الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مامفاكينش مع الحق في معرفة الحقيقة ( خاطرة على هامش زيارة فريق العمل الأممي حول الاختفاء القسري للمغرب )

مصطفى المنوزي

2016 / 1 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


بقلب مفتوح ، سآقول وسآبوح ، بلا حواجز ولا تنميق ،،،،في آكادير المدينة التي خلقت مني كائنا منفعلا ومتفاعلا ، مواطنا يفكر بالعبرات ويبكي بالعبارات ، التآمت و زملائي وزميلتي آعضاء المكتب التنفيذي لكي نلملم ما ظل من جراح لدى الآمهات والآرامل والضحايا ،،، وقد كان موضوع الحقيقة وجبر الآضرار مؤلما خلال تناوله ومحاولة معالجته ، انتابني شعور غريب تملك طاقتي وطوق انتباهي نحو شرود خاص ، بينما رفاقي ورفيقتي يتداولون في الخطوط العريضة ، جذبتني تفاصيل القضية وعادت بي الى مهدها وتذكرت رسالة افتراضية بعثها جلاد مجهول الهوية والعنوان و آيضا المصير كما هو حال آغلب شهدائنا ومفقودينا المناضلين والمناضلات ،،،،رسالة بمثابة رد على الاستفهامات التي تلف آعناقنا صباح مساء ، فكانت جوابا يمينيا وآفظع من الاختطاف ،،،ويا ليته لم يجب ؟
يا امرآة ، آما آو زوجة آو آختا ، تسآلن عن فقيد منتظر على صفحات تقارير الجلاد ، سمنحكن شهادة وفاة وعنوان لمقبرة في خلاء على امتداد الوطن ،،،سيعود ،،،عاد ،،،،بل لم يعد ؟ مجهول المصير ، ربما توفي في ال هناك وربما عندهم ، لسنا متآكدين لآن تاريخكن لا يتطابق مع آرشيف رؤسائنا ،،،عصابات قريبة من عشيرتنا اختطفتهم الى جهة غير معلومة ، لكن اطمئنن فجبهاتنا ، وان كانت كثيرة ، فانها تحت السيطرة دون آن نعلم آين هي ، ومع ذلك فنحن سنرافقكن الى الضفة الآخرى من من الحقيقة ، لعل في ذلك عزاء لنا ، وجزاء لكن ،سنكشف عن المصير دون الحقيقة وسنعرض عليكن قبورا متنوعة وعديدة ،،،فاخترن ، من الآفضل ، قبر النسيان ، ضريحا جماعيا لشهدائكن وفقيدينا سامحهم الله على سقوطهم الاضطراري ضحايا سوء تدبيرنا الأمني .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاصيل صغيرة منسية.. تكشف حل لغز اختفاء وقتل كاساندرا????


.. أمن الملاحة.. جولات التصعيد الحوثي ضد السفن المتجهة إلى إسر




.. الحوثيون يواصلون استهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل ويوسعون ن


.. وكالة أنباء العالم العربي عن مصدر مطلع: الاتفاق بين حماس وإس




.. شاهد| كيف منع متظاهرون الشرطة من إنزال علم فلسطين في أمريكا