الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الروائية السورية غائزة الداؤود - 58 -

بابلو سعيدة

2016 / 1 / 25
الادب والفن


"58 " ــــــــ وفي اقليتهم أصحّاء في الجانب العضوي والفكري مقاومون للاحتلال والفساد والاستبداد والمشعوذات والغيبيّات والهويّات التقليديّة . واقعيّون . وطنيّون . عَلمانيّون ولديم ضمير حيّ ومتوقد ويرفضون التبعيّة لشيوخ الارض والمال والسياسة وهم ذوو وجه واحد ولهم بُعدان " عينان " وفاعلون في الانتاج والمعارضة السياسيّة السلميّة ويمارسون الرياضة والرقص والغناء والحبّ والعشق والمطالعة وتستخدم الداوود الكاميرا العينيّة لتصوير الواقع الاجتماعي وظرفيته التاريخيّة والتي هي شبيهة بكاميرا NEGATIVE وكاميرا digital . أمّا تصوير اعماق النفس البشريّة بثنائيتها وتموجاتها واندفاعاتها البركانيّة فتستخدم الداوود كاميرا " المتخيلة" أو كاميرا الاستشعار التي ترصد شخوص ابطالها ومجتمعها ومشاعرهم وأحلامهم ونيّاتهم بدقّة متناهيّة . وفي مجمل انتاجها القصصي والروائيّ يتزاوج السرد الواقعي بالسرد الخيالي والاستعراض السردي بالجدل المنطقي ، والغموض بالوضوح ، والخوف بالجرأة والسراب بالواقع ، والانشاء بالتصوير ، والشكل بالمضمون لشخوص ابطالها. وفي روايتيها " جنّة عدم " و " ريح شرفيّة " تظهران الأماكن المسكونة بالأشباح والارواح والتي توجد في البيوت المهجورة ، والمقابر، والمقامات الدينيّة ، والأحراش في ليل ألْيلَ وغاب عنه القمر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