الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مقهى جبار
علي حسين كاظم
2005 / 11 / 11الادب والفن
مقهى جبار
ها أنذا أعريك يا مقهى جبار
مثل حجر الماء
حين يشتعل فيه السكر
كلما أهتز الموج من وقت لآخر
واستوطن اللامكان
في أعين الماشين ؟
- - - - - -
- -- - - -
كيف نسيت
أن الشاي يغلو من ضلوعي
ويسكن في قدح الفجيعه
دم
وتسكن الحروب في صلاة الميت
لحظات
ويبدأ شرود الصمت
يشد حنجرتي بالمقلوب .
أبدأ في السر
أقرأ أسماء الآخرين
لكل الذين في الجبهات
في شيطان السؤال,
بخطاب الأشاوس
كيف أوزع أوجاعي
ربما يكون المساء والأسئله
دوامة خرساء في مقهى جبار
أو كيف لي با الأسئله
وأنا المراق دمي يا مقهى جبار .
علي حسين كاظم
كندا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. عاجل.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة غداً
.. سكرين شوت | إنتاج العربية| الذكاء الاصطناعي يهدد التراث المو
.. في عيد ميلاد عادل إمام الـ 84 فيلم -زهايمر- يعود إلى دور الس
.. مفاجآت في محاكمة ترمب بقضية شراء صمت الممثلة السابقة ستورمي
.. انتظروا لقاء مع أبطال مسلسل دواعي السفر وحوار مع الفنان محمد