الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكومة العالمية _45

مثنى ابراهيم اسماعيل

2005 / 11 / 13
العولمة وتطورات العالم المعاصر


لقد جسد بوش شعار الامبريالية الراسمالية العالمية المتضمن بان السلاح قبل الخبز لذلك مهد السبل واحيا كل الاسباب لفسح المجال للبنتاغون لتنهش وتنعم بغالبية التخصيصات المالية الخيالية للقسام بنشاطات تسليحية اضحت معها ما فام به هتلر من نشاطات تسليحية جنونية مشابهة تعد لا شئ بالنسبة لها الامر الذي اد الى هلاك الاقتصاد تلامريكي الى حد كبير . ان العالم يعيش اليوم ظرفا لم يالفه من قبل خاصة الفترة ما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق والانفراد الامريكي بالساحة الدولية هيمنة وغزوا واحتلالا وتجييش الجيوش واستخدام الاسلحة المحرمة ونهب ثروات الشعوب والذي يطلع على سياسة امريكا بخصوص * ميزانية البنتاغون يجد احصاءات معلنة عجيبة و غريبة وتبشر بمستقبل اسود لكوكب الارض في ظل استشراء الراسمالية صاحبة الالاف من الرؤوس النووية والاسلحة الكيميائية – البكتيرية . وبدات امريكا بتسويق مشاريع منتاتجاتها الواحد تلو الاخر باطراد في ظل عرش كيان حكومتها العالمية لقيادة العالم وتظليليه و تركيعه واجباره على تجرع حقنها السياسية في الديمقراطية المزعومة والحرية اقتصاد السوق الحر ومحاربة المارقين وبطش شيوع هيجان ثورة الحروب المستمرة الاستباقية والارهابية والاقتصادية والاسلامية والتحجيمية / ضد عمالقة الامس ليبقوا اقزاما / والسياسية بتسقيط عروش حكومات الشر ق الاوسط خاصة وتنصيب من يروق لها وترويض من يعصي اوامرها التوليدية / جعل المجتمع الدولي يترقب توالي مشاريع الهيمنة والبطش الامريكي المفاجئة المتواترة لتهويد وت كين كل محاولات التمرد والعصيان والتطاول في ونحو اللا امل / بحيث اصبحت بعد ان اخذت العالم على حين سرعة – مباغتة متوالية بان هيمنتها كاملة – التحقق تتدخل بكل شؤون كوكب الارض وهي تجر تابعتها ومرافقها الشخصي / الامبراطورية الانكليزية التي حولت امريكا شمسها نحو الافول غارقة بالظلام وكذا هو حال بوتن التابع الروسي المطيع لاوامر بوش كما يفعل بلير / وما احتواءها للامم المتحدة لخير دليل على ضرب السرطان الراسمالي لاغلب مناطق الجسم البشري انتشارا وفتكا . ان فقدان ميزان * توازن القوى دوليا خلخل معادلة الامن والاستقرار على كوكب هرض * الالفية الثالثة في هذا * العصر الامريكي الاحادي مما ولد * افراطا للقوة لدولة على حساب وجود كامل المجوع البشري على هذا الكوكب ولن يعم الاستقرار والامن الا بعودة توازن ميزان القوى دوليا فهذه هي امريكا تعيث بالارض * فسادا لانه * لا رادع لها يكبح جماحها ولا منافس يثنيها ولا مصارع * مؤهل يمكنه ملئ الفراغ الحاصل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انتخابات رئاسية في تشاد بعد 3 سنوات من استيلاء الجيش على الس


.. الرئيس الصيني في زيارة دولة إلى فرنسا والملف الأوكراني والتج




.. بلحظات.. إعصار يمحو مبنى شركة في نبراسكا


.. هل بات اجتياح مدينة رفح قريبا؟




.. قوات الاحتلال تقتحم مخيم طولكرم بعدد من الآليات العسكرية