الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حديث الحديث

علي ياري

2016 / 1 / 23
الادب والفن


كيفما كنتُ بعيدا عن قديمي لنْ أحيدا
فقديمي ليس عاراً وكذا كان جديــدا
ووحيداً ليس ذنبي فامتيازي أنْ وحيدا
أو ليس اللهُ فرداً وضميراً لا عديــدا
خيرُ من صخبةِ جمعٍ عزلتي تدوي النشيدا
ترْكُ هذا الاعتقادِ عُقدةٌ تُدعـــى قيودا
وقيودي هي قانو نٌ سياقٌ أنْ يسودا
همَّكَ القانونُ دهراً وضربتَ أصلاً ووجودا
دمتَ حراً لم تخنْها عكسها يعني العبيدا
ألأجلِ الرَّغَبَــاتِ تكسرُ النفسُ العمودا !
وجنوني ما جنوني وترى كيف الرشيدا ؟
كلُّ صاحٍ هو مجنو نٌ بعينٍ لن تجيـــــدا
وخلافُ الكلِّ كلٌّ ثمُّ عينٍ أنْ تفيــــدا
وكلانا قبلُ ألفِ فكرةُ البحرِ وبيدا
ما جديد الزاعمين قُدْتُ نفسي ’’أم مقودا’’
كم عظيمٍ بالغبا كا نَ لدى الخصمِ شريدا
مات ذُلّاً وبقى المج نونٌ صرحاً وتليدا
كلّهُمْ ضلوا وظلَّ ظلّيَ الباقـــــي حديدا
Socrates








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد أن كانت ممنوعة في ليبيا.. نساء يقتحمن رياضة الفنون القتا


.. مهرجان كان السينمائي.. ريتشارد غير، أوما ثيرمان وإيما ستون ع




.. ترامب يعود للمحكمة في قضية شراء صمت الممثلة الإباحية


.. المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان




.. ا?صابة الفنان جلال الذكي في حادث سير