الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصر لساجدة خير ألله طلفاح في لاهاي !!

ميثم محمد علي موسى

2005 / 11 / 11
حقوق الانسان


حكمة:
يقال ان حلماً ورغبة جامحة سيطرت على أحد ألصيصان في أن يصبح ثعلباً ! مرةً ، وبقدرةِ قادرٍ قدير تحققت أمنيته ، ولكنه لاحظ فيما بعد ، ولسوء ألحظ ، أن ألحبة ألتي يتناول لم تعد تهضم في معدته !! أنتهى !
تحلم هيئة محامي ألدفاع عن (ألريس) ألمخلوع (و ألمخنوع !) صدام ، في أن يتم نقل محاكمته وشرذمة معاونيه ألى بلد آخر. وفي توقيت مشكوك تثير صحف وفضائيات ومواقع ألكترونية عربية (وغربية فقدت خبزتها من كوبونات النفط !) تثير زوبعة بشأن أمن وأمان الزمرة المتهمة بقتل شعب كامل ، وطاقم المحامين المبجل (!)، الذي يدافع لوجه الله (!) . فهاهي شخصيات كثيرة معروفة التوجه تروج لفكرة انعدام ألامان ، وتثير الشكوك حول امكانية أجراء محاكمة قانونية عادلة لصدام واقطاب نظامه (المشلوع) بعد اغتيال عضوي هيئة الدفاع في القضية المحامي سعدون الجنابي – الشهر الماضي – و المحامي عباس محمد الزبيدي – الشهر الحالي . وبما ان فرض احترام القانون و القضاء ، وتوفيرالأمن غير ممكن في الظروف الحالية ، فأنه ينبغي نقل المتهمين الى الخارج – حسب هذه الجوقة –
وسؤال اعتراضي :
ترى لماذا لم يطرحوا فكرة نقل (الشعب العراقي ) برمته ولو الى جزر الواق واق او حتى سانت-هيلانة ، طالما ان الأمن غير متوفر- بفضلهم – في ربوع الوطن ؟
وعودة للموضوع ، ان مايتذرع به هؤلاء السادة من عدم امكانية تحقيق العدالة حالياً صحيح ! فالقتلة من بعثيين ووهابيين وعصابات اجرامية وسلفية مقيتة وانتحاريين كفرة ، يسرحون ويمرحون ، ويمارسون القتل يومياً بلا رحمة ، خاصة ، وعن عمد وسبق اصرار في المناطق والتجمعات الشيعية ( بغية زرع الطائفية المقيتة التي لم يعرفها الشعب العراقي من قبل ) وذلك لجر العراق الى حرب اهلية طائفية ، مع ان الانتحاريين وهم ينتقلون الى جهنم وبئس الموعد و المصير يحصدون ارواح المارة ، دون تمييز للطائفة والقومية والعمر ! نعم ان تحقيق العدالة غير ممكن ، مازال ضباط المخابرات الصدامية قد سرقوا ملايين الوطن العراقي وهربوها الى الخارج ، لبسوا عمة و صاروا يفتون في الدين والدنيا و الآخرة ، وتحولوا الى كتّاب واعلاميين من الدرجة الاولى يصولون ويجولون في ساحات الوغى (الانترنتية ) والفضائيات الملوثة براوئح الكوبونات – اياها – وروائح اخرى – اجلكم الله !!
فالعدالة لن تتحقق مالم يقتص الشعب من القتلة ، يقتص منهم عن طريق محاكم و قوانين و عدالة (لاتشبه عدالة "طرّوهم" الصدامية!
ويتسائل المرء كيف ، ولماذا تم توقيت اعمال الأغتيالات هذه في هذه اللحظة ، علماً ان هؤلاء المحامين تحدثوا علانية قبل جلسات المحكمة بمدة ، وكانت اسماؤهم متداولة ، ومن يقف ورائها ؟
لاشك ان وراء هذه (الهوسة ) كما نقول نحن –العراقيين- ماورائها ، في وقت يعلن فيه الرئيس عن عطفه ، وصداقته لبعض اقطاب الحكم السابق ، وفي وقت يحاول فيه الامريكان اعادة شخصيات بعثية الى الساحة السياسية تحت عناوين مصالحة وماشاكل ، كأن مابنا لايكفينا من (علاّ ويها) وهلم جرا ونطحا !! وهؤلاء المطبلين (والمزمرين ) لايرغبون بنقل المحاكمة ألى احدى الدول فحسب ، بل وألاوربية ، تحديداً ، باعتقادي ، وكما يتم التلميح والتصريح ! وذلك ليتاح لصدام وطاقم المتهمين ( الابرياء حتى الرياء ) وهيئة الدفاع الموقرة العيش في ظروف ((أكثر أنسانية)) حال سلوبدان ميلوشفيج ، وليت كان ذلك في العاصمة الهولندية لاهاي – مثلاً – ألذي اشترت زوجة ميلوشفيج - ميريانا ماركوفيج ( او تريد ان تشتري !) قصراً بملايين في العاصمة لاهاي مقابل سجن زوجها ، ليتسنى زيارته متى شاءت ، او القاء نظرة من بالكون قصرها العامر! ومن يدري فقد تروق الفكرة لساجدة خير الله طلفاح ومحصناتها اللائي (!) فيتم اولاً نقل فارس العروبة (الجحروي – اي ساكن الجحور والعياذ بالله ) الى لاهاي ، ثم فيما بعد شراء قصر اوفيلا تليق بمقام المدام ! ومفيش حدا احسن من حدا !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مظاهرة وسط تونس تدعو لإجلاء المهاجرين من دول جنوب الصحراء


.. ميقاتي ينفي تلقي حكومته رشوة أوروبية لإبقاء اللاجئين السوريي




.. بمشاركة قادة سياسيين.. آلاف الماليزيين يتظاهرون في العاصمة


.. وسائل إعلام إسرائيلية تتناول مخاوف نتنياهو من الاعتقال والحر




.. تونس.. مظاهرة في مدينة العامرة تدعو لاجلاء المهاجرين غير الن