الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استراحة

أمير الحلاج

2016 / 1 / 27
الادب والفن


أستراحة
__________________
للسيفِ المستلِّ
حتماً تتلبَّسه السكينةُ ،
مادامَ التطلّعُ نحوَ الثغراتِ المنحنيةِ ،
حيثُ السيل الجارف للمطروقةِ ،
يرسمُ الخارطة الجديدةَ .
فتتجلى الأقاويلُ
وتُفشى التفاصيلُ ،
فلتثوّرِ الفعلِ المتمثِّل،
نبض القلبِ الخالع من قاموسِهِ الركونَ،
ثمَّةَ ما يعلِّقَ الناصعَ سيِّدَ بسْطِ اليدِ
حين تمَّ التلاعبُ
في صورةِ الأماني المزروعةِ
في أصصِ العطرِ المغربلِ
من بياضِ الرؤى الشاردة ،
فلا الثرثرةُ المرَّةُ تشلُّ ما للمسرحِ أن يعلنَ البدْءَ .
عرضٌ يستقطبُ حركاتِ المنكسرين
فيتألَّقُ الرجوعُ
بمتاحٍ مستكشفٍ فجاجَ الوسيلةِ
بأملٍ أنْ ترفع خيمةُ الليلِ ولا سقْي المتصحِّرِ الطرْقَ
فالبياضُ المتفتِّحُ
يدوِّنُ السيرةَ :
إنَّ الناصعَ يأبى الرؤيةَ أن يشعَّ التلوّثُ
وبخيلائه يسيرُ النافثُ
حيث التصعّرُ
ينحرُ المغايرَ في ساحةِ السعير
حيثُ البدايةُ تستقطبُ ساحةَ الإشهار الوديع
فالبياضُ المبجلُّ يشمخُ ببابِ الطهْرِ
ويخشى القارُ إعلانَ بصمته








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز


.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال




.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا