الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القراميط

عادل جوهر

2016 / 1 / 30
الادب والفن



كان يجلس وحيدًا على شاطئ الترعة الطيني.. أمامه على سطح المياه جسد حمار ميت، متعفن، والكثير من القراميط تأكل منه وهي فرحة... "أنحن من العدم أم العدم منا؟"، هكذا سأل نفسه وضحك..
كانت درجة الحرارة 35 مْ تقريباً، لكنه كان يشعر أن درجة حرارة جسده ورأسه تعلو على درجة حرارة الجو!.. الرطوبة عالية.. بعض الحشائش على أول المياه هي المسئولة عن إيقاف جثة الحمار.. وسمك صغير ينتظر ابتعاد القراميط ليأخذ دوره في الأكل.. لكن القراميط لا تبتعد..
نظر مبتسماً إلى المشهد، ثم وضع رأسه بين يديه، ويديه فوق ركبتيه، وانتابته نوبة من البكاء الهستيري.. وما زالت القراميط تأكل...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??


.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??




.. فيلم -لا غزة تعيش بالأمل- رشيد مشهراوي مع منى الشاذلي


.. لحظة إغماء بنت ونيس فى عزاء والدتها.. الفنانة ريم أحمد تسقط




.. بالدموع .. بنت ونيس الفنانة ريم أحمد تستقبل عزاء والدتها وأش