الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إنهم يستهد فون الجياد !!!!!!!

رشيد كرمه

2005 / 11 / 12
الادب والفن


مرة أخرى يبرهن الإرهابيون على توحد نواياهم بشأن الكلمة الجادة وانصار الفرح وحملة المشاعل , ولايهم في ذلك من اين إستقى الإرهابي اوامره !!
ومرة أخرى يبرهن ( الهؤلاء ) ان لاجنسية , ولا لغة , ولا لباس ,ولا اماكن محددة لهم , ومرة جديدة يبرهن الأوغاد ان لا خلاف في أدوات الجريمة , وبالتالي ان لاخلاف في الهدف ,فالمحصلة عندهم هو إطفاء شعلة ٍإستعصت على الريح الصرصر , وبقى شعاعها متوهجا ً ينير الظلمات , ويكشف للسائرين عثرات الطريق .
و بالأمس القريب وفي عراق ابا الحسنين علي ,وابو الطيب المتنبي ,وصناجة العرب ابو فرات الجواهري وفي بصرة الجاحظ وابو غيلان ,بدر شاكر السياب تحديدا ,عوى نفر ُُ كله جهل وحماقة ورياء ونفاق ,وبأقنعة دينية ٍهذه المرة ,وموغلة في الطائفية ِوالحقد على منجزات المثقفين العراقيين على مدى التاريخ ,وقاموا بالإعتداء على إتحاد الأدباء في البصرة ,ورئيس هيئتها الإدارية القاص والأديب مجيد جاسم العلي .
ومهما يكن من أمر ,فإنه لايبررهذه الفعلة الجبانة ,بحق مثقفينا ,في هذا الظرف العسير والردئ ,وفي ظل حكومة إسلامية أكثر رداءة من الرداءة نفسها , وهؤلاء ينطبق عليهم ما قاله النواب ابو عادل :
اُنبيك عليا ًلو جئت اليوم ...لحاربك الداعون اليك وسموك شيوعيا ً......
ومن العراق الى هولندا ...حيث كما قلنا ,ان لا مكان ولا زمان للإرهاب والإرهابيين. إنهم من طينة وعجينة واحدة , تدفعهم عقدهم ,ازاء صانعي الحياة ومفكريها , والذين يشكلون المعادل الموضوعي في فكرة التعايش مع الجميع ,وصنع السلام من أجل الجميع ,
فلقد تعرض الشاعر العراقي المبدع كريم ناصر ,في الأسبوع الماضي الى حادثة إعتداء ,كادت تودي بحياته ,لولا تدخل مفاجئ وعن طريق الصدفة فقط ,لأحد المارة,ومن حسن الحظ ان تكون إمرأة شجاعة ,قدمت ألمعالجة الفورية ,والمساعدة الضرورية ,عندما أغمي عليه من شدة الضرب ,على الرأس وبوحشية ,إذ هجمت مجموعة كبيرة من العنصريين الهولنديين , على شاعرنا الجميل , على حين غرة ,وانهالت عليه بالضرب كيفما اتفق وبطريقة تنم عن حقد أهوج وكان شروعا بالقتل ,ومع سبق الإصرار وهذا ما لايجوز الصمت عنه ,ولأن اثبتت الأحداث ضعف الأداء الحكومي العراقي ,ازاء كل مايجري في الوطن ,وعجزها عن القيام بمهامها في داخل الوطن وحماية مسارحنا ومكتباتنا ومثقفينا ,فاننا لاننتظر منها الشئ الكثير, أزاء محنة الأنتليجستيا العراقية ومهامها الملحة والضرورية ,لذلك نتوجه الى مثقفيينا في هولندا والى الرأي العام المتحضر , بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة ,ونهيب بالجميع بمتابعة القضية التى أصبحت بعهدة الشرطة الهولندية ,
والشاعر كريم ناصر ,من مواليد عام 1955 ولد في مدينة الكوت –العراق
صدرت له المجموعة الشعرية (بين حدود النفى ) عن دار الأهالي السياب للدراسات والنشر بدمشق عام 1988
لديه العديد من المخطوطات الشعرية .
يواظب حاليا ًعلى ترجمة القصص والحكايات الشعبية من الأدب الفارسي
كما ألف مجموعة من الأغاني بالدرجة والفصحى ,لحنها له موسيقيون معروفون
فاز بجائزة الشعر في مسابقة – طريق الشعب – للطلبة في السبعينات .
وجدت قصائده طريقها الى النشر في دوريات عراقية وعربية مختلفة .
عضو منظمة العفو الدولية ___فرع هولندا ___
عضو إتحاد الكتاب الهولنديين ،
آخر إصداراته مجموعة شعرية _برادة الحديد __
ومنها : لو نلدغُ العقارب َ بكراتِ النار
لو نفغر فاها ً
لو نلوِِح للحرية بقمصاننا المدماة
او نلقي بالحجارة ونغمر بها طريق الحديد
لو نتشظى عطرا ً
لو نفجأ بممالك الموج
فتسرد لنا عشبة الخلود .....
وكنت قد تعاونت مع الشاعر كريم ناصر على إصدار دورية شهرية في إيران في الربع الأول من الثمانينات تحت اسم القاعدة الديمقراطية حيث كنت انشر ما أكتب باسم ( احمد النعماني )وممن لايعرف عن الشاعر كريم ناصر شيئا , فانه وببساطة وبإختصار مثقف متواضع ومسيح معاصر يحمل صليبه اينما يرحل ,,,
ومن هنا اعلن باسمي وباسم النادي العراقي في مدينة بوروس السويد عن تضامني مع الشاعر وعن استنكاري لكل عمل همجي ضد مثقفينا في الخارج والداخل , واناشد أستاذي الناقد المسرحي ياسين النصير بمتابعة الموقف ,ازاء إستهداف الجياد من المبدعيين العراقيين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف


.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج