الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اغتيال الطالب عمر خالق مناضل الحركة الثقافية الامازيغية بموقع مراكش

كوسلا ابشن

2016 / 1 / 31
مواضيع وابحاث سياسية



اغتيل شهيد الحركة الثقافية الامازيغية وشهيد القضية الامازيغية التحررية, الطالب عمر خالق جراء الجروح القاتلة التي تعرض لها على ايدي عصابات البوليساريو الاجرامية داخل الحرم الجامعي بموقع مراكش و بمؤازرة صبية اليسار الطفولي الشوفيني وتورط ادارة الجامعة وتغطية اجهزة القمع المخزنية.
ايدي الغدرالعروبي تربصت لخالق وهو يغادر قاعة الامتحانات لتنهال عليه بالاسلحة البيضاء والهراوات حتى القتل, وبعلم مسبق لموظفي ادارة الجامعة بتحركات اعضاء البوليساريو وهم مدججين بالسيوف والسكاكين والهراوات , داخل الحرم الجامعي.
مقتطف من بلاغ طلبة الحركة الثقافية الامازيغية بموقع أمور ن أكوش عن حيثيات الاغتيال يؤكد مسؤولية ادارة الجامعة في عملية الاغتيال:
"حتمت على مناضلي الحركة الذهاب للكلية على شكل مجموعات لحماية بعضهم البعض من عنفهم, ليتم بعد ذلك تدخل عميد الكلية و طلب من مناضلي الحركة عدم التنقل في أرجاء الكلية على شكل مجموعات و أشار أنه يضمن سلامة الطلبة و بحكم روح المسؤولية التي يتحلى بها مناضلوا الحركة تم الالتزام بما تم التوصل اليه مع العميد لكن هذا الأخير لم يكن مسؤولا بالقدر المطلوب, اذ شهد يوم السبت 23 يناير 2016 انزالا مسلحا لشبيبة البوليساريو و بعضهم غير منتمين للجسم الطلابي و هذا أمام أنظار ادارة الكلية ليتم بعد دلك ترصد المناضلين بعد خروجهم من المدرجات التي كان يجتازون فيها امتحاناتهم ليتم مطارداتهم بداية من داخل الكلية الى غاية الاطاحة بهم في الطريق بالقرب من كلية الحقوق لتكون الحصيلة خمس ضحايا كل منهم نال نصيبه من الطعنات وإصابة أحد المناضلين بجروح بليغة و التي لا يزال على اثرها في حالة خطيرة كل هذا وقع أمام الملأ و أمام قوات " حفظ الأمن " دون أن تحرك ساكنا و الغريب في الأمر أنه عوض اعتقال الجناة تم اعتقال الضحايا حيت تم اعتقالهم من المستشفى الى مخافر الشرطة حتى دون أن تندمل جراحهم ليخضعوا لمسلسل من التحقيقات و الاستنطاقات المرطونية"
سيناريو العملية يعيد ذاكرتنا الى الاعتداءات الوحشية التي تعرض لها مناضلي الحركة سنة 2007 بمواقع اكادير وامتغرن والراشدية وامكناس, الاعتداءات التي رفعت الستار على التحالف الثلاثي المقدس (بوليساريو الجامعة والمخزن والتمركس الصبياني) وافعاله الاجرامية ضد مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية بالمواقع الجامعية, من ضرب وكسور وجروح وتاليها اعتقالات ومحاكمات صورية لضحايا اجرام التحالف الثلاثي. ما يلاحظ الان هو دخول العناصر الاجرامية العرقية في مرحلة مابعد التعنيف الجسدي واللفظي, والانتقال الى مرحلة التصفية الجسدية, الاغتيال السياسي, خطوة نوعية في التصعيد الفاشستي لادخال الرعب في الوسط الشباب الامازيغي لاسكات صوته الحر والوحدوي والصامد في وجه الاطروحة الانفصالية البعثية, والغاء التعددية ونفي الصراع السياسي والايديولوجية بين الفصائل الطلابية, لاظفاء على الوسط الجامعي البعد الاحادي الشوفيني .
اغتيال طالب امازيغي من طرف عصابة طلابية تنتمي للبوليساريو, لم يثير اهتمام الاعلام الرسمي وغير الرسمي لا اليميني ولا "اليساري", وكأنه لم يحدث شيْ بتات في الحرم الجامعي وفي الوسط الطلابي, ومتابعتي لهذا الاعلام العرقي على مواقعه الالكترونية, لم اجد الا هذا التحليل السخيف والمزور للحقيقة:
(هسبريس - ماجدة ايت لكتاوي
الجمعة 29 يناير 2016 - 05:00)
"كانت حصيلة العنف الجامعي خلال هذا الأسبوع ثقيلة، إذ لقي طالبان اثنان حتفهما داخل الحرم الجامعي جراء مواجهات بين فصائل طلابية اختارت اللجوء إلى العنف والقتل عوض التقارع بالأفكار والاعتماد على المناقشة الفكرية والعلمية والثقافية، وهي الاعتداءات التي لاقت تنديدا واسعا".
اما موقف ادارة الجامعة فكان ضبابيا لم يتعدى الآسف عن الحادثة والمطالبة بنبذ العنف, سوى بين الضحية والمعتدي.
تجاهل المكون الجمعي الاستطاني لجريمة سياسية اغتيل فيها احد الطلاب المدافعين عن وحدة اراضي بلده, على ايدي اعداء هذه الوحدة , وهم موجودين في الجامعات المروكية, يستفيدون من امتيازات لا تقدم لغيرهم, ينشطون بحرية في التعبير عن اجندهم الانفصالية, يعتادون على الطلبة ايمازيغن الى درجة القتل, تحت حماية اعوان المخزن, السكوت والتجاهل يكشف عن دلالة الكراهية والحقد المشترك ازاء القضية الامازيغية المحلية وحاملي هم هذه القضية المقدسة, والا كيف ينال اعداء الوحدة الترابية كل هذه الامتيازات وحرية الفعل والتحرك بحماية قانونية من جهة ومن جهة ثانية كيف يعقل سكوت اعوان السلطة عن عملية اغتيال طالب مروكي اسمه عمر خالق, في ظروف مشابهة لمقتل الطالب الحسناوي المنتمي لزاوية بن كيران على ايدي التمركس البعثي (ابريل 2014), العملية التي أثارة ضجة وادانة رسمية وغير رسمية, وخصوصا مشاركة بن كيران الرسمية في جنازته, هذه الدلالة المعبرة عن اللا تساوي بين المعرب وغير المعرب, والمعبرة عن الارادة السياسية في تصفية الخط النضالي الامازيغي داخل الجامعة, كمرحلة اولية تسبق ابادة القضية وحاملها الجمعي.
باستطاعة فيالق الموت البعثية الاستئصالية, اغتيال المناضلين التحرريين ايمازيغن, لكنها من المستحيل زعزعة ايمانهم بقضيتهم العادلة التحررية المقدسة.
تعزية حارة لاسرة الشهيد الصغيرة والكبيرة, والادانة المطلقة لايدي الغدر والجبن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الديمقراطية في الغرب.. -أنا وما بعدي الطوفان- #غرفة_الأخبار


.. الانتخاباتُ الفرنسية.. هل يتجاوزُ ماكرون كابوسَ الصعود التار




.. لابيد يحمل نتنياهو مسؤولية توتر العلاقات مع الولايات المتحدة


.. استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف مركز إيواء




.. نتنياهو يبلغ نوابا في الكنيست بانفتاحه على وقف حرب غزة.. ما