الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام ( العالة).

عدلي جندي

2016 / 2 / 6
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


الإسلام ( العالة)
العالة
1. عالة: ( اسم ) 
-;-العَالَةُ : الفقرُ والفاقة
2. العَالَةُ : شِبْهُ خيمةٍ تُصنَعُ من الشجر للاستتار بها من المطر
3. عاش عالةً على غيره : عاش يعتمد على غيره فيما يحتاج إليه من طعام وكساء وغيرهما متطفِّلاً عليهم
تتدخل أمريكا والغرب في شئون الدول من أجل مصالحها مثل بيع منتجاتها الصناعية أو الإستحواذ علي مواد أولية أو التحكم في مسار السياسات .. المهم البحث بكل الوسائل والطرق عن مصلحة شعوبها مثلها مثل الدول الغربية في تعاملها مع قادة وملوك الشعوب عامة والإسلامية علي وجه الخصوص من أجل مصالح شعوبها في تصريف منتجاتها أو الحصول علي فرص للإستثمار في نظير بيع إنتاجها من السلاح أو في صناعة التنقيب عن المواد الخام وهكذا دون الإشارة إلي ضرورة غزو دول المسلمين من أجل التبشير بدين أو عقيدة أو دعوة المسلمين إتباع سُنة بوذا أو عيسي أو براهما أو تكرار ما ردده أنبيائهم ورسلهم في كيفية التعامل مع من يكفر بدينهم أو عقيدتهم .. أهدافهم واضحة لدرجة فاضحة والدليل عند صعود قوي سياسية حتي لو كانت تحت غطاء ديني مثل الأخوان المسلمين في مصر تعاون الغرب معهم ليس إيماناً في صلاحية وجدوي الشريعة الصحراوية ( الإسلامية) كنظام إقتصادي أو إجتماعي أو ثقافي أو تشريعي ولكن من أجل مصالح الشعوب الغربية وطالما الشعوب الإسلامية ترضخ وترضي وتعطي ظهورها لصعود الإسلاميين فلا مانع من التعامل مع هذة القوي الظلامية الشريرة وعندما تم خلع الرئيس الأهطل وتمكنت المؤسسة العسكرية من إسترداد التركة لم يتوان الغرب وأمريكا وروسيا والصين عن التعامل معها ...
تُدار هذة المعاملات ما بين قادة الدول ونظرائهم وكأن الشعوب العربية و الإسلامية مجرد شئ أو متاع أو عالة وعليها (الشعوب الإسلامية) إنتظار ما تجود به عليهم فتات تلك الإتفاقيات من غذاء وكساء وعلي البيعة شوية كلام عن الديمقراطية وحرية التعبير والمساواة ..
في المُقابل يستغل قادة الشعوب الإسلامية جهل وتدين الغالبية العظمي من شعوبهم ولا تهمهم مصالح الشعب أو مستقبل بلادهم بل ويزيد الأمر سوداوية تٓ-;-مٓ-;-سح هؤلاء الحكام في الحكم في تكرار سخافاتمثل التي أطلقها الرئيس المصري عندما خاطب رجال الأزهر ( الغير شريف ) في مقولته المخادعة والساذجة .. سوف أحاجيكم أمام الله .. وكأنه يعلم تماماً أن إله المسلمين هو الخالق والواحد والأول والآخر ولم يلجأ ذلك الرئيس إلي الوسائل والطرق الحديثة في تدريس كافة الأديان كثقافة عامة وليس الإقتصار فقط علي النعرة البدوية والتي قال عنها نفس الرئيس .. أيه يا مسلمين اللي بتعملوه ده بإسم الإسلام .. في تناقض صارخ وخطير يفضح حجم المأساة التي تعاني منها الشعوب الإسلامية وقادتهم والأجيال في أفكارهم وتنظيرهم وسياستهم ومعتقداتهم بسبب الإسلام مما أدي إلي لجوء الشباب للإلتحاق بالتنظيمات الإسلامية التي تُمارس إسلام الجيل الأول العالة من غزو وسبي وسرقة ودون لف ودوران ..
يستند المسلمين بكافة طوائفهم وتعدد لغاتهم في تفسيرهم وفهمهم للقرآن أو السنة والحديث إلي مراجع عتيقة بمعني حتي فهمهم للدين يتم عن طريق الإعتماد علي غيرهم ( عالة )
عالة في غزواتهم للدعوة
عالة في هروبهم وهجرتهم الغير شرعية علي الدول الكافرة
عالة علي ثقافة البلدان التي هاجروا إلي أرضها يستند الكثير منهم في معيشته علي المعونات الإجتماعية وفي نفس الوقت يطالبون بتعدد الزوجات و فرض شرعهم البدوي
عالة عندما نحاورهم يلومون الأديان الأخري بالناقص وبمحاربة الإسلام وكإن نواقص الكبير وغزواته وتاريخه... و...مبادئ سامية و..
عجائب الإسلام... أن ينتظر إنسان رضي و رحمة القابع في السماء السابعة وفي نفس الوقت يُكفر ويقتل ويسجن ويستهزأ بمخاليقه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فكر تطفلي بلطجي
nasha ( 2016 / 2 / 5 - 23:34 )
برافو استاذ عدلي مقال حارق خارق في قلب الهدف.
هذا هو الواقع مع الأسف.
أزيد على مقالك فقرة اذا سمحت لي لتكتمل صورة الواقع اللذي يعيشه العالم اليوم.
الإسلام يخوض حرب عالمية ثالثة معلنة رسميا من طرفه والمقصود هنا ( الإسلام الأصلي الغير مزيف) .
السبب الحقيقي لهذه الحرب لا علاقة لها بالاقتصاد ولا علاقة لها بالمظلومية التي يدعيها عامة المسلمين من المعاناة بسبب الاستعمار الغربي وكل الخزعبلات إياها.
سبب هذه الحرب هو البلطجة والحقد على كل ما تمثله الثقافة الغربية تحديدا ومحاولة لتدميرها والاستيلاء على الثروة والمال من النصارى الكفار واذلالهم كما فعل صلعم تماما قبل أربعة عشر قرن وكان أيضا عالة على العالم آنذاك.
من أقوال صلعم (نحن أمة تحصد ولا تزرع)
تحياتي


