الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مراجعة على ضوء فلسفة مهدي عامل

جوني عاصي

2016 / 1 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


الازمة الإقليمية وتأثيرها على القضية الفلسطينية:

مراجعة على ضوء فلسفة مهدي عامل


ما نشهده في السنوات الأخيرة هو انزلاق تجوهري وسطحي في التعاطي مع المجتمع العربي وكأنه يملك خصوصية تعود بالأساس الى الدين الإسلامي وهو غير قابل للتحليل وفق العلوم الاجتماعية وكأنها ترتبط أكثر بالمجتمع الغربي وبتجربته.




أن نذكر مهدي عامل، المفكر الماركسي، في مؤتمر لإحياء ذكرى المؤرخ الكبير، اميل توما، هو ان نشدد على الاهتمام بالقضية الوطنية، فمن البحث في جذورها انتقلنا الى التفكيرفي معالجتها.
بداية، لا بد من الإشارة هنا الى المسافة بين الوطني والقومي. أولا، يتعارض الاهتمام الوطني مع فكرة تمرحل التاريخ بمعنى ان يؤجل الصراع الطبقي الى مرحلة لاحقة حتى تحقيق الأهداف القومية. ما يسميه مهدي عامل بالاتجاه الوطني يشير بالأساس الى ابراز الطابع الطبقي للتحرر الوطني لأنه في الوضع الكولونيالي، الاتجاه الوطني هو هو اتجاه الانتقال الى الاشتراكية. وهو يتطلب استراتيجية تحويل ثوري من بنية علاقات انتاج كولونيالية الى بنية اشتراكية. ثانيا، في الاتجاه الوطني تمنح الأولوية للجبهة الداخلية من خلال التعمق في إمكانات او إخفاقات الحركة الوطنية وليس للمواجهة مع الخارج التي قد تقود الى تبرير قمع أصوات وطنية ونقدية باسم وحدانية الخط القومي. وثالثا، ربط وتحديد القوى الشعبية انطلاقا من علاقتها بالحداثة. ما نشهده في السنوات الأخيرة هو انزلاق تجوهري وسطحي في التعاطي مع المجتمع العربي وكأنه يملك خصوصية تعود بالأساس الى الدين الإسلامي وهو غير قابل للتحليل وفق العلوم الاجتماعية وكأنها ترتبط أكثر بالمجتمع الغربي وبتجربته.
إن الاحداث الأخيرة في منطقتنا، وبالتحديد، في سوريا تطرح، وبإلحاح، هذا الاتجاه الوطني. من المهم ان ننوه الى ان الصراع على الأرض السورية هو صراع اهلي، بين أطراف سورية على مستقبل سوريا. هذا ما توصلت اليه الدول العظمى في قرار مجلس الامن الأخير S/Re/2254،18/12/2015)). في هذا القرار، تم تغييب النظام وتم اخراج القوى الإسلامية المرتزقة من المفاوضات والحل السياسي (فقرة 8 من القرار). أي، انه تم تعطيل ثنائية النظام/الحركات الإسلامية التي عملت كأداة لإجهاض الثورة السورية والتي انطلقت من مناطق شعبية مثل درعا وغيرها. يعود هذا التطور في موقف الاسرة الدولية الى التدخل الروسي، فمهما كانت دوافعه، أدخل توازنًا في القوة، كانت نتائجه احتكام الأطراف الدولية الى العقل والاعتدال. يضاف الى ذلك، أثر الأفعال الإرهابية التي ارتكبت بحق الفرنسيين في باريس في تاريخ 13 تشرين الثاني 2015، بالأخص، على الموقف الفرنسي المتخاذل.
في نظري، تمثل هذه الاحداث الأخيرة فترة تاريخية قابلة للمقارنة مع فترة السبعينات بمعنى ان الازمة أصبحت تحمل في داخلها إمكانات تحرر حقيقية، وهذه الإمكانات ترتبط بالأساس بالجبهة الداخلية التي عادت الى المركز حيث اختلطت مفاهيم الوطن والمواطنة وبناء الوطن كمدخل لتحقيق الاستقلال الخارجي كما رأينا في شعارات رفعت في ميادين التحرير والاستقلال وغيرها. لكن، راهنية ما يطرحه مهدي عامل لا ترتبط فقط بالاتجاه الوطني بل تمتد الى المستوى النظري حيث تنخرط جهوده ضمن ضرورة التعمق في حدود النظرية الماركسية، وبالتحديد، فيما يتعلق بمحدودية هذه النظرية في تحليل مأسسة وتكوين البنية الفوقية. لا يكفي ان نذكر المفاهيم الأساسية الماركسية مثل بنية تحتية وبنية فوقية ونمط انتاج وعلاقات انتاج واعتبارها قادرة على جعلنا نفهم جميع الظواهر الاجتماعية. تبرز جهوده حول علاقة البنية الاقتصادية والبنية السياسية كبنية فوقية مفهوم معين للسياسة يمكن الاستعانة به الى حد ما لفهم دينامية حركة الصراع الدائر في المجتمع العربي.
نظريا، يتبنى مهدي عامل موقفًا بنيويًا بمعنى ان أية ظاهرة اجتماعية تخفي بنية معينة لا بد من توضيحها. ما يميز هذه البنية أولا هو التناقض والذي نجده في الطبيعة (القوة الطاردة عن المركز والجاذبية) وفي الأمور الإنسانية (السلطة والحرية). وما يميزها ثانيا هو تعدديتها أي ان هناك بنية اقتصادية وايديولوجية وفكرية وهذا يشار اليه من خلال كلمة الممارسة، ويعتبر البعض ان هذه الكلمة تعود الى ماو تسي تونغ حيث أشار من خلالها الى مستويات الواقع المختلفة في مقالته حول التناقض في العام 1937.
عرف مفهوم التناقض تطورا مع هيجل حيث اعتبره المسافة بين الواقع ومفهومه. أي ان نقد الواقع يكون داخليًا ويخص هذه المسافة ويهدف الى الارتقاء بالواقع لمفهومه (مثلا في دراسة دستور بلد معين النقد الداخلي الهيجلي يهتم بالمسافة بين الواقع والمعايير الدستورية وبتقليص هذه المسافة). لكن ليس هذا المفهوم الذي يتبناه مهدي عامل بل مفهوم ماركس للتناقض. ما يسميه ماركس بالتناقض يكمن بين مفاهيم مختلفة للواقع وليس بين الواقع ومفهومه. والموقف النقدي من الواقع ينطلق من زاوية رؤية للضحية في هذا الواقع الذي يُنظر اليه بانه غير عقلاني بمعنى انه يتضمن قوى لاجمة للتحرر وللحرية، لهذا لا بد من التعالي عليه وتجاوزه.
مع مهدي عامل تأخذ فكرة التناقض بنية معقدة:
1- تناقض أساسي يمثله الاتجاه من التناقض في البنية الاقتصادية الى التناقض في البنية السياسية (أجهزة الدولة) والبنية الأيديولوجية (أجهزة الاعلام والتعليم). يسود هذا التناقض الأساسي في الزمن الدائري او الروتيني حيث ان السياسي يفقد أهميته لان حركة الصراع الطبقي تكون انتباذية بمعنى طاردة عن المركز وبمعنى إزاحة الطابع الطبقي عن كل التناقضات. كأن هناك سياسة من اجل السياسة او فن من اجل الفن او اقتصاد من اجل الاقتصاد. في الزمن الدائري تبرز ممارسة الطبقة المسيطرة في إخفاء الطابع الطبقي للتناقضات.
2- تناقض رئيسي يمثله التناقض السياسي في زمن القطع حيث يسود تسييس جميع التناقضات داخل المجتمع بسبب توحد الطبقات الخاضعة لتبرز الطابع الطبقي في كل التناقضات. لا يستطيع التناقض الأساسي (التناقض الاقتصادي) ان يولد حالة ثورية بشكل مباشر. لكي يتحول التناقض الى تناقض نشط لا بد ان يدخل في زمن قطعي، والدخول في زمن قطعي يحصل عند تراكم احداث وتيارات مختلفة تندمج في وحدة يسميها المفكر الفرنسي ألبرت التوسير وحدة قطعية ويسميها مهدي عامل عقدة التناقضات. تتجلى هذه الوحدة في حالة تجمع قوى شعبية وغير شعبية ضمن هجوم على نظام معين لم يعد باستطاعة القوى الداعمة له الدفاع عنه. وحدة قطعية تعني اذًا دمج قوى مختلفة + تراكم تناقضات مختلفة فكرية وايديولوجية واقتصادية. وان تحددت بالتناقض الأساسي تأخذ هذه الوحدة القطعية دينامية خاصة بها وهي دينامية ثورة. اذًا الوحدة القطعية ليست نتاجًا صرفًا ونقيًا للتناقض الأساسي (التناقض الاقتصادي) انما تتحدد به وتتحدد في ذات الوقت بالحركة التي تسود في جميع التناقضات وهي حركة جذب الصراع الطبقي الى مركز كل البنيات الاجتماعية (فكرة تحدد التحدد عند التوسير Overdetermination). زمن القطع هو زمن التحويل الثوري من بنية اجتماعية الى بنية اجتماعية أخرى (لا يكفي اسقاط الدكتاتور يجب اسقاط الدكتاتورية، دكتاتورية الطبقة الحاكمة).
باختصار، ما يحدد البنية الاجتماعية هو التناقض الأساسي، التناقض في البنية الاقتصادية، وما يحدد الانتقال من بنية اجتماعية الى بنية اجتماعية أخرى هو التناقض الرئيسي، التناقض السياسي.
مما سبق، هناك معنى مبتذل للسياسة في الزمن الدائري وهناك معنى اصيل للسياسة في الزمن القطعي. وهذا التمييز بين المعاني مراجعة على ضوء فلسفة مهدي عامل (تتمة من ص2)
المختلفة للسياسة تجعل العبور الى حصر معنى السياسة بالمعنى الأصيل فقط امرا سهلا. هذا ما نشهده في الفترة الأخيرة مع تحويل السياسة الى المجال الأساسي لفهم الصراع الطبقي. بالطبع، هذا التطور يرتبط بالتوتر بين مكونات الماركسية اللينينية حيث ان الماركسية شددت على التناقض الاقتصادي بينما ما يميز لينين هو الفضيلة السياسية واتخاذه قرار ضرورة الثورة. وعندما نتحدث عن الفضيلة السياسية فنحن نتحدث عن القدرة على اخذ القرار كما عرفها ميكافيللي. وتحت تأثير قراءة كلود لوفور لميكافيللي، أصبح السياسي حتى في كتابات ألبرت التوسير الأخيرة وبالتحديد في مقالته "ماركس في حدوده" هو التناقض الأساسي ومستقل تماما عن الاقتصادي. السياسي يأتي من فراغ او من لقاء عارض بين الفضيلة السياسية (Virtue) والحظ (Fortuna)، أي بين قرار وظروف اجتماعية، وهذا يخرج عن أي حتمية تاريخية او ضرورة تاريخية. في البدء يوجد فعل سياسي جماعي والذي يحدد الصراع الطبقي ويطرح الأمور وكأنها ضمن حتمية تاريخية. الصراع الطبقي أصبح سابقًا للطبقات ذاتها والتي لم يعد التعاطي معها أيضا بشكل وصفي من خلال تحديد معالمها وفق نمط الإنتاج بل أصبحت تتقاطع مع صراع واسع بين من معه ومن ليس معه كما يقول المفكر الفرنسي جاك رانسيير وهو من رفاق ألبرت التوسير.
هذا يقودني الى قراءة الاحداث في العالم العربي التي يمكن ان تأخذ بعين الاعتبار تأثير الجفاف والتغير المناخي على تفاقم حدة الصراع الطبقي في سوريا او ان تأخذ بعين الاعتبار انطلاقة الثورة التونسية من المنطقة الوسطى المعروفة بالمناجم وبالطابع العمالي لسكانها، لكن لا يساعدنا ذلك في فهم انفجار الاحداث التي طرحت الصراع الطبقي على الاجندة الوطنية ضمن اطار مختلف اولده فعل جماعي تمثل في اعتصامات جماهيرية مثل تلك الاعتصامات في ميدان التحرير في مصر وفي مدن أخرى رئيسية في تونس وسوريا واليمن والبحرين. فما حدث يملك طابعًا عارضًا ويفتح المجال امام إمكانات جديدة للتحرر وللحرية. هذا الفعل الجماعي طرح أيضا فكرة ان الوطني هو هو ذاته الطبقي (مسألة الفساد هي في لب الصراع بين من معه وبين من لا شيء معه) لان بناء الوطن يتطلب بالأساس بناء مواطنة اجتماعية تستند على توزيع عادل للثروات وهذا بالطبع يتضمن في داخله إعادة هيبة الوطن ومكانته دوليا.
وطنيا، اعتبر مهدي عامل ان الجبهة الداخلية هي الأهم لهذا ركز على إخفاقات الحركة الوطنية العربية، اخفاقاتها الأيديولوجية والسياسية. الاتجاه الوطني يهتم بفك الارتباط مع النظام الرأسمالي والامبريالي وهو يختلف عن الاتجاه القومي الذي وان ركز على المواجهة مع الخارج الا انه على الصعيد الداخلي يعمل على قمع الأصوات الوطنية والناقدة. في نظره، ومنذ السبعينات أصبحت القيادة القومية عائقًا امام عملية تحويل ثوري في المجتمع العربي لكن أيضا القيادة الشيوعية لم تعِ للجانب اللامفكًر به، وهو استمرارية طروحاتها ضمن طروحات قومية أعاق تطور صيرورتها كنقيض ثوري مهيمن للخط البرجوازي القومي. ان الاتجاه الوطني الذي يتحدث عنه مهدي عامل تجسد في التلاحم الفلسطيني اللبناني خلال السبعينات، تلاحم القوى الشعبية اللبنانية والقضية الفلسطينية. هذا التلاحم مثَّل قمة لم تعرفها القضية الفلسطينية منذ حينه. وهذا ما يؤكده أيضا متخصص من الطرف الآخر، افرايم عنبر، متخصص في الأمور الجيوسياسية من جامعة بار ايلان حيث يعتبر انه منذ ذلك الحين لم تعرف القضية الفلسطينية الا تراجعا. في "نقد الفكر اليومي" ينتقل مهدي عامل من "وحدانية الخط السياسي القومي" الى "وحدانية الخط السياسي الإسلامي" والى استخدام النظام للقول الإسلامي من اجل الطعن في القول الراديكالي حول التحويل الثوري وبالتحديد القول الماركسي الذي اعتبر امتدادا للآخر، للغرب. القول الإسلامي يركز مثله مثل القول القومي على المواجهة مع الخارج لكن مع طرح ان المجتمع العربي لا يمكن فهمه الا من خلال اسلامه والذي يمثل جوهره. هذا القول يعيدنا الى ثنائية الغرب والشرق حيث يعرف كل منهما بشكل تجوهري. بالطبع، ما يطرحه مهدي عامل من استخدام النظام للقول الإسلامي ضد طرح نقيض وثوري، هو ما نجده أيضا مع الفيلسوف ألان بادييه في حديثه عن استخدام الدول الغربية للحركات الإسلامية في حربها ضد الإرهاب فهي تسمح لها التدخل واستمرارية التدخل في شؤون المنطقة. كما انه لا يستبعد استخدام الحركات الإسلامية بدورها الغرب من اجل حشد تأييد لها ولفكرها الظلامي، والذي يسميه باستخدام الاستخدام. من المهم الإشارة هنا الى ان قوى التغيير التي أطاحت ببعض القيادات المستبدة لم تكن إسلامية انما شعبية ولبرالية. لكن الغريب في الامر هو المكانة المرموقة التي تحتلها الحركات الإسلامية في الصناعة الاكاديمية الغربية وكأن دينامية المجتمعات العربية تنحصر في دينامية الحركات الإسلامية.
أبرز فكر مهدي عامل خصوصية مرحلة تاريخية معينة، فترة التلاحم الفلسطيني اللبناني، لكن ما طرحه حول هذا التلاحم وما يمثله من اتجاه وطني يجد له امتدادًا في الفترة الحالية مع التشديد على مفاهيم مثل الوطن والمواطنة لدى منظِّري الثورة السورية مثل ياسين صالح طه وناجي الجرف الذي اغتالته منذ اسابيع عناصر داعش داخل الأراضي التركية.
في فترة السبعينات، فترة التلاحم اللبناني الفلسطيني، كانت القوى الشعبية اللبنانية هي التي بادرت الى ذلك واعتبرت القضية الفلسطينية قضيتها، بينما في الاحداث السورية نرى ان فلسطينيي سوريا وعددهم يتجاوز النصف مليون هم الذين بادروا وانضموا الى صفوف الثورة السورية بعد حالة من الحذر في البداية. وهذا طبيعي جدا لأن هذه الثورة انطلقت من مناطق مهمشة وهامشية لتجتاح جميع انحاء الوطن وهي تغذت بالأساس من الظلم الاجتماعي الذي تفاقم بسبب السياسة اللبرالية المستجدة للنظام السوري. نجحت هذه الثورة ان تتعالى على الفروقات الدينية والاثنية والاجتماعية لتضم أيضا المخيمات الفلسطينية. بالطبع، ستتعرض المخيمات الفلسطينية الى "السيطرة الشمولية" لحركات ظلامية مثل داعش كما حصل في اليرموك حيث لم يعتبر هذا المخيم بانه مخيم فلسطيني له خصوصية معينة انما اعتبر بانه حي من احياء دمشق. هذا يظهر ان القضية الفلسطينية بالنسبة لهذه المجموعات الشمولية موضوع ثانوي ومغيب تماما كما تدعي بعض أصوات سياسية واكاديمية بان الشعوب العربية في ربيعها لم تكترث بالقضية الفلسطينية. ان الاتجاه الذي اخذته الاحداث أولا اتجاها وطنيا ومن ثم اتجاها قوميا واسلاميا لا يجب ان يدفعنا الى اعتبار الثورة بانها غير شرعية لا بد من موقف تاريخي يمنح الاحداث الفترة التي تحتاج اليها. بالطبع، ان القديم لا يقبل ان يفنى ويهلك بسهولة.
في الحالة الفلسطينية، إذا اخذنا الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، فإننا امام تقاسم للسلطة (والذي يأخذ أيضا شكل تقاسم جغرافي وايديولوجي) بين أطراف أصبحت عائقًا امام عملية التحرر الوطني. اما إذا اخذنا فلسطينيي الداخل فان التجربة الحالية وتسلم قيادة ذات حس طبقي للقائمة المشتركة تمثل لحظة مهمة من ناحية انها تجمع قوى مختلفة لا تتشارك في هوية جماعية معينة انما في تعريف هذه الهوية كأساس للمطالبة بحقوق فردية (ربط هذه القوى بفكرة الحداثة).
(أستاذ القانون العام والعلوم السياسية، ومدير كرسي اليونسكو/ جامعة النجاح الوطنية)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتصامات الجامعات الأميركية وانعكاسها على الحملات الانتخابية


.. ترامب يكثف جهوده لتجاوز تحديات الانتخابات الرئاسية | #أميركا




.. دمار غزة بكاميرا موظفة في الا?ونروا


.. رئيس مجلس النواب الأمريكي يهدد بإسقاط التا?شيرة الا?مريكية ع




.. 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور