الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
على وقعِ خطواتي
تغريد الكردي
2016 / 1 / 23الادب والفن
فَقدتُ وجهي في لحظةٍ عابرة
و بفترةٍ وجيزة .. ربما أيامٍ ..
لا أتذكر .. فقدتكَ
لن أستعيد وجهي
و لن أحاول أستعادتك
فكلما سعيتُ
تَشتد الملوحة قسوة
و يطيبُ للأرضِ تَكحيل عينيها
من قيحِ جروحي
فَقدتُ امرأة ثلاثة عشر عاماً
بعذريةٍ مشروخة
فَقدتُ أباً تَسربَ رملاً بين أصابعي
و على بُعدِ بضعةِ أقدامٍ مني
يبكي .. كلما تذكرني
الفقدُ حانة ليلية
تذوقتُ خمرها عامدةَ مُتعمدة
و ألتصقت الرائحة بيّ
لا تنصحني بأزقةٍ أو شوارع رطبة
أو نهرٍ أو سماء
فلم أعد الحاملة للمرض
أنا المرض .. ذاتهُ .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ
.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع
.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي
.. الأسطى عزيز عجينة المخرج العبقري????
.. الفنانة الجميلة رانيا يوسف في لقاء حصري مع #ON_Set وأسرار لأ