الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أّطلِّق السياسة مساء , لأسترجعها صباحاً - 103

مريم نجمه

2016 / 2 / 3
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


أُطلِّق السياسة مساءً , لأسترجعها صباحاً , من اليوميات 103 -
الأوجاع واحدة نحن وإخوتنا في فلسطين المحتلة .. فالعدو واحد !؟
:
, من الأغاني الشعبية الثورية الفلسطينية :
- ( لا تظن دمعي خوف دمعي عَ أوطاني
وعا كمشة زغاليل في البيت جوعاني
مين راح يطعمها بعدي
وأخواني اثنين قبلي .. عالمشنقة راحو
وبكره مرتي كيف راح تقضي نهارها
ويلْها عليِّ أو ويلها على اصغارها
يا ريتني خلّيت في إيدها سوارها
يوم الدعتني الحرب تا اشتري سلاحها ) .
:

كل موقف سياسي له ثمن .
:

قالوا : بدها صبر .
قلنا : بَدها أكثر من هكذا صبر منذ عام 1970 - 2016 وآل الأسد من الأب للوريث للحاشية والأسرة المالكة و شعبنا في الأقفاص والأقبية والقمع والمعتقلات والترهيب والقتل والمجازر والإغتيالات والإضطهاد والنفي والتهجير .!؟
إيه .... .. نحن أهل الصبر والتضحيات !
النصر دوماً للشعوب المناضلة لحقها في الحياة وحريتها وكرامتها وصوتها - 20 - كانون 2

...
Van harte Gefeliceteerd -15 - 12 - 2015
إنها المكتبة المجانية :
في 15 كانون أول الشهر الجاري 2015 احتفلت الويكيبيديا - الموسوعة الحرة - بعيدها ال15 سنة -
نحيي ونهنئ هذه النافذة العالمية , نافذة المعرفة والمعلومات والخدمة المجانية بعيدها الخمسة عشر . حقاً إنها تزودنا بكل ما نحتاج من معلوملت تغطي العالم ومعرفة وأبحاث ودراسات مجانية .. تهنئة من القلب مع الشكر .
.....


مسامير
المقاهي : " للمحادثات " .. والتعارف وشرب القهوة المُرّة والتسامر مع الأصحاب والأصدقاء .

على فكرة , باريس مدينة المقاهي ,, خاصة مقاهي الرصيف .


" مساعدات إنسانية " ...................................!


كلمتي سلاحي , وسلاحي جراحي .

لا شك , أن المحادثات تختلف عن المفاوضات -


...
مثلثات
أول مثلث : الإيراني الروسي الأسدي .
ثاني مثلث : الأميركي الإسرائيلي الصهيوني التركي .
ثالث ورابع : الغرب عامة والأنظمة العربية الرجعية .
الشعب السوري الحر وثورته يعيش بين كل هذه الشبكات وصراعات وتفاهم وهيمنة ونفوذ وحقد وعداء هذه المثلثات . فلا تتعجبوا ما حلّ فينا ضربات وويلات . .
:


ليلنا أصبح نهاراً
والنهار .. ليل .
طال الليل يا حبيبي ......!؟
:


سوريا كلها سرقت وبيعت .
لم تكن هول الإنتفاضة الشعبية السورية ضد النظام , بقدر ما كانت ضربة ضد الهيمنة والشراكة الروسية الأسدية فضح النفوذ الروسي الداخل حتى العظم مع النظام

...
ذُبِحت سوريا وكَثرت السكاكين ..
وتجمّع تجّار الجلود
وتجار الأعضاء
تجار النساء
وتجار الأطفال
تجار الكاز .. والماء
والخبز .. والدواء
والحصار.. والجلادين
وقطاعي الرؤوس .. والسكاكين
تجار السلاح .. والحور الملاح
تجار النفط .. والأراضي
تجار الشنطة .. وزوارق الأموات
تجار التسفير .. والجوازات
تجار الرقص والحشيش والبازارات
للمتاحف والآثار والصالونات
سورية ورشة تجار ..
أولهم زعيم العصابات .. بشار والمافيات
من لافروف .. لكيري.. لَ أوباما
والبوتين , و " الفيتو أربع مرّات "... !؟

:

على سيرة ْالبَسْطة !
أول ما شاهدت صورة السيد لافروف ووجهه العبوس المتصبب عرقاً المنهمك " بالورشة السورية " فتبادر إلى ذهني الأمثال : فلان .. قاعد أول البسطة - فلان متزعم العراضة - فلان قاعد على سطح السحّارة - ألم يكن هو أبو الصبي !؟
...

محكمة ؟
نحن من بلاد العجائب والغرائب . إستبدال الجلاّد , بالضحية
المجتمع الدولي يحاسب ويدين الشعب السوري بكل أنواع العقوبات - خاصة الممنوعة - في الداخل والخارج .
الإتهام أو الجريمة ؟
لم يعد الشعب يرضخ للظلم والعبودية . مطلبه الحرية والكرامة الديمقراطية العدالة ودولة القانون والمواطنة .
القضاة ؟
كل من دار ويدير ويشترك في السيرك العالمي منذ خمس سنوات فوق الساحة السورية
لم تنتهي المحاكمة بعد ( الكراكوز الدولي ) مستمر حتى اللحظة ---- 26 - ك ثاني .
---


أطلّق السياسة مساء ً , لأسترجعها صباحاً !
أقرر التقاعد قليلاً عن التحدث بالسياسة فلا أستطيع . قلبي لا يطاوعني أن لا أتكلم وأوجه وأتضامن مع الأحرار والثوار , وأندد وأفضح مسيرة الطغاة الفائقة التصوّر -
لقد أهملت الكثير من المواضيع والكتابات التي بدأت بها قبل قيام الثورة الشعبية السورية - الواجب الوطني لا يسمح لي أن أترك السياسة موقفاً ورأياً وكتابة وقلبي يحترق على وطني وشعبي الذي يعمّد بالدم يومياً ....!؟
نحن اللاواتي تربينا على مبادئ لينين وستالين والثورة البولشفية منذ الخمسينات من القرن الماضي - في الريف والمدينة - شربنا رحيقها وسكرنا فرحاً ودمعاً فرادى وجماعات ..... نحن الذين نبتنا وتعلقنا وتفتحنا على مبادئ الإشتراكية وتعاليم وأخلاق ماوتسيتوتغ والإنحياز إلى طبقة الكادحين والمظلومين والفقراء في خدمة الشعب والوطن حتى النهاية , فلا أستطيع أن أخون أو أتراجع أو أتقاعد ولم نتركها حتى الممات .
مريم نجمه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تأملي رأيي من فضلك 1
nasha ( 2016 / 2 / 4 - 00:27 )


الاستاذة مريم المحترمة
سياسيا انا لا اتفق مع آرائك السياسية مع احترامي الشديد .والاختلاف لا يفسد للود قضية.
يا سيدتي يقولون ان الناس على اديان ملوكها ولكن الواقع عكس ذلك تماماً والصحيح هو ان الملوك على ثقافات شعوبها.
الثقافة العامة هي دين الشعب والدين التقليدي هو احد اهم روافد الثقافة العامة للمجتمع. الماركسية والاشتراكية كانت ايضاً رافد من روافد الثقافة العامة في بلداننا بالرغم من انها اتت تحت مسمى البعث والعروبة .لان البعث كان تحوير للماركسية ليتلائم مع الثقافة المحمدية.
نحن نعيش تداعيات سقوط الفكر الاشتراكي في اوربا الشرقية وروسيا . لقد سقط احد روافد ثقافتنا العامة بسقوط الاشتراكية القومية ولذلك ظهر الرافد الثاني للثقافة وهو الدين التقليدي بكل قوة وخرب دولنا برجعيته ووحشيته وعنصريته.
مشكلتنا الثقافة وليست الحاكم لان الثقافة هي اداة الحكم .


2 - تأملي رأيي من فضلك 2
nasha ( 2016 / 2 / 4 - 00:27 )
في رأيي المتواضع دخول روسيا الى جانب الاسد ليست اعتباطا وانما اتفاقية دولية يجري فيها تبديل النفوذ الخميني الفارسي المتخلف (الايديولوجي) بالروسي (الخالي من الادلجة) والاكثر تحضراً .
الروس اليوم لا يملكون ايديولوجيا ولا يمكنهم احتلال سوريا لان الاحتلال هو احتلال العقل وليس احتلال الارض.
دين ايران ودين السعودية ودين تركيا تحتل عقول الشعوب في هذه المنطقة وهذه النوعية من الاحتلال هي الاحتلال الحقيقي وليس احتلال الجيوش الروسية او حتى الغربية للارض.
لماذا لم يتمكن الامريكان من البقاء في العراق واحتلاله وهم على قمة العالم بالسلاح والتكنولوجيا بينما ايران المتخلفة تحتله وتمتص خيراته بايديولوجيتها الهمجية؟.
تحياتي وارجو ابداء رأيك بحرية


3 - قرأتُ رأيكَ باحترام مع الحوار
مريم نجمه ( 2016 / 2 / 4 - 13:41 )
السيد ناشا تحية للمرور وأهلاً بك ..

أولاً - طبيعي جداً أن يكون الإختلاف بالآراء بين البشر , وهناك الكثير من القراء والأصدقاء أختلف معهم ويختلفون معي في تحليلي للأمور واعتقادي ومبادئي ونبقى أصدقاء فالحوار يوسع الآفاق والأفكار - إلا في حالات شاذة وغير طبيعية -

الناس على أديان ملوكهم - هذا القول كان سابقاً صحيح , ولكن منذ زمن , وخاصة في عصرنا( عصر النت ) أصبح كل فرد يستطيع التعبير عن آرائه ومواقفه بكل حرية - وبكل الأسف والخجل( بعض الأنظمة العربية والحكام والملوك بقوة البطش والسلاح يحاولون إبقاء شعوبهم تحت سياسة البسطار والآلة العسكرية الفاشية والرجعية وبمعونة أصدقائهم إذا فشلوا في صد أمواج الجماهير والحراك الشعبي للخروج من جحيم الإستبداد السياسي والديني والعبودية وذلك كما يحدث عندنا في سوريا !

. .البعث لم يكن ماركسياً ولا إشتراكياً وشاهدنا تجربة سوريا والعراق !
وصحيح كما ذكرت صديقي في تعليقك تراث الأديان واحد ومن روافد ثقافتنا - خاصة عندما تحركه الأيادي الخبيثة لإشعال الفتن بسياسة ( فرق تسد ) ,,

وهناك أيضاً روافد ثقافية وفكرية تصب في ثقافة الشعوب ومنها شعبنا , وا


4 - قرأت رأيك سيد ناشا مع الإحترام
مريم نجمه ( 2016 / 2 / 4 - 15:22 )
الأفكار لا تحجب هي كالهواء تدخل دون استئذان.
لقد طرحت في مداخلتك وأسئلتك سيد ناشا أكثر من فكرة ومسألة أحاول باختصار رغم تشعبها الرد عليها .

صحيح شعوبنا تلقّت مع شعوب المنطقة والعالم الأفكار الإشتراكية والماركسية ولكن ليس بإسم البعث ولا العروبة وللعلم قبلها بعقود وذلك منذ 1920 الأحزاب الشيوعية في بلادنا ,,
ومع الأسف بقيت ذيل للديكتاتوريات وخرجت صفر اليدين بعد قرن من الزمن بخيانة قادة الكثير من الأحزاب التي حملتها وشوهتها وأجهضتها لأنها كانت مقلدة التجربة وتابعة وغير جادة في ت- طويرها وتطبيقها حسب واقعنا الموضوعي , عدا خطها البرجوازي وأشياء أخرى انتقدناها منذ 1957 - 58 القرن الماضي-
وأخيراً خدمتها للديكتاتورية العسكرية نقد ومحاسبة- وبعد تفكيك الإتحاد السوفييتي لأسباب داخلية وخارجية شرسة غاب الفكر صحيح والدعم الثوري المعنوي للشعوب المضطهدة
ن . منذ انهيار هذا السند الأممي وغياب - بعبع الشيوعية - كانت الدوائر الصهيونية والرأسمالية الغربية تهئ بعبع آخر وهو الإسلام السياسي بشخص الخميني - والخمينية وتصديرها للقضاء على أي تحرك شعبي أو حركة ثورية نظيفة , ومكنت أنظمة الإستبداد حتى


5 - تابع .. سيد ناشا- 3
مريم نجمه ( 2016 / 2 / 4 - 16:17 )
حتى الساعة ..
مشكلتنا الحاكم والثقافة معاً . الحاكم الوطني الذي يحمل فكراً متحرراً ينشر الفكر والثقافة المنفتحة النيرة المتسامحة الديمقراطية الخلاقة , أما الحاكم الفرد , الفارغ التابع والمُسيّر فتسود المجتمع الثقافة التي تخدم الإستبداد والظلامية والتعصب والطائفية وغيرها وهكذا ما حصل - فروسيا القيصرية موجودة مع مافيات النظام السوري وأركانه عسكريا سياسياً أمنياً وإقتصاديا منذ 1970 وهي شاهدة ومتواطئة مع غزو الفكر الخميني وحزب الله داخل المجتمع السوري وثقافته وليست بعيدة عن المشهد وهي ضليعة بكل ما يحصل على ساحتنا والمنطقة -
وثانيا ً من حيث المبدأ الإقتصاد أو النظام الإقتصادي هو أساس الثقافي والسياسي . فالثقافة الحالية هي وليدة هذه الأنظمة الفاسدة من جميع النواحي -
لماذا لم تكن موجودة من قبل اعتلائهم السلطة في سوريا !؟
أما دخول روسيا القيصرية عسكريا ولوجستيا وبشرياً لدعم النظام الوحشي الدموي لقتل شعبنا وتطويق ثورة الشعب فمدان من جميع النواحي وبكل القوانين وستبقى هذه الخطوة المتهورة نقطة سوداء في تاريخ روسيا خاصة ضرب وحدة الشعوب وتطلعاتها المشروعة - لقد أخت
الضوء من إسرائيل وأميركا


6 - السيد ناشا - 4
مريم نجمه ( 2016 / 2 / 4 - 17:18 )
فالصراع والتفاهم بين الكبار موجود وواضح .ودور روسيا لم ينته بعد هذا إذا لم يساهم في تقسيم سوريا والمنطقة للحفاظ على قواعده العسكرية في الساحل السوري ودويلة الأسد القرداحية ونفوذه السياسي وثقافة الإستبداد والمافيات واحدة - وافق شّننٌ طبقه - .
لا شك في نهاية المطاف بعد سنين العسل مع إيران والدعم بالسلاح والمفاعل النووي والتقنية ووو سيستعر الصراع بين الروس وإيران حول الغاز والنفط والموقع والمياه والممرات للبحر والحصص والهيمنة على سوريا والمنطقة , وليس الثقافة كما كتبت صديقي ناشا .
وأخيراً أميركا محتلة العراق و لم تتركه ولا سوريا وتدخلها المباشر وغير المباشر , هناك مخطط جهنمي مرسوم ينفذ بدهاء ضد وجودنا وتحررنا وثقافتنا وأوطاننا ككل والواقع والتصاريح والتحركات والمشهد الأقليمي والدولي أكبر دليل !
على الأحرار والثوار أن يفضحوا وينددوا بكل ما يحاك للسيطرة علينا واحتلال أوطاننا بكل الأشكال والطرق العسكرية والسياسية والثقافية وعلى الشعوب أن تأخذ حقها بيدها وحدها العالم أصبح وحوش ضارية وصراع الذئاب ولا معين لنا سوى الإعتماد على النفس - ضيق المساح تجعل الأفكار مشتتة

مع التحية والمودة


7 - احترم آرائك
nasha ( 2016 / 2 / 4 - 23:04 )
شكراً جزيلاً استاذتي الكريمة على اهتمامك بتعليقي . احترم آرائك وأقدر اخلاصك وتفانيك لمصلحة بلدك ولمبادئك التي تسعى لنشر العدالة في العالم.
احترم وأقدر الماركسية التي فتحت افاق في الفكر البشري وهذبته وجعلته اكثر انسانية بالرغم من فشلها كنظرية متكاملة في تطبيقها على الواقع .
ولا شك ان الافكار الاشتراكية تفرض نفسها على الفكر الرأسمالي ومطبقة بصورة جزئية في كل الديمقراطيات الغربية.


8 - ردا على تعقيبك
nasha ( 2016 / 2 / 5 - 07:10 )
الغرب هو المنبع الرأئيسي للافكار في العالم اجمع بما فيها الاشتراكية والماركسية والقومية والرأسمالية والفاشية ...الخ.
نحن (باقي شعوب العالم) لا نبدع. نحن نتلقى الافكار ونخلطها ونركبها ونجربها فقط.
البعث خلطة ماركسية نازية اسلامية دكتاتورية اما صدامية او اسدية.
الشيوعيون هم من ساند انظمة البعث وغيرها في العالم وسلحها وثبتها .
تقولين انظمة عسكرية . اي نظام في العالم مسنود بالقوة العسكرية سواء شرطة او جيش ، ولا يمكن لاي نظام البقاء دون ان تأتمر الشرطة والجيش بأمره.
تقولين الرأسمالية تخطط ضد ثقافتنا ووجودنا . يا سيدتي ثقافتك مستوردة من عندهم ومضاف اليها الثقافة المحلية الاسلامية.
واخيراً انظمة الحكم هي انعكاس للثقافة المجتمعية وأنتاجها .
الذي يبني الثقافة والسياسة هم المثقفون ورجال الدين وليس السياسيين.
تحياتي

اخر الافلام

.. محمد نبيل بنعبد الله يستقبل السيد لي يونزي “Li Yunze”


.. الشيوعيون الروس يحيون ذكرى ضحايا -انقلاب أكتوبر 1993-




.. نشرة إيجاز - حزب الله يطلق صواريخ باتجاه مدينة قيساريا حيث م


.. يديعوت أحرونوت: تحقيق إسرائيلي في الصواريخ التي أطلقت باتجاه




.. موقع واللا الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت في قيساريا أثناء و