الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل احترقت يدا الملك الصغير؟

محيي هادي

2005 / 11 / 13
الادب والفن


"في كلِّ بيتٍ نائحة،
و لِكلِّ كوخٍ فاتحة."
قد قالَها في حقِّنا الملكُ المجرمْ،
قِزمُ الله بن طلالِ
" سأحوِّلُ أرض حمورابيِّ
للأنقاضِ، للأطلالِ"
إذ أصبحَ للإرهاب القزمُ
قواداً، و أفضلَ مَعلَمْ.
ينعقُ نعقَ الغربانِ

عبدُ اللاتِ و النيرانِ
يحضُنُ إرهاباً في دارِه،
يرسُلُ إجراماً لجارِه،
يرقُصُ في قبريَ منتشياً
يقتُلُ أطفالي منتحراً
يَشحنُ روحه بالحقد
فاحترقتْ كفَّهُ في نارِه.
إذ يرعى خِزيَ الجُرذانِ.

عُرْسٌ كانَ في فُنْدِقِهمْ
و انقلبَ العُرسُ إلى مَأتمْ.
و انكسرت أقداحُ الخمرِ،
سالَ منها الدمُ القاني،
يُعْلِنُ للأردن الدامي
إنَّ الإرهابَ تَقَدَّمْ
بفضلِ عبدِ اللهِ الثاني،
يحرقُ في أرضِِ عمّانِ

أبناء القتلى في الأردن
ابحثوا عن ثأر موتاكم
في فتوى اللصِّ القرضاوي
في بعثِ الدم الزرقاوي
و ابحثوا عن دمِ قتلاكم
في لندن،
في قُدسِ آل عطوان.

أشِقّائي أنتم أم أعدائي،
يا خِنجرَ في قلبِ بقائي؟
هلاّ شاركتم آلامي؟
هلاّ قاسمتم أحلامي؟
قتلانا تنعمُ بالجَنَّة،
قتلاكم مروا بالمحنة.
أكملوا عُرسكم في فرحٍ
حَنُّوا العروسَ بالحِنَّة.
و ارقصوا للقتلى في مرَحٍ.
لا تنغمروا في الأحزانِ

ِ
لا،لا،لا،لا!
أبداً ،لا، لا!
لا يَفرح للقتلِ ُ قلبي
لن يضحكَ للغدرِ سِنِّي
بلْ حُزني معَ دمْعِ الثكلى
لن يحمِلَ جُرحِيَ حِقدا
ضدَّ الشعبِ من جيراني

عراقِيٌّ لن يشمتَ في الغضب.ِ
هلاّ يَعرِفَ هذا الشعبِ،
الناكِرُ لكُلِّ حُبِّ،
و الساكِنُ في كُلِّ ثقبِ،
أنِّي معَهُ ضِدَّ القَتلِ،
ضدَّ الجهلِ
ضدَّ العُهرِ، ضدَّ الغَدرِ، ضدَّ الفقرِ،
ضدَّ النهبِ و الطُغيانِ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | الغناء في الأفراح.. حلال على الحوثيين.. حرام على ا


.. الفنان عبدالله رشاد: الحياة أصبحت سهلة بالنسبة للفنانين الشب




.. الفنان عبدالله رشاد يتحدث لصباح العربية عن دور السعودية وهيئ


.. أسباب نجاح أغنية -كان ودي نلتقي-.. الفنان الدكتور عبدالله رش




.. جزء من أغنية -أستاذ عشق وفلسفة-.. للفنان الدكتور عبدالله رشا