الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حين بدأت الكتابة

نور الحسين علي

2016 / 1 / 24
الادب والفن


حين بدأت الكتابة..
كنتُ أكتب لأجل عينيك, لساني دائماً يردّ هذا هو الحب الناضج ,هذا هو الحب الحقيقي, تجربتي الضئيلة في عالم العاطفة لم تسعفني كثيراً بفهم كل مايتعلق بهذه الكينونة ,بعد أعجابات كنت أطلق ٌ عليها حباً فما أن خرج ذلك الممثل الوسيم حتى همّتُ به , وكيف تحدث ذاك الفنان سحرتُ بجاذبية شخصيتهِ ,ولكن_كنت أظن_ عندما لمح قلبي كيانك شعرت للمرة الأولى ويبدو بأنها الأخيرة أني أمام حبُ كبير وسيكبر ناضج بعيد عن طيش المراهقة, وعلى قولهم أن بعض الظن أثم.!
منذ مدة اجلس وحيدة وأطرح على ذاتي الكثير من الأسئلة عسى ولعل أجد جواباً شافياً يهدأ نبضات قلبي., ماهو الحب الناضج, الواعي,هل هو من طرف واحد, حيث يترك الفرد فيه يعاني مرارة الوحدة, وخسران كميات هائلة من الدموع, والغيرة التي تنهشُ قلب كل أنثى !
أم أنه الحب المتبادل الذي يعيّ تماماً أقرانه لذة اللحظة,حلاوة القرب, وأرتعاش القلب لحظة اللقا, الأهتمام فالسؤال, فالكثيرُ من العناية|, كيف يمكن أن نحب أفراداُ ل لاشي. هل يمزح بكلامه ذاك,؟ هل يستطيع أن يمنح قلبه لشي لن يكون يوماُ ما قريبا له؟ أنه حب مثالي ,لانجده إلاّ في المعلقات العربية القديمة, قيسُ وليلى,عنترة وعبلة,كثيرُ وعزة, ولبنى الفريدة.التي فعل أصحابها المستحيل لأجل الأجتماع فمات كل واحداً منهم بضيق القلب واحتسار النفس, وشظف العاطفة, أن الحب خلق لسعادة المتحابين .فقولك هذا أستغباء (مع ذلك اكول انه الحب المستحيل هذا .. هو الصح .. و هو الحب الحقيقي الوحيد .)
لذلك أعييتُ بأني لا أكتب لك ,صدقني لأ أكتب لك لا يعنيني أمرك كثيراً, صرتُ أكتب لأجل ذاتي,لأجل الحالة التي احيّا بها ,حالة الحب العذري ,كاد أن يصبح تعلقاً غرائزياً,لولا نجدة القدر.؛مثلما تحيا أنت في ظل أستنزاف العاطفة وتباكبك الدائم لفقدانك الحب, أنت خسرت ياعزيزي عاطفتك لأنك أغدقتها في وقت قصير على قطيع نسوة لهثات وراء رجولتك .لم يبقى لك شيء لتهبه لأحد, أيجدر بي فعل أمر كفعلك, ان أهدر تلك العاطفة الملتهبة في حبك الميت!
أحاول ترويضها لتسكن لي فقط ,لي فقط لن أهب لك منها شيئاً.. قلت لك لن أفعل شيئاً لجعلك تحبني, أن أردتَ فكن,وأن لم ترد فسلاماُ يتمنى القلب لك.
لو سألت يوماً عن المرأة الشجاعة , سأردد بنفسي: تلك العازفة عنك ..... فالقويات هنُّ الجميلات ذوات الكبرياء.
المرأة الشجاعة هي من تركت أنصاف الحب, ووهم الحب, وهي المؤمنة بأن ذلك هو الحب الحقيقي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو