الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسائل اعتذار على اللي كان وصار

جان نصار

2016 / 1 / 26
كتابات ساخرة


الرساله الاولي:من ملاين من الشعب العراقي للرئيس الراحل صدام حسين.
سيادة الرئيس المرحوم بعد تصريح احد خلفائك بحكم العراق السيد اياد علاوي واللي بقول في انو العراقين بترحموا على زمانك وجدنا انو الزلمي معاه حق واحنا ندما نين حينما لا ينفع الندم على رحيلك ونهايتك المأساويه.
اينعم انت كنت دكتاتوري وحاكم مستبد وكانوا ضحايك بالعشرات بالسنه وهدا شيئ محتمل.والعراق كان موحد ودوله قويه وجيشها قوي والفساد واللهط كان بمعدلاته الطبيعه .الك شغلات تحسب لك مثل انو الشعب كان في بحبوحه والصراع الطائفي مكنش ظاهر ومنقدر نقول انو الامن مستتب وفي امان.يمكن كنت علي بابا ومعاك 40 حرامي وكمان هدا مش غريب على وطن عربي ما في ديمقراطيه وعداله اجتماعيه وحريه بس في وحدة اراضي وتماسك ودوله ماشالله عليها الها هيبه والشعب ما كان جوعان.
اليوم دوله فيها صراع طائفي سني شيعي كردي وهادا ازيدي وهاد مسيحي وهاد تركماني والذبح شغال 24 ساعه مع خدمة الاخد والتوصيل للبيوت جثث هامده. واللي بدك اياه.جيش مهرول وضعيف وما الو اعتبار.ارهاب ضارب بالنخاع والفساد مستفحل واللهط والنهب والشفط لا تسأل.باليوم بموتوا في المئات والعشرات مش بالسنه.وفي 4000 الاف دكتاتور و علي بابا وكل واحد عنده 4000 حرامي.
من الاخر ايامك كانت عز والعراق بدو 50 سنه تيرجع زي ما كان على زمانك هدا اذا رجع وما تفتفت اكتر من ماهو مفتفت.
ملحوظه :من يوم ما احتل العراق وسقط حكمك فرطت المسبحه والدول العربيه فرطت يعني انت كنت البدايه.

الرساله الثانيه:من الشعب المصري الى الرئيس مبارك
بالبدايه احنا منعتذر منك لاننا كنا فاكرين اننا راح نتخلص من حكم العسكر ومع الاسف تيتي تيتي متل ما رحتي جيتي, هربنا من تحت الدلف اجينا تحت المزراب. العسكر ورانا ورانا وكان لازم نرضى باللي منعرفه احسن من اللي منعرفوش.
الفساد حدث ولا حرج ولا في عيش ولا حريه ولا عداله اجتماعيه واللي ضحوا باروحهم كله كان فشوش.
السيسي مش احسن منك بكتير قمع الحريات والسجون البكوكينغ فيها يعني الحجوزات كاملة العدد وكل الزنزنات عمرانه والوضع يبان مستتب بس هو منيل بستين مليون نيله والفقر ضارب اطنابه. وابقى سلملينا على الغاز والكهربا دول وحشونا اوي.حرية الصحافه دي خرافه. وماله الفقر دى حلو ولذيذ واحنا اتعودنا عليه ومش عايزينه يفارقنا دى احنا من غيروا ولا حاجه.

الرساله الثالثه: من الشعب الفلسطيني الى القياده الفتحاويه والحمساويه.
بصراحه احنا ندمانين على الانتفاضه الاولى اللي كان من نتأجها عودتكم الى فلسطين وبعدها انبثاق حركة حماس لانو بصراحه انتو قياده مطقعه من الجهتين .قسمتونا اكتر من ما كنا مقسمين.
طالما انكم غير قادرين انو توصلوا شعبكم لبر الامن وتقودوا هالسفيني حالو عن سمانا وافرقونا بريحه طيبه.
اقرفنا من خلافاتكم ومن مزواداتكم ومن فسادكم ومن كل نهجكم.لا بترحموا ولا بتخلوا رحمة الله تنزل علينا.
لا مصالحه نافعه معاكم ولا مقاومه ولا مساومه طالع بأيدكم تعملوا. حسوا على دمكم وسلموا الجمل بما حمل لغيركم وقولوا مش طالع بأيدنا نعمل اكتر من هيك.صرنا مثل بالفساد والمحسوبيه والمزودات.
نازلين بالمحصصه وتقسيم الورث ولا سألين على الشعب.
المفروض منا كشعب نعمل بالاول انتفاضه عليكوا وننفضكم نفض وبعدين منشوف الحل مع اسرائيل.
لاء وبتزاودوا على بعض بالتنسيق الامني وكانوا بس السلطه بتنسق وحماس لاء. مهو كلو بنسق بلاش عنتريات ,وكلوا بلهط وبعبي الجيبي والشهداء مجرد ارقام .
اعادة ترتيب البيت الفلسطيني هاي اول خطوه مطلوبي اليوم.

