الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جنيف

ماجد ع محمد

2016 / 1 / 29
الادب والفن


جنيف
لم تزل أيقونةَ رجاءٍ
تسعى لأن تستقطبُ بكامل سماحتها
آمال المتلاطمين بفتنةِ أهوائهم
على عرش محبتها
ولم تزل محطةٌ كونية لبسط الهموم والمواجع
على خوانٍ رؤوفٍ بكل من يلطم وجهها
مُشرقةً لا تزالُ بوجه سرب الحضورْ
مفتاحٌ لرتاج الانشراح جنيف
ونقطة مُشرقة في ليلٍ أسحَمٍ
وجوازُ انطلاقٍ للعبورْ
هي لم تزل أيوانٌ مفتوحٌ صدرها
لِلَفحات أحلامٍ حُبلى بالحبورْ
قنديلٌ مكتنزٌ
بمواسم العافية
وتبقى زاهيةً فيها شرائع النور
ولا تزال رغم حلكة الغيومِ قصيدةً مؤجلة
عن اكسير الفرَحْ
ومن لهفته يقول مَن يرنو بأملٍ إليها:
كُرمى موطئ آلهتكم
بَشِّروا الظامئين لغيثها
بديباجاتٍ نضرة مِن رُتق جُملها
ولا تعلنوها كسابق عهدكم
خيمةً صماءَ لشعائر التَرَحْ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانة شهيرة تتمنى خروج جنازتها من المسرح القومي


.. بايدن عن أدائه الضعيف بالمناظرة: كنت أشعر بالإرهاق من السفر




.. قضية دفع ترامب أموالا لممثلة أفلام إباحية: تأجيل الحكم حتى 1


.. بايدن عن أدائه في المناظرة: كدت أغفو على المسرح بسبب السفر




.. فيلم ولاد رزق 3 يحقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية