الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انهيار قلعة الرأسمال العالمي ..واقع أم خيال

جاسم محمد كاظم

2016 / 2 / 2
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


انهيار قلعة الرأسمال العالمي ..واقع أم خيال
يكتب الكثير من ماركسي الأمس عن حدث مستقبلي شهير لا يمكن التعبير بة إلا بزمن المستقبل التام يتمثل بانهيار قلعة الرأسمال العالمي الولايات المتحدة الأميركية ..
ويستند البعض على مفاهيم إحصائية مثل العجز في الميزانية وسياسيات الاقتراض وعدم وجود صناعة أو سلعة كافية لتغطية الدولار الميت الذي بالغ بة البعض .
ولو عرفنا حجم العمل والصناعة والأيدي العاملة التي تستقطبها الولايات المتحدة سنويا لما استطاع احد من التجاسر على كتابة هكذا كلمات لأنها تصبح مضحكة أو قد لا يحس المر بالخجل من بعض ما يكتب حين تثير سخرية الآخرين .
وكما يقول احد الشعراء
قد يخجل البعض من أفعال صاحبة ...وصاحب الفعل لا ينتابه الخجلُ
لا يمكن تصور حجم الصناعة الأميركية في بلداننا ولو عرفنا أن الولايات المتحدة قد صنعت مالم يصنعه الآخرون وان الصناعة المولدة للصناعة لا يمكن لها من التواجد حتى في بلدان أوربية ولو بعد قرن .
تقول النظرية الماركسية بان قيمة السلعة تكون بما تتضمنه من عدد ساعات العمل الكافية لانجازها في المتوسط الاجتماعي .
ربما يتجاهل البعض من هؤلاء الميزة المطلقة للولايات المتحدة بصناعة السلاح فلا ينافسها في ذلك سوى الاتحاد السوفيتي السابق .
وإذا طبقنا نظرية ماركس في المدة الزمنية والقيمة التي تصنع بها بعض الأسلحة لعرفنا كم هي هائلة تلك الإيرادات التي تحققها الولايات المتحدة من الصناعة الثقيلة بحيث لا يوجد في عالم اليوم من يستطيع منافسة الولايات المتحدة بهذه الصناعات التي تكون ميزة مطلقة للولايات المتحدة نفسها .
تحتاج حاملة الطائرات إلى مدة زمنية تفوق ال10 سنوات لإكمالها من يوم البدء بالصناعة إلى أنزالها في ماء البحر .
وتحتاج الغواصة النووية و الفرقاطة مثل ميسوري إلى 8 سنوات وتحتاج المدمرة والبارجة إلى 7 سنوات من العمل لإكمالها
و لا يقل زمن صناعة طائرة البوينغ عن مدة زمنية لا تقل عن 5 سنوات وإذا استثنينا مكوك الفضاء والرادارات وأجهزة الاتصال والدبابات الثقيلة والطائرات المقاتلة من ذلك .
وإذا عرفنا أن أكثر من ثلاثة أرباع سلاح للكرة الأرضية مصدرة الولايات المتحدة لعرفنا حجم الصناعة الأميركية الحقيقي .
وإذا قرئنا مقالة الأخ المهندس عبد الحسين سلمان (جاسم الزيرجاوي ) المنشورة على الحوار والمعنونة " الشركات الأميركية لتدمير الإنسان" لوجدنا أن أيراد واحدة من هذه الشركات يعادل الميزانية النفطية للعراق خلال سنة هذا أولا .
ولو عدنا إلى النقد بدل الصناعة و إلى الدولار الأميركي نفسه ثانيا وقرئنا ما يكتبه البعض بعد انهيار قاعدة الذهب وقاعدة تبادل الذهب وان الدولار اليوم بلا غطاء ذهبي ولو عرف هؤلاء ابسط مفاهيم الاقتصاد وان الاقتصاد صناعة بشرية بحتة وليست قوانين مقدسة نهائية وثابتة وتابو محرم لا يجوز المساس بة .
بعد انهيار قاعدة تبادل الذهب أصبح الدولار هو الذهب المعادل الذي يغطي كل الأرصدة والمعادل الحقيقي لها وعلى هذا الأساس أصبح على كل العملات معادلة نفسها بالدولار وقبل أن تباشر أية دولة بشراء أية حاجة من الخارج عليها أولا شراء الدولار قبل شراء تلك السلعة .
وهكذا أصبح الدولار أوليا والسلعة ثانوية حتى وان قال البعض بان هذا يخالف المفهوم الرأسمالي الكلاسيكي الذي يقدس السلعة وغطائها لقلنا بان هذه القاعدة أصبحت قديمة وان التطور الهائل في الصناعة الأميركية قد ألغى حلقات التبادل القديمة بأخرى جديدة أصبحت فيها الولايات المتحدة تمثل البنك المركزي لكل دول العالم وان الدولار هو الرصيد الذهبي لكل العملات لعرفنا حجم الولايات المتحدة الحقيقي ودورها الهائل في العالم .
لا يمكن اليوم لأحد من السير والتحرك في بلدان العالم بدون اقتناء الدولار فلا يستطيع رجل الأعمال الأردني أبدا من شراء حاجة ذات منشأ كوري بالعملة الصعبة بديناره الأردني لأنة لا احد يعرف هذه العملة شكلها وقيمتها وعلية مبادلة ديناره الأردني أولا بشراء الدولار وكأنة يشتري ذهبا يعادل بة السلعة الكورية .
وتبعا لهذا أصبح الدولار يأخذ قيمته من كل العملات التي تباع وتشترى وكأنة يفرض(خاوة ) وقيمومة هائلة على الكل .
و لو طبعت الولايات المتحدة المليارات جدلا من هذا الدولار بدون سلعة أميركية فان هذا العمل لا يؤثر على قيمة الدولار لأنة يأخذ حصانته من بقية السلع .
ولهذا أصبح الاقتصاد الأميركي المتمثل بالدولار يعادل كل اقتصاد الأرض وكأن كل دول العالم في كفة والولايات المتحدة في كفة أخرى كما يقول بعض النحويين في تمييز ديوان المتنبي على بقية شعر العرب .
ولو سافر الياباني والعراقي والهندي إلى استراليا لتوجب عليهم كلهم استبدال عملتهم بالدولار الأميركي أولا لغرض التبضع والشراء ودفع أجور الخدمات ولهذا يستطيع الدولار سلب قوة الين الياباني والدينار العراقي والليرة الهندية بما تحتويه من سلع لإصدارها وكأنة يتقاسم معها النصف.
أصبحت الولايات المتحدة تعيش على العالم ولهذا سخرت حاملات الطائرات لتجوب المحيطات ونشرت كل أساطيلها الجبارة في كل البقاع من اجل الهيمنة والسيطرة على كل الموارد الطبيعية وقامت هذه الامبريالية الهائلة باستبدال الحكومات بالدبابة وغزو الجيوش وتغيير جغرافية البلدان وإنشاء بلدان أخرى وإبادة قوميات وخلق قوميات أخرى .
وتعتبر أكثر الحكومات والحكام في بلدان العالم اليوم أنهم موظفين بسطاء يتبعون أوامر البيت الأبيض وكأن هذه الدول أصبحت شركات فرعية تأخذ أوامرها المباشرة من الشركة الأم الأميركية .
ويستطيع الكونكرس الأميركي من فرض عقوبات اقتصادية على أي دولة تخالف سياسة البيت الأبيض يعتصرها عصرا بعد منع الدولار من دخول أسواقها فتموت بالضمور مثل عضلات الجسد الخاوي .
و لا يفكر هؤلاء الماركسيين ويسالوا أنفسهم من يشتري نفط العالم اليوم وكيف يتحرك الاقتصاد العالمي بدون الولايات المتحدة واقتصادها الهائل .
يعود الفضل لكولمبس أولا لاكتشافه هذا العالم الجديد حيث قفزت الصناعة قفزتها الهائلة وتطور العالم في قرن من الزمان ما لم يتطور في ألف سنة سابقة وان انهيار دولة (اميرجو) وجورج واشنطن قد يكون ضرب من التنجيم وكلام عرافات وأنة حلم ليلة صيف ولو كان المتنبي حاضرا لقال في هؤلاء المنجمين بيته الشهير .
قد سَمِعْنَا ما قُلْتَ في الأحْلامِ ... وَأنَلْنَاكَ بَدْرَةً في المَنَامِ
وَانْتَبَهْنَا كمَا انْتَبَهْتَ بلا شَيْ ... فكانَ النّوَالُ قَدْرَ الكَلامِ
كُنتَ فيما كَتَبْتَهُ نَائِمَ العَيْـن ......فَهَلْ كنتَ نائِمَ الأقْلامِ

/////////////////////////////////////
جاسم محمد كاظم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاسلحه هل هي سلعه صنميه
عبد المطلب العلمي ( 2016 / 2 / 2 - 18:06 )
افردت شطرا من مقالك حول صناعه الاسلحه في الولايات المتحده ،مبينا ضخامتها و السنين الطويله اللازمه لصناعه بعض من منتجاتها.لذلك لي بعض الاسئله حول انتاج الاسلحه.
هل الاسلحه تصنع و تدخل الى السوق،ام يتم الاتفاق على انتاجها و سعرها حسب عقود مسبقه .كذلك هل للاسلحه علاقه تناسبيه مع باقي السلع في السوق يتعين على اثرها قيمتها التبادليه ام ان سعرها يتحدد بعيدا عن ميكانزم السوق.و اخيرا هل هناك علاقه بين كلفه الانتاج و سعر البيع و هل يحصل الراسمالي على فائض القيمه نتيجه نشاطه الانتاجي ام يحصل على ريع نتيجه بيع بضاعته دون شرط احتساب قيمه ساعات العمل .


2 - قيمه الدولار
عبد المطلب العلمي ( 2016 / 2 / 2 - 18:55 )
و لو طبعت الولايات المتحدة المليارات جدلا من هذا الدولار بدون سلعة أميركية فان هذا العمل لا يؤثر على قيمة الدولار لأنة يأخذ حصانته من بقية السلع .
على اساس مقولتك اعلاه ،راجع سعر اونصه الذهب بعد بريتنوودز و سعرها بالدولار بعد حرب فيتنام و سعرها اليوم.و فسر لنا منطقيا سبب هذا الاختلاف المريع اذا كان الدولار محصنا حسب قولك.
و لا يضير التعريج على ماركس:نقص كمية الذهب التي يمثلها كل رمز للقيمة وذلك بنفس قدر المجموع الكلي من رموز القيمة. فيكون ارتفاع الأثمان رد الفعل الناجم من عملية التداول، وهو رد الفعل الذي يقيم المساواة بين رموز القيمة ومقدار الذهب الذي تدعي أنها تحل محله في التداول....كمية رموز القيمة المتداولة تحددها كمية النقود الذهبية التي تحل هذه الرموز محلها في التداول.


3 - الدولار
عبد الحسين سلمان ( 2016 / 2 / 2 - 19:18 )
كلنا حيدر محمد كاظم
تحياتي أخي أبو اليانور

يعتبر الدولار الامريكي ... international transactions...والذين ما زالوا يفكرون بالذهب هم آهل الكهف, رغم ان امريكا تملك اكبر احتياطي من سبائك الذهب في العالم 8000 طن, ثم تليها المانيا 3000 طن.


4 - اجابة 1
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 2 / 2 - 19:27 )
الاخ عبد المطلب يعود بنا الى منطق الاقتصاد القديم .. نحن نقول ان اقتصاد اليوم اختلف بكل المفاهيم .. لو كنت انا صاحب الاسلحة كيف ابيع السلاح .. سابيع بما يوفر لي الهيمنة الكاملة على رقاب الكل ومقدراتة وسلب كل مايملك بمايضمن لي عدم قدرة الحائز على تقليد هذة الصناعة او صناعتها مستقبلا ..ولهذا لا احد يستطيع صناعة الدبابة او الطائرة المقاتلة ..من اغلب الدول بحيث لاتستطيع اكثر الدول تقدما من صناعة طائرة الحرب العالمية الثانية .. او الغواصة .. بهذة الميزة التي لاتخضع لشروط الاقتصاد القديم بعدد ساعات العمل وكلفة الانتاج وسعر البيع تستطيع الولايات المتحدة من التربع على رقاب الكل..وهي لاتحصل على فائض القيمة فقط بل على مقدرات الشعوب في عصر الامبريالية الوحشية .. ..


5 - اجابة 2
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 2 / 2 - 19:33 )
اونصة الذهب انتهى العمل بها بعد انهيار قاعدة تبادل الذهب ولم يعد للذهب من قيمة اساسية بعد انخفاض كمياتة وعدم استطاعة كل الموجود الذهبي من تغطية كل العملات التي انفرد الدولار بتغطيتها ولهذا اصبح الذهب عنصرا شحيحا مثل السلعة النادرة او مثل اللوحة الفنية النادرة وارتفعت قيمتة على هذا الاساس وليس على اساس انخفاض قيمة الدولار .. ثم ان كل الخزين الذهبي يوجد لدى الولايات المتحدة لذلك فهي تعاملة كسلعة نادرة جدا ..


6 - اجابة 3
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 2 / 2 - 19:51 )
حين فكر الجنوب بالانفصال عن الشمال في الحرب الاهلية ..ماذا عمل الشمال لكي تبقى الولايات المتحدة في كل قوتها. حاصر القائد سكوت كل موانى الجنوب وقتلت القوات الشمالية مايقارب ال600000 الف واكثر من مواطني الجنوب الذين هم اميركيين من اجل البقاء في السيادة .. اخ عبد ىالمطلب اميركا اليوم تمتلك ما لانستطيع تخيلة من السلاح والقوة وهي منفردة في ساحة العالم ..تحرك الاشياء بكل حرية وكان العالم ساحة شطرنج بكفها الضخم .. فاي انهيار سيلحق بها .؟وكيف يكون شكل هذا الانهيار ..وكيف يخسر الدولار قيمتة اذا كان الدولار هو الخصم والحكم ..


7 - تناقض غير مفهوم
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 2 / 2 - 22:18 )
الاخ جاسم محمد كاظم
تحياتي
هناك تناقض بين قولك في تعليق رقم 5 اذ تقول
(ونصة الذهب انتهى العمل بها بعد انهيار قاعدة تبادل الذهب ولم يعد للذهب من قيمة اساسية بعد انخفاض كمياتة)
وبين قولك

(لهذا اصبح الذهب عنصرا شحيحا مثل السلعة النادرة او مثل اللوحة الفنية النادرة وارتفعت قيمتة على هذا الاساس وليس على اساس انخفاض قيمة الدولار )
وهو امر شديد الغرابة والتناقض
فكيف تقل كمياته فتقل قيمته وبعد سطر واحد يصبح شحيحا فترتفع قيمته؟
واذا كان ليس له قيمة كما تقول فلماذا تعامله الولايات المتحدة الامريكية كعملة نادرة؟


8 - الاخ العزيز جاسم الزيرجاوي الف تحية
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 2 / 2 - 23:18 )
تسلم وتعيش على هذا الرد والمشاعر ... لايوجد اليوم ذهب يؤمن بة رغم ان اميركا مثلما تقول تمتلك اكثر الاحتياطي الف تحية


9 - لاوجود للتناقض
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 2 / 2 - 23:24 )
اخ مالوم لايوجد تناقض بل ان الذهب لم يعد يستعمل كغطاء لهذا فان قيمتة عند الجكومات انخفضت كغطاء للعملة وحل محلة الدولار ..وبقيت قيمتة المرتفعة بعد ذلك لشحتة مثل اللوحات الفنية النادرة وليس ارتفاعة كان بسبب انخفاض سعر الدولار ..وهذا ىمعروف في الاقتصاد كابجدية ولاتناقض


10 - كيف تريدنا ان نأخذ مقالك على محمل الجد؟
زينة محمد ( 2016 / 2 / 3 - 04:10 )
يا جاسم، النمري يكتب بنظرية انهيار الرأسمالية منذ زمن طويل وكنت اتابع من ينقض نظريته وانت كنت تدعوه بالمعلم وكل كلمات الود ولم تقل له مرة واحدة بأنك مخطئ وعندما اختلفتما بدأت تكتب مقالات ضد ما يطرح!
هل نفهم انك كنت ساكت عل غش؟ لماذا فجأة تفجرت لديك معارضته؟ كيف تريدنا ان نأخذ على محمل الجد ما تكتب؟! احترم عقول القراء يا جاسم!


11 - اختنا زينة تحية
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 2 / 3 - 04:36 )
لايوجد في الكتابة ضد او مع .. الكتابة واقع ينقل بالكلمة .والاقتصاد علم واسع يحتاج الى عقل تحليلي .. وبصفتي دارس لعلم الاقتصاد ومدرس لة .. فاني املك نظرية خاصة بالطرح قد تتشابة او تختلف مع الاخرين ..ولايهم الاختلاف او التشابة ...نحن نرى الراسمال باعيينا ياكل العالم بوحشية ..ربما ينتهي الراسمال من الوجود لكن ليس بالمفهوم الذي يطرحة النمري .. وانا لا نقض نظريتة ابدا انها نظريتي من واقع تحليلي يستند على بيانات متنوعة عند جمعها تصبح معلومات ىمتكاملة مثل هذة المقالة ... اسمى تحية


12 - التناقض هنا
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 2 / 3 - 08:13 )
الاخ جاسم
افهم من ردك بان الذهب بضاعة
عندما قل الطلب عليها انخفضت قيمتها
وعندما قلت كمياته ارتفعت قيمته
التناقض
اذ قل الطلب على البضاعة، زادت كمياتها في السوق لانخفاض الطلب على شراءها وبذلك ينخفض سعرها
فكيف لك افتراض شحة كمياتها بينما قل الطلب على شرائها عندما فقدت وظيفتها كغطاء للعملة
اشارة
عندما يقل الطلب على سلعة ينخفض سعرها وتبور في الاسواق
لذلك يلجأ الرأسماليون الى وسائل عديدة للتغلب على المشكلة منها التوقف عن انتاج السلعة
اي سلعة يرتفع سعرها فقط عندما يكثر الطلب على شراءها وليس بسبب شحتها كعامل رئيسي


13 - السلعة المدنية وشقيقتها العسكرية 1
اسو گرمياني ( 2016 / 2 / 3 - 08:46 )
خصائص سوق اليوم لم تعد كما كانت عليها حتي قبل ربع قرن من الان. حركتها منذ لحظة انتاجها وحتي وصولها الي الزبون، ليست هي نفسها لكل السلع. علي سبيل المثال: تستطيع ان تشتري علبة السيجارة فورا، فهي جاهزة للبيع في الاسواق، ومكدسة بكمية كبيرة في اللحظة المعينة. لكن عندما تريد في بلدان الغرب ان تشتري سيارة مثلا، عليك اولا ان توقع علي عقد الشراء بالمواصفات التي تريدها انت وان تنتظر اسبوعين علي الاقل كي (يعملوا) لك سيارتك. في معرض السيارات او مخازنها لا تجد سيارات مكدسة كعلبة السيجارة لاسباب، منها ان الزبون صار له‌ ان يحدد مسبقا مواصفات السيارة التي يشتريها. كذلك لاسباب لوجستية حيث ان تكديس الاف السيارات في المدينة الواحدة مكلفة جدا. كما ان لتجنب زيادة العرض وتاثيرها علي السعر ايضا دور في ذلك.
تخيل ان زبونا (شركة- دولة) يريد ان يشتري مروحيات هوائية لانتاج الطاقة الكهربائية، وهي ليست للاستهلاك الشخصي، سعر الواحدة منها مئات الالاف من الدولارات، فهل سيجدها مكدسة في المخازن كعلب السجائر، ام سيوقع مسبقا عقدا لشراءها بالمواصفات التي يريدها، وينتظر اشهر لانتاجها؟


14 - السلعة المدنية وشقيقتها العسكرية 2
اسو گرمياني ( 2016 / 2 / 3 - 08:51 )
الخلاصة: ما يسري اقتصاديا علي هذه السلع المدنية من مميزات راسمالية، يسري ايضا علي سلع الانتاج العسكري.

سلمت اياديك العزيز جاسم محمد كاظم علي جهودك هذه في هذا الحقل الجديد باللغة العربية.

ولك ولجميع المشاركين تحياتي واحترامي


15 - لايوجد تناقض2
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 2 / 3 - 10:35 )
اخ مالوم لاوجود للتناقض ...الذهب اليوم سلعة خارج حسابات الرصيد ة تكمن قيمتة في ندرة انتاجة وكمياتةو .؟. لو ان رصيد العملة عاد ذهبا جدلا هل سيبقى الذهب على سعرة الحالي ... ىطبعا لا .. كان ردي الاخ عبد المطلب بان ارتفاع اونصة الذهب ليس بفعل فقدان الدولار قيمتة وهذا واضح جدا من الرد ى


16 - الاخ العزيز اسو كرماني
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 2 / 3 - 10:38 )
تعيش وتسلم على هذا الرد الرائع سلمت اخا عزيزا


17 - عجيب
سعيد زارا ( 2016 / 2 / 3 - 14:54 )

المجتثة جذوره من ارض الواقع هو من يقول بان الدولار لا يتهرأ و لا يفقد قيمته لحظة بعد اخرى منذ خطاب نيكسون 1971 و الا بما يفسر صاحب المقال نسب التضخم المتراكمة سنة بعد اخرى.

و الجاهل بابجديات الاقتصاد هو من يقول بان طبع المليارات من الدولارات مجانا لن يؤثر على قيمتها

و اللاماركسي هو من يقول بان القوانين الاقتصادية هي صناعة بشرية.





18 - الاخ العزيز اسو كرماني
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 2 / 3 - 15:09 )
ماقلتة هو الرد على تعليق رقم 1 و2 الف تحية ة


19 - اخ جاسم تحيه
ادم عربي ( 2016 / 2 / 3 - 15:28 )
اخ جاسم تحيه
لن اتطرق هنا لصناعة السلاح وتجارتها علما ان معظم السلاح يعطى مجانا وايضا احصائيات تجارة السلاح العام الفائت بلغت 79 مليار دولار حصة امريكا 37% منها ةالباقي لدول العالم الاخري ، لكن هنا انا بصدد اعتبار الدولار هو المعادل للقيمه ، كان الذهب هو السلعه والقيمة بنفس الوقت ، اما الدولار فهو المعادل للقيمة انفرادا دون بقيه العملات ، وانا هنا اوكد ما ذهبت اليه ، لكن اعتبار الدولار بشكلة الورقي معادل للقيمه فهذا سرقه بوضح النهار لكن برضى العالم اجمع ، ان هذا الواقع الغريب ليس انتاجا راسماليا ولا يمكن ان يكون ، ماذا لو انهارت امريكا او لم يعد لها وجود ودعنا نفرض المستحيل لنصل للحقيقه ، اين هي القيمه عندذاك؟
تحياتي


20 - الاخ ادم عربي الف تحية
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 2 / 3 - 16:31 )
اذن يعود الاقتصاد الى اشكال بدائية جدا من المقايضة والريع البسيط والزراعة البدائية.. حتى يظهر طرف صناعي هائل القوة يفرض هيمنتة المطلقة


21 - الاخ سعيد تحية
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 2 / 3 - 16:42 )
لماذا نتكلم بالمطلق والجزميات .. لدي معطيات وهي موجودة ومنشورة ولكم حق التعليق .والرد بما يعاكسها .. يقول الفيلسوف فيكو ..ان من يصنع فاسة يصنع ربة ...فكيف بمن يصنع اقتصادة...الاقتصاد صناعة بشرية وليست مريخية الف تحية ة


22 - مادة أغلى من الذهب بمليون مرة .
ماجد جمال الدين ( 2016 / 2 / 3 - 21:28 )
ألأخ جاسم محمد كاظم

أعجبتني عبارة (( الصناعة المولدة للصناعة )) فهي أدق تعبيرا عما يجري الآن من سابقتها الكلاسيكية إنتاج وسائل الإنتاج ..
مجمل المقال يضرب أمثلة واقعية عما تطرقت أنا إليه بشكل ربما نظري أكثر عن دور النقد وعلاقته بالذهب وإنتاجية قطاع الخدمات وكذا عن قضايا الديون الداخلية والخارجية في مقالي السابقين وردودي على التعليقات فيهما :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=352671

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=354408



ولكن المشكلة تبقى في العقول التي تنظر إلى النصوص الماركسية كبنيان مقدس كالقرآن والحجر الأسود ,,

يتبع


23 - مادة أغلى من الذهب بمليون مرة .2
ماجد جمال الدين ( 2016 / 2 / 3 - 21:35 )

ألآن هنالك مادة يصنعها ويبيعها بالسوق معهد ابحاث جامعة أوكسفورد ، وسعرالغرام الواحد منها 165 مليون دولار .. أي الكيلو غرام ب 165 مليار دولار .. ( طبعا المشترون يشترونها بالملغم وحتى بالميكرو غم ) .. فهل ستصبح مثلا بديلا للدولار والذهب كما قد يعتقد هؤلاء ؟

ألمادة ألمصنعة عن طريق النانو تكنولوجي عبارة عن كربون بحالة كريستال أنبوبي ( هذه الحالة الكريستالية الجديدة للكربون تم إكتشافها منذ بضعة عقود فقط ) وفي كل أنبوب هنالك شوائب على شكل ذرة ذهب أومعدن ثقيل آخر محجوزة في المجال الكهرومغناطيسي للكريستال ألأنبوبي .. وبذا يعمل على شاكلة ساعة الكترونية فائقة الدقة لأجهزة ألإتصالات والهواتف الذكية أو مجال لنقل المعلومات الرقمية من وإلى الألياف الضوئية وغير ذلك ..

ألمادة أهميتها الهائلة ليس في إستعمالاتها الحالية بل لأنها اللبنة ألأساس لبناء الكمبيوترات الكمية بألغاريتماتها الجديدة من رياضيات الكم والتي ستفوق سرعة معالجتها للمعلوما ت بعشرات آلاف المرات السوبر كمبيوترات الموجودة حاليا ..

وأعتقد أن شركة IBM وكذا Intel ألأميريكتيين تعملان في هذا المجال منذ أمد بعيد نسبيا ..

تحياتي


24 - قلعة الرأسمال العالمي ..
فواز فرحان ( 2016 / 2 / 3 - 23:05 )
الأخ العزيز جاسم محمد كاظم
فكرة انهيار الرأسمالية ليست نظرية من النمري , كتبت عنها في المقالة الاولى من الاقتصاد والماركسية وهي تعود للبريطانيين عام 1972 وأعطيت أكثر من مصدر لهذا الكلام ويمكن العودة لمجلات الثقافة الجديدة وقضايا السلم والاشتراكية تموز 1972 واجتماع الأحزاب الشيوعية في السبعينات من القرن الماضي وبياناتها المنددة بالطرح البريطاني القائل بزوال الرأسمالية وانتهاء عهد الاستعمار ..
ناهيك طبعاً عن الصحف البريطانية التي كانت ترّوج للموضوع , قلعة الرأسمال العالمي كانت بريطانيا لكنها وسعت مساحة هذه القلعة لتشمل الولايات المتحدة وكندا واستراليا والصين التي تحولت الى شركة بريطانية عملاقة يديرها حزب شيوعي .. تحياتي


25 - الاخ ماجد جمال الدين تحياتي
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 2 / 4 - 04:25 )
في الاقتصاد لاتوجد نصوص مقدسة مادام لايوجد في الحياة مطلق..اثبت العلم ان المكان نسبي فكيف يكون هناك شي ثابت لايتغير ...لو فكرنا كما تقول انت لما وصلنا الى اختلاف ...اما نظرية الذهب فاصبحت قديمة منذ السبعينات لكن لا اعرف كيف يتمسك بها البعض تحياتي


26 - الاخ العزيز فواز فرحان الف تحية
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 2 / 4 - 10:20 )
ياحبذا لو زودتنا بهذة المجلات او نصوصا منها لكي نرى من هو رائد هذة الفكرة وكيف كان رد الاحزاب الشيوعية... وبرايي انهم كانوا يروجو لفكرة نهاية الاستعمار وليس الراسمال اسمى تحية ى

اخر الافلام

.. فيديو: ابنة كاسترو ترتدي الكوفية الفلسطينية وتتقدم مسيرة لمج


.. Vietnamese Liberation - To Your Left: Palestine | تحرر الفيت




.. آلاف المحتجين يخرجون في مدينة مالمو السويدية ضد مشاركة إسرائ


.. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين المطالبين بإسقاط




.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون بإقالة الحكومة في تل أب