2 - توصيف سليم
على سالم ( 2016 / 2 / 6 - 05:58 )
نعم استاذ عدلى هذه هى الحقيقه المؤلمه , المسلمين عاله على هذا العالم لاشك فى هذا , اشعر ان اوروبا مقبله على وقت صعب جدا ازاء النزوح الجرار من اولاد قال الله وقال الرسول ,لاشك ان هذا النزوح الكارثى سوف يكون له تداعيات خطيره جدا مستقبلا وربما قد يتسبب فى قيام حروب اهليه وانهيار دول بكاملها , الساسه فى اوروبا ساذجين وفاسدين للاسف , مالذى ينتظره حلف الناتو فى ابقاء المجرمه تركيا سبب المصائب فى هذا الحلف , الم يعلم بعد انه حان الوقت لطرد هذه الجرثومه العفنه الغبيه


3 - نعم
نيسان سمو الهوزي ( 2016 / 2 / 6 - 08:06 )
اخ عدلي نعم وصح لسانك ولا إضافات لان الاخ ناشا وسالم لم يتركا شيء غير انني اضم صوتي الى صوت الاخ سالم في قضية تركيا ودخولها حلف الناتو والاخطر طلبها دخول الاتحاد الأوربي !!! ستكون نهاية أوربا !!
تحية طيبة واعتذر عن ابتعادي قليلا لان لم يبقى مكان في الرأس للقراءة او الكتابة


4 - الأخوة الأصدقاء
عدلي جندي ( 2016 / 2 / 6 - 08:27 )
ناشا
علي
نيسان
لكم كل الشكر مروركم وتواصلكم
أعتقد كل منا يكتب من أجل خير البشر جميعهم إضافة إلي هواية الكتابة وممارسة رياضة الفكر ولسنا ساسة أو رجال دين نتكسب من الضحك علي ذقون البشر وأحترم وأقدر وجهة تظر وفِكر الإنسان الباحث عن الحقيقة ولكن مجرد رأي
نعم ستتغير المجتمعات الأوروبية ولا نعرف هل سيتمكن منها الفكر البدوي؟
أم في المقابل الدول التي تخضع للثقافة البدوية تعاني اليوم من جراء همجية هذة الثقافة ولذا هي في مخاض صعب وتزداد أعداد الشابات والشباب الباحثين عن الحقيقة ؟
شئ ما يتغير ومن السابق لأوانه التكهن به وبنتائجه
تعاني اليوم المجتمعات الأوروبية ليس فقط من أجل إستئناس هؤلاء المهاجرين ولكن أيضا هناك مشاكل الإقتصاد والسياسات الخاطئة سيان اليسارية أو اليمين وحقوق المثليين وبالأمس قرأت خبر إجتماع بابا الكاثوليك مع البطرك الروسي الأرثوذكسي لأول مرة علي ما أعتقد منذ إنقسام الكنيسة بمعني هناك ثورة من أجل التغيير وستطال الجميع
آسف الإطالة
وشكراً مرة أخري تواصلكم الكريم
تحياتي


5 - الأخوة الأساتذة
عدلي جندي ( 2016 / 2 / 7 - 20:14 )
علي
محمد
بالطبع دون دولة مدنية صعب علي شعب مصر الإقتناع بضرورة وأهمية تحديد النسل والتخلص من سلبيات التواكل علي الطوطم وتوفير وقت الصلوات لعمل نافع ومفيد وتبديل تضييع الوقت في الإستماع إلي خرافات رجال الدين إثراء مداركهم في ممارسة قراءة وتعلم المفيد
بالطبع المثل الأعلي يكون رأس الدولة والبداية تبدأ عندما يخلع السلطانية التي ألبسها لنا رجال الأزهر ويحمي وجودها رأس الدولة
المشوار طويل ولكن خطوة البداية مهمة
شكرًا لمروركم الكريم وتعضيدكم
تحياتي


6 - الأخوة الأساتذة
عدلي جندي ( 2016 / 2 / 7 - 20:14 )
علي
محمد
بالطبع دون دولة مدنية صعب علي شعب مصر الإقتناع بضرورة وأهمية تحديد النسل والتخلص من سلبيات التواكل علي الطوطم وتوفير وقت الصلوات لعمل نافع ومفيد وتبديل تضييع الوقت في الإستماع إلي خرافات رجال الدين إثراء مداركهم في ممارسة قراءة وتعلم المفيد
بالطبع المثل الأعلي يكون رأس الدولة والبداية تبدأ عندما يخلع السلطانية التي ألبسها لنا رجال الأزهر ويحمي وجودها رأس الدولة
المشوار طويل ولكن خطوة البداية مهمة
شكرًا لمروركم الكريم وتعضيدكم
تحياتي

اخر الافلام

.. هل يتداعى -السد الجمهوري- أمام اليمين المتطرف؟


.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف على أبواب السل




.. فرنسا: ماكرون -يخسر الرهان- واليمين المتطرف -على أبواب السلط


.. هولاند يدعو إلى -الواجب الحتمي- للتغلب على حزب التجمع الوطني




.. إدوار فيليب يدعو لسد الطريق أمام حزب التجمع الوطني وفرنسا ال