الرساله الرابعه:من دائرة الارصاد الجويه الاردنيه الى الشعب الاردني والفلسطيني:
والله يا اخوان بدكوا تسامحونا بقرأة حالة الطقس وتوقعاتنا للعاصفه الثلجيه ومنهديكم اغنية مش عم تزبط معي.
بصراحه خربطنا وكان قدامنا خارطة الولايات المتحده وشفنا انو في عاصفه جاي هادا من جهه ومن جهه تاني مش بقولكم انو كذب المنجمون ولو صدقو, مين الكم تصدقونا.
وشغله تالتي وهي الاهم انو وزارة التموين والتجاره نصحونا بهالتوقعات على اساس انكم شعب مطرطئ وكلمه بتوخدكم وكلمي بتجيبكم, وبهالحالي كل البضائع المنتهية الصلاحيه لحستوها من السوق الله يعطيكم العافيه وصار في حركه نشطه بالاسواق.
تجار المواد التمونيه والخضار واللحوم بشكروكم على تعاونكم وشرائكم الاخضر واليابس وبقولولكم الله يزيدكم هبل ويزيدنا مصاري.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بشر القاتل بالقتل
أصابع الزمن ( 2016 / 1 / 26 - 17:11 )
ولو بعد حين

صدق الصادق الصدوق والامين السيد المسيح القائل
من أخذ بالسيف بالسيف يؤخذ


2 - لماذا تترحم وتمجد الطغاة ؟!
صديق قديم مغيب قسريا ( 2016 / 1 / 26 - 18:31 )
عجيب أمرك أستاذ جان !! الآن تترحم على الطغاة الذين هم في مزبلة التاريخ الإنساني !! يا صديقي الحكام العرب جميعهم بدون استثناء عملاء وحثالة لمن تعرف وقريبا النظام الأردني سيزول بمعية نظام العهر السعودي فدورهم انتهى وسيلاقوا ذات المصير !! ثم هل نحن العرب والشرق أوسطيين مسيرون لأمرين لا ثالث لهما الديكتاتورية أو الحروب ؟!! تحياتي لك


3 - السيد اصابع الزمن المحترم
جان نصار ( 2016 / 1 / 26 - 18:46 )
احييك وين ما كنت واشد على اياديك وبالصوت العالي بناديك واهلا وسهلا بحضورك وهلا بيك
تحياتي ومودتي


4 - الى الصديق المغيب قسريا المحترم
جان نصار ( 2016 / 1 / 26 - 19:00 )
اول شئ اهلا بعودتك وما عاش اللي يغيبك قصريا.يا صديقي انا ما بترحم على اي طاغيه مهما كان بس مجرد اختيار بين العور او العمى مع انو من المفروض اني اتفائل بالنور والتفتيح يعني هذا مجرد اختيار بين السيئ والاسوء .
اكيد بفضل الحريه والعلمانيه وبلاد واوطان تعيش بسلام كافة اعراقها وطوائفها انا فقط اترجم واقع الحال ليس الا. ثم مشان القضاء على طاغيه لا افكر ابدا بالقضاء على الشعب كله لكي يرضي قناعاتي السياسيه.
لا احنا مش مسيرين يا للديكتاتوريه او الحروب لكن مع الاسف هذا هو واقع الحال الذي نسعى لزواله وتغيره
تحياتي وهلا بحضورك


5 - مثل سارق الاكفان
سمير ( 2016 / 1 / 26 - 19:44 )
يا استاذنا في مثل يستعمل كثير في العراق ويقال انو حقيقي. كان في ولد كلما يطلع للشارع الناس كلم يشتمون ابوه, يابن القح.. ابوك ابو ال... راح الولد لامو قله ليش الناس تشتم ابوي؟ قلتلو ابوك كان شغلتو وسخة, كان يسرق اكفان الموتى, قله بسيطة انه راح اخلي الناس تترحم على ابوي. صار يسرق كفن الميت ويخليلو بطي.. عصا( ويقال شيء آخر) صارت الناس تترحم عله الاب وتقول الله يرحمك يا فلان بس كنت تسرق الكفن... صدام بس كان يسرق الكفن. المصيبة انو كل السياسيين ما بعد الاحتلال يصرخون يوميا سنعيد الامن, سنعيد الكهرباء, سنعيد التآخي ما بين الشعب, كله تبتديء ب (س) يعني سياسيي الغفلة اكثر ما يوعدونا به هو اعادتنا الى زمن صدام , يعني ربع قرن من الحروب والحصار.. ولله في خلقه شؤون. الف تحية


6 - الاستاذ سمير المحترم
جان نصار ( 2016 / 1 / 27 - 12:20 )
شخصا لم ادافع يوما على اي حاكم مستبد وطاغيه فانا لا انسى رفاقي واصدفائي من العراقين ايام الدراسه الذين كانوا ملاحقين هم واهاليهم واقربائهم من زمرة صدام.السجون والاعدانات طالت الالاف من التقدمين والشيوعين وكل معارضي البعث العراقي والسوري.
لكن اليوم كما ذكرت انت في قصتك الناس تترحم على دكتاتورمضي وهي ترى الف دكتاتور جديد واسفل لذا هي تقارن واكيد اتمنى للعراق الحبيب ان يتعافى ويكون بلد لكافة مواطنيه .فالعراقين شعب اصيل وذو نخوه وشهامه لكن جار عليه الزمن وفتت ويراد له الشر.ايماني انه شعب سينتصر على الظلم رغم كل المؤمرات.
تحياتي ومودتي


7 - العبيد العرب يحنّون إلى أقفاصهم وأغلالهم
سامح ابراهيم حمادي ( 2016 / 1 / 28 - 05:16 )
تحية للأستاذ جان نصار

بين الجد والسخرية نقدت بعضا من أوضاعنا صدق منها برأيي نصيحة وزارة التموين

أعتقد(جادّا)أنه لا يحق لإنسان أن يعتذر عن آخر

فإن ارتكبتَ خطأ وندمت عليه فعليك أن تعبر بشجاعة ورجولة عن زلتك أنت
لا أن تترك أمرك للآخر ليعتذر عنك أو للظروف لتحل المشكلة
فالخطأ يبقى قائما مع استمرار السكوت عليه ولا يكفي أن نندم على حماقاتنا

والشعب العربي سيدي الفاضل ليس مستعدا للتخلي عن سلوك البطش والترهيب
فهذه جينات تسري في الدماء من الولادة ولا يرى فيها همجية أو عنف

فطغيانه إثبات للوجود
وقمع المخالف نضال(شريف)لتحقيق المصلحة التي يراها هو لا المجموع على أنها الأصْوب والأقْوم

الطغاة من هذا الشعب

كل ما فعلوه أنهم بالعنف ألجموا الطائفية ولنزعة العنصرية
وما أن رحلوا حتى انتفضت جينات الشراسة بأشد ما يكون ينهش الناس بعضهم بلا رحمة

لا أحد يترحم ويندم على مرحلة قطع الألسنة والترهيب
يذهب طاغية فيأتي ألف
وخروف اليوم وحش الغد

الناس عبيد حكامهم
ومن يترحّم هو العبد الخنوع الذي يحنّ إلى أغلاله

وذليل الإنسانية لا يندم ولا يراجع خطأه لأنه لا يشعر بكرامته

ثقافة الطغاة والخنوعين لا تعرف الاعتذار


8 - الاستاذ سامح ابراهيم حمادي المحترم
جان نصار ( 2016 / 1 / 28 - 10:05 )
من ناحية الاعتذار فانا معنديش مانع بعتذر لاني انسان متصالح مع نفسي جدا بس مش عارف لمين.للقراء ام للشعوب العربيه
عزيزي انا كتبت اكثر من مره ان شعوبنا تعشق جلاديها لست من من كانوامريدي صدام ولا كل زعماء العرب قشه لفه وانتقدت ولازلت انتقد وسابقى انتقد كل حاكم مستبد ودكتاتوري في وطننا العربي والذين كلهم على هذه الشاكله وان تتفاوت النسب والدرجات.
انا كتبت بضمير الغائب وهي حقيقة وجود اناس تترحم على من كانوا بعد ان قارنوا بين السيئ والاشد سواء.

ما ارغبه انا وانت وقله من شعوبنا التي تطمح للحريات ومشتقاتها هو غير ماهو سائد وعلى الارض فالتمنى والامال لن تغير الواقع الذي نطمح بتغيره
تحياتي واشكر حضورك ونقدك .على قلبي زي العسل


9 - معذرة سيدي نصار لم أقصدك بملاحظة(الاعتذار)
سامح ابراهيم حمادي ( 2016 / 1 / 28 - 15:19 )
الفاضل السيد جان نصار

عندما قرأت عنوان مقالك(رسائل اعتذار على اللي كان وصار) ظننت أنك تعتذر عن خطأ ارتكبتَه في الماضي ونتج عنه ما يستوجب اعتذارك والتراجع عن الخطأ

فقرأت الموضوع وأنا أنتظر ما تهيأ لي، فلم أجد إلا تولّيك الاعتذار نيابة عن الشعب العربي !

تعجبت،وقلت في نفسي

العنوان غلط غلط،لأنه ليس من حق إنسان أن يعتذر عن غيره

فالواجب الأخلاقي يحتّم على الإنسان أن يتحمّل مسؤولية أوزاره الشخصية، ويكون شجاعا وهو يعتذر إلى منْ أخطأ بحقهم
ولا يكفي التراجع،بل العمل على إصلاح الغلط قدر الإمكان

ولما وجدت الأمر يتعلق بالشعب العربي،قلت هذا شعب لا يعرف الندم والأسف،ولا يستحق من يتكلم ويعتذر باسمه لأنه شعب خنوع، يقف مع الطغاة والمتسلطين والفاجرين ويحبهم

هل رأيت عربيا يقف بشجاعة ورجولة ويعترف بما سبّب من أحزان للآخرين؟

بلا العربي العادي.. هل رأيت مسؤولا عربيا واحدا يقرّ بما ارتكبته يداه القذرتان وفكره المريض؟

هذا الرئيس من ذاك الشعب،فكيف تعتذر عنه؟

إذاً، الكلام ليس لك، لكني أعتقد أن عنوان مقالك ليس صائبا

لا تعتذر عن العبيد لأنهم فقدوا الكرامة والحس الإنساني

أتأسف لسوء الفهم الحاصل

وشكرا


10 - الاستاذ سامح ابراهيم حمادي المحترم
جان نصار ( 2016 / 1 / 28 - 16:05 )
انا من المعجبين بفكرك وكتاباتك فلا تعتذر لانك عندي فوق كل الاعتذارات.كتاباتي الساخره هي تعبير وسخط واحتجاج على واقع الحال, البعض يأخذ منها الفكاهه والسخريه والنكته والبعض يفهم مخزى كتاباتي وانت من النوع الثاني الذي يفهمني.
نقدك لي يعجبني ويطربني فانا ملاحظاتك اخذها على محمل الجد من قبل مثقف يسعى للحوار ويناقشني بكل اخطائي بشكل حضاري.
لازالت محفوره في ذكراتي نصيحتك لي بمحاولة كتابة بعض الكلمات في مقالاتي بالفصحه مع عدم الغاء عاميتي وفي كل مقال انت حاضر معي اصيب احيانا واخطئ الكثير لكني احاول.
نعم شعوبنا خانعه وتعشق جلاديها ودائما اقول هيك مزبطه بدها هيك ختم
اشكرك على حسن المتابعه
تحياتي ومودني

اخر الافلام

.. عادل إمام: أحب التمثيل جدا وعمرى ما اشتغلت بدراستى فى الهندس


.. حلقة TheStage عن -مختار المخاتير- الممثل ايلي صنيفر الجمعة 8




.. الزعيم عادل إمام: لا يجب أن ينفصل الممثل عن مشاكل المجتمع و


.. الوحيد اللى مثل مع أم كلثوم وليلى مراد وأسمهان.. مفاجآت في ح




.. لقاء مع الناقد السينمائي الكويتي عبد الستار ناجي حول الدورة