الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علم من مدينتي، المعلم جاسر محمد الظاهر

قحطان محمد صالح الهيتي

2016 / 1 / 25
سيرة ذاتية


لأنني أحبه؛ فقد قلت فيه:
-
عن جاسرٍ سيدي لو خيّروني بأنْ
أبقـى لــه طالبـاً لاختـرتُـهُ أبــدا
-
هو جاسر محمد الظاهر المولى، ويعرف في هيت باسم جاسر أَحِيمدْ.ولد في قرية بصاير إحدى القرى القريبة من مدينة هيت في يوم من أيام عام 1921، وفيها نشأ نشأة فلاحية عريقة.
-
لما بلغ السادسة من عمره دخل مدرسة هيت الابتدائية للبنين، بعدها أكمل دراسته في دار المعلمين الابتدائية في بغداد.
-
في عام 1941 تخرج من دار المعلمين الابتدائية معلما متخصصا في تعليم مادة (الاجتماعيات) للصف الخامس الابتدائي.
-
في عام 1941 عُيّن معلما في مدرسة الرمادي الأولى الابتدائية، وفي عام 1942نقل الى مدرسة هيت الابتدائية للبنين بناء على طلبه، واستمر معلما بها حتى إحالته على التقاعد.
-
عرفته معلما عند دخولي مدرسة غازي الابتدائية للبنين في العام الدراسي 1955-1956. كان مثالا للتربوي الملتزم والأب المحب لأبنائه الطلبة دون تميز. علّمني الاجتماعيات في الصفين الخامس والسادس بأسلوب تميز به، فكان درسه فرصة لنا لنتعلم فيه الكثير مما كنا لا نعرفه في التاريخ والجُغْرافيا.
-
تميز عن أقرانه بهدوئه واتزانه، وعزلته. لا علاقة له بالعالم الذي حوله؛ فكأنه يعيش عالمه الخاص به؛ فلم يعرف في حياته سوى العمل والإخلاص به، سواء في مهنته كمعلم أو في طبيعته كمزارع عاشق لأرضه، مُحب ٍلكل نخلة وشجرة في بستانه ولكل ناعور في دالية بصاير.
-
-
رحم الله معلمي جاسر أحميد، ذلك المعلم الذي زرع خيرا وحصد خيرا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حراك دبلوماسي لافت بشأن مفاوضات التهدئة في غزة


.. كأس أوروبا.. ما حظوظ المنتخبات الأربعة في الدور نصف النهائي؟




.. مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية يعقد في القاهرة


.. في ظل الحرب.. سيدة تحوّل منزلها في الجنوب اللبناني إلى مصنع




.. ما أبرز ما أوردته الصحافة الدولية بشأن الحرب الإسرائيلية على