الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إسلام قوم عند قوم فوائدُ....!!!

عدلي جندي

2016 / 1 / 23
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


إسلام قوم عند قوم فوائد...
الدين ( أي دين) من المفروض أن يحدد للإنسان الطريق الصالح والصحيح الذي يسلك المؤمن مبادئه وأفعاله في حياته حتي يضمن له بعد مماته نهاية سعيدة مثل الأفلام التي تنتهي بأن يتزوج بطل الفيلم حبيبته بعد معاناة ( أكشن ) ويعيشوا في تبات ونبات ويختلفوا صبيان وبنات ..
علي مر العصور ظهرت حالات وحوادث تم خلالها إستغلال ( أدلجة) الدين في غير مواضعه من الإعتقاد في النهاية السعيدة ( الحياة الأُخري) وصارت نهايات المؤمنيين والمؤمنات بدين إبراهيمي حديث مفزعة إرهابية إجرامية .. أقل نتائجها إتهام المرأة السافرة بالعورة وإجبارها لَبْس الحجاب تحت مزاعم رغبات الله ( وكأن الله لا يعلم ما يدور بعقل وفكر المرأة بل يري فقط العفة في حجابها...!!! )
أو يري من الضرورة حماية الرجل ( الأهطل) الذي يُغريه شعر المرأة ولا يهتم بحقها كجندر في تقرير مصيرها بدءا من الزِّي ونهاية بمساواتهن في الحقوق والواجبات ..
تم الترويج لدين إبراهيمي سلفي وكأنه وسيلة نقل مريحة عن طريقه يتمكن المنضم إلي جماعاته من الفوز برحلة وهمية يتمتع خلالها بخرافات بهائمية لا تنتهي ( متعة الرحلة من حق الفحول من الرجال فقط الأطفال والنساء والعواجيز يمتنعون)
لمِع نجوم دين محمد بن عبد الوهاب (السلفي والمُستند علي مزاعم إبراهيمية) و صاحب مؤسسة جنات تجري من تحتها الإنهار بطريق وسائل الإعلان والدعاية المرئية والمسموعة والمكتوبة في الترويج للسلعة ( الدين السلفي) وأبوال إبلهم ( الإبل) الشافية السحرية وتمائم ورقية شيوخهم المقدسة في منع عين الحسود وطرد الشيطان و.......تم تصريف السلعة الوهابية وصارت الرحلة الخرافية الوهم حلم وأمنية و حديث كافة الشعوب الإسلامية
تحت الدعاية المكثفة صارت علوم وأبحاث وإكتشافات العلماء من خارج قطيع الدين السلفي كُفر وإلحاد ومستقبل البشرية في ضلال وفساد فالجائز شرعاً هو العلم الديني والشرعي علي وجه الخصوص ولهم في دراسة علوم الفساء و والضراط ( عافاكم العقل من الخبلان) الأسبقية في سبيل وصول البشرية بالسلامة حيث خرافة جنات الله حيث التنعم بملذاته ( خاصة الفحول من الرجال ) .... رابط
http://azamil.com/?p=6373
دين محمد عبد الوهاب بالدعاية المُكثفة في كل وسائل الإعلان مدفوعة الأجر وبواسطة علماء من كل لون وجنس بدءاً من بوكاي صاحب نظرية فرعون موسي حتي اللاعب الذي أعلن شهادته أشهد أن لا إله إلا ... وأن مُدمدم رسوله ... صار دين عبد الوهاب الممثل الشرعي والوحيد لكل أديان البشر وليس فقط المتحدث الرسمي لدين محمد بن عبد الله( الصحراوي ) وتحول غالبية المؤمنين إما إلي قطيع مسالم يتحرك بحسب عصاة الراعي أو مؤسسات إرهابية كالأخوان والسلف والقاعدة والدواعش من كل لون وفي كل مكان وتدرجت دعاية الوهابيين من التركيز علي المرأة وعفتها وصون كرامتها في الحجاب والنقاب والتهميش إلي بروباجندا في منتهي الخطورة إلا وهو مسئولية الغرب عن كل ما يحدث (من الإسلاميين )كإنتحار الإرهابيين من أتباع السلفية الجهادية أو ترويع الآمنين في تطبيق ما يدعيه كاتب رسالة الدين في قتل ورجم وبتر أعضاء من جسد الإنسان بحجة أنها رسائل حملها إليه كائن فضائي خرافي ( جِبْرِيل ) بإسم كائن فضائي خرافي ( الله) أيضا ليتحول الفيلم الذي من المفترض أن تكون نهايته سعيدة إلي كابوس رهيب يؤرق البشرية بكاملها ويقذف بمن يصدق تلك الخرافات في آتون العنصرية والفوضي والشك الرهيب في جدوي الحوار الراقي المتمدن بديلاً عن الإجرام والإرهاب المؤدلج بواسطة عصابات المتاجرة في معاناة البشر.
ملحوظة : كتابة هذة المادة من وحي حوار تم بواسطة الكاتب وعامل نظافة ( روماني الجنسية) هو شخص مُطيع جدا قنوع لدرجة السذاجة وقد روي ( العامل) للكاتب تجربته في حوار تم في مركز إسلامي ....!! ما بينه وأحد مسئولي المركز يشرح المسئول الإعلاني ( الإسلامي ) للشاب الروماني أن التطرّف الديني الإرهابي الإجرامي هي عملية تجارية لتصريف أسلحة الغرب ( الْكُفَّار) أي الْكُفَّار هم سبب البلاء والوباء ولا دخل البتة للدين الوهابي في هذة المأساة ولذا علينا جميعاً.....!!!؟؟ مُحاربة الدول التي تسببت عن ظهور هذة الظاهرة الإجرامية...
والسؤال : كيف تتم محاربة والقضاء علي تجارة السلاح ؟
هل في محاربة وتعرية الدين الإعلامي( الإسلامي) وهو دين يتبع مصدر إبراهيمي يتبع فرع منه العامل الروماني ولا تنتج الشعوب المؤمنة به ولو حتي إبرة خياطة ...!!؟
أم في أسلمة الدول التي تنتج وتُصنِع وتبيع السلاح حتي يتم القضاء علي تلك التجارة....!!!؟
.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا: كيف نجح اليمين المتطرف بالصعود؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. هل يتداعى -السد الجمهوري- أمام اليمين المتطرف؟




.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف على أبواب السل


.. فرنسا: ماكرون -يخسر الرهان- واليمين المتطرف -على أبواب السلط




.. هولاند يدعو إلى -الواجب الحتمي- للتغلب على حزب التجمع الوطني