الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يحاكم -المشير- محمد حسين طنطاوى- بعد أن ترك العروسة للمعازيم ..!!!!

مجدى نجيب وهبة

2016 / 2 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


"البداية كانت فى 20 إبريل 2012، حيث وصلت رسالة من سيناء نصها كالآتى: "كله تمام، والفرح جاهز، والعريس قرب على الوصول، والمعازيم من سيناء وصعيد"، لافتًا أن تلك الرسالة وصلت إلى المشير طنطاوى، وكان معه الفريق أحمد شفيق. "المشير طنطاوى سأل شفيق: إنت هتحضر الفرح، فرد شفيق: فرح إيه هو أنا معزوم، فقال طنطاوى: فى لعب كبير على أرض سيناء والصعيد، والوضع صعب". "وبعد فترة تم إجراء الإنتخابات، وأعلن الإخوان وقناة الجزيرة، فوز مرسى، مشيرًا أن المشير طنطاوى أبلغ الفريق شفيق أنه فارق عن المعزول مرسى بحوالى 750 ألف صوت، وإقترح حينئذ اللواء عبدالفتاح السيسى أن يتم تأجيل إعلان النتيجة، للوقوف على حقيقة الأوضاع". ثم وصلت للمشير رسالة أخرى نصها: "لماذا الإنتظار العروسة موجودة، وأهل العريس حضروا، وكلهم بملابس الفرح، فما كان من المشير طنطاوى إلى أنه أبلغ الفريق شفيق، إنه ليس على إستعداد لإدخال البلد فى حالة من الفوضى".
هذا ما تدوالتة بعض وسائل الأعلام لتبرائة المشير من التهم الموجهة الية ..أنة المسئول عن تسليم مصر للإخوان المسلمين وبالتالى هو المسئول عن كل الاحداث الدموية التى جرت فى مصