بامتلاكهم وحدهم الحقيقة التي لا جدال فيها او عليها
فلغة السيف والرجم والحرق والتمثيل باجساد البشر هي ثقافة انتشاء بالدم علما ان اجازة القتل وردت في اكثر من تعبير سماوي في الكتب السماوية وذكرت حصرا بحوالي ستة وتسعين اية لها مبرراتها في فترة القبلية والرجعية والصراع الطبقي الذي اجيز له باسم التدين والطقوس الدينية
والتراجع الفكري نعم هو لم يكن وليد لحظة انية بل هو استنهاض قوى نائمة نومة اهل الكهف وفزت من نومها لتعيد ممارسة فنون القتل وارى في ذلك قوى استدلت لذلك من تخطيط لدمار اقتصادي وفكري عبر اثارة هذه الخلايا النائمة ومن خلال منظومة دولية وفق قيادات ورجال اعدت لهم مهام هي ضمن ستراتيجية جديدة تقاد باسم الدين والتدين تحت يافطة احزاب دينية تبشيرية تارة شيعية وطورا سنية وهي بالتأكيد سيكشف التأريخ لها هذا التجذر وهذا الانتماء
ولا جدال في المكنون التحليلي لمجريات الاحداث التي يمر بها العالم
وثمة سؤال لماذا اسرائيل بمنأى اي حدث طيلة هذه الفترة اليست القوى الاسلامية هي العدو الاول لها والمصارع والمتحدي التإريخي لليهود هو النتاج الاسلامي
الدول الاسلامي تمتلك كل القدرات المالية وهذا يكفي لرسم خارطة الحرب واثبتت الايام ان احزاب الاسلام السياسي تمتلك ثروات العالم اين هي
غالبية الدول الاسلامية تمتلك الان السلاح النووي وترسانة عظمى من انواع الاسلحة فاين هي من من شعارات الصهيونية والموت لاسرائيل
نعم انها خدعة استغفال العقل البشري وبالذات شعوب الشرق الاوسط باجمعها
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية
.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس
.. قبالة مقر البرلمان.. الشرطة الألمانية تفض بالقوة مخيما للمتض
.. مسؤولة إسرائيلية تصف أغلب شهداء غزة بالإرهابيين
.. قادة الجناح السياسي في حماس يميلون للتسويات لضمان بقائهم في