الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اتحداكم ان تجدوا شعبا يماثلكم

محمد الرديني

2016 / 1 / 25
كتابات ساخرة


عجبي لهذا الشعب الذي يأكل قشر الموز ولايعير اهتماما للب،عجبي حين تقدم له حبة برتقال يأكل قشرها ويترك لبها.
ولكم حتى القرود اذكى منكم في اكل الموز. لقد غسلت يدي منكم ببودرة الكلور المسماة "فينش" ولاسبيل لارجاعكم الى جادة الصواب الا برميكم في البحر كما كان يريد جمال عبد الناصر في رمي اليهود.
اقول هذا وامامي ثلاث صور مرعبة تثير كل مكامن الخوف من عراق بدأ الانهيار يتسلل اليه من كل الجوانب.
الصورة الاولى:
طالب جامعي استأذن زميلا ليحتفظ له بملازم كتبه حتى يعود من الحمام وحين قال له الزميل المؤتمن ،هل غسلت يدك جيدا والا لن اصافحك مرة اخرى.
الصورة الثانية:
الزعيم الشاب مقتدى الصدر حضر مسرحية مقتل الامام الحسين وفجأة قفز احد الرجال المتفرجين الى خشبة المسرح حين رأى الشمر وهو يجلس على صدر الممثل " الامام" لغرض نحره في مشهد تمثيلي راغبا في قتله فاسرع رجال الحماية في منعه من ذلك.
الصورة الثالثة:
لاتختلف عن الصورة الثانية الا ببعض التفاصيل الثانوية ومكانها احد الشوارع العامة في كربلاء وجمهور من المتفرجين يرون كيف قتل الامام الحسين ،ولولا نباهة الشرطة والقائها القبض على احد المتفرجين الذي هجم على الشمر لكان صاحبنا قد راح "بشربة ماي".
الصورة الرابعة:
احد الاساتذة المصريين وهو مولع بنبش التاريخ يرينا في فيديو قصير كتابا يدرس في جامعة الازهر غير الشريف يذكر فيه ان على المسلم ان يضع علامة مميزة على باب المسيحي حتى لايزار ويحلق نصف شعر رأسه ليميز عن الاخرين بكونه مسيحي نجس لايجب الاقتراب منه.
كل ذلك بسبب وساخة عقول المؤرخين الاسلاميين وعلى رأسهم البخاري وابن تيميه.
الصورة الخامسة:
اراد ابرهة ملك الحبشة ان يهدم الكعبة فارسل الله طيرا من ابابيل حطمت جيشه وردت نحره ولكن الله ،لسبب ما غير معروف،لم يحرك ساكنا حين اراد النجاشي هدم الكعبة وبعده اظهر الحجاج بن يوسف الثقفي نفس الرغبة.
قبل اكثر من 40 سنة دعوت خالي لحضور فيلم في سينما الرشيد في البصرة ولا على التعيين حضرنا فيلما اسمه على ما اتذكر"رنكو" وما ان رأى خالي وهو يحضر للسينما اول مرة كيف رنكو يقتل الاخرين بدم بارد حتى اغمي عليه وبالكاد حضرت سيارة الاسعاف لتنقذه من هبوط بالضغط وصعوبة للتنفس الذي وصل كما قال المسعف الى الاختناق الذي يمكن ان يؤدي الى الموت.
أي منحدر تريدون الوصول اليه وأي هاوية تحبون السقوط فيها؟
نحن نعرف ان معظمكم لايبكي ولايلطم على الحسين ولا حتى تعرفون بعضا من فصول استشهاده الا من خلال اصحاب العمائم وقصصهم" الرنكوية" .
انكم ايها السادة تبكون حظكم العاثر ومآسيكم التي تراكمت في حياتكم وسنينكم العجاف التي تعدت الرقم 7.
انكم تبكون لأنكم لاتجدون وسيلة غيرها للفضضة عن همومكم اذ كيف يريد من يعيش في بيت"الجينكو" ان يبتسم ، بالعكس انه يريد من قصة استشهاد الامام فرصة للنواح مع اللطم بجانب سياج "الجينكو".
لا ضير ان تبكوا ولكن ابكوا على انفسكم قبل النواح على الاخرين.
تيقنوا ايها الشيعة والسنة انه لاسبيل اليكم بما انتم فيه الان فانزعوا ثوب النواح وافتحوا اعينكم على ما انتم فيه الان فوالله لاينفع لكم عزاء عمامة ولا اسطورة صاحبنا العلامة الفذ الشبر ولا اغتيال الشمر " الممثل" الذي هو عراقي منكم وبيكم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحسين بن علي لا يستحق أهله
سامح ابراهيم حمادي ( 2016 / 1 / 26 - 16:36 )
سيدي الفاضل الأستاذ محمد الرديني

إنهم يقتلون الحسين مع كل حفلة لطم، الحسين لا يستحق أهله الذين يظهرونه بمظهر الباعث على التلذذ بالألم الجسدي والفرح بالدماء

شعب أجّر عقله للقصص الخرافية فلم يعد لنا أمل بالأجيال القادمة وهي ترى مثالها العالي يتقدمها بكل هذا الهراء

الصور التي عرضتها لنا مؤسفة، وأخص بالذكر الصورة الثانية، هذا في مسرح، وليس في شارع من شوارع بلدكم كما في الصورة الثالثة، المسرح حيث يُفترَض أن يتواجد فيه النخبة المثقفة

تدهور في كل المستويات، ليس عندكم في العراق فحسب بل في كل البلاد العربية

مع خالص التقدير

اخر الافلام

.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم


.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?




.. لعبة الافلام الأليفة مع أبطال فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد


.. إيه الدرس المستفاد من فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو ب




.. من شارموفرز إلى نجم سينمائي.. أحمد بهاء وصل للعالمية بأول في