الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حكايات من تمر البصرة{ تفسير الخطيئة}
هيثم هاشم
2016 / 1 / 24الادب والفن
حكايات من تمر البصرة
تفسير الخطيئة
كل عمل نتذكره في لحظة توقضك في الليل وتشعر
بالندم بسبب فعلاً ما قمت به في الصباح ويترك في
نفسك الشعور بالعداء ، أو الأذى أتجاه الآخرين
الخطيئة عشعشت في عقولنا بأنها الخطيئة التي
أنزلت الأنبياء لتوقفظ البشر !.. والخطيئة هي
لفعلٍ فاحش ، والخطيئة من كلمة خطأ وهو فعل
ليس في مكانه ولا يجوز أتيانه لانه فعلا قبيح في
قانون الأخلاق
٠-;---;--
وأول خطيئة بشرية سرمدية هي خطيئة أبونا آدم
وبسببها خرج من الجنة (( التفاحة المحرمة )) ٠-;---;--
اليوم يقتل البشر بأسلحة فتاكة ويقتلون بالآلاف
ونحن نتذكر تلك القنابل النووية !. التي حصدت
الالاف البشر ودمرت الحجر ولوثة البيئة ، ومنذو
ذلك الزمن والأسلحة تتطور وتتنوع للفتك بالبشر
وإبادتهم تحت تهم مستمرة في الامس(( شيوعيون أفكارهم
حمراء ، وأفكار صفراء )) ، واليوم أفكار خضراء
فالعدو في كل عقد يجهز له المسرح والكومبارس
وكل الملابس والمكياج والسيناريو والمخرج والبطل
والخدع المسرحية والأضاءة ولكن في مسرح اليوم
يجهز في نهاية المسرحية القبر والقبور !
٠-;---;--
الشعوب تحولت للأرقام فقط ، وصراصير وبعوض
يجب التخلص منها ، فبعد كل صلاة تسقط قنبلة
وعناقيد من القنابل لتقتل الأبرياء لأن الأشرار يتم
تنبيههم فيفرون
٠-;---;--
العسكري يصل قبل القتل ، وسؤالي هنا هل
تصلي لإله الموت أو لإله السلاح ؟
وفي النهاية لايرتوي إلهكم اله الدم !٠-;---;--
غريب أنتم أيها الرأسماليون .!!٠-;---;--
إلهكم أحمر ، والأحمر رمزاً للشيوعية !!٠-;---;--
أفهمونا من أنتم وشكراً.!!!٠-;---;--
الخطيئة يصنعها البشر !
٠-;---;--
الحل في تمر البصره أكلوا الكثير منه عسئ ان تحلوئ القلوب ,,,وليس الفصائل
التي سرقت في القرن الماضي فلتمر بدون ماء دجله والفرات طعمه حلاوه ناقص أصاله {بلّ العراقي نقول يشله } اللي يعرفها لهوو خصافه الي يعرفها الئ حلانه تمر الي يعرفها منِّ تمر وهكذا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. لقاء خاص مع الفنان حسن الرداد عن الفن والحياة في كلمة أخيرة
.. كلمة أخيرة -درس من نور الشريف لـ حسن الرداد.. وحكاية أول لقا
.. كلمة أخيرة -فادي ابن حسن الرداد غير حياته، ومطلع عين إيمي سم
.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا
.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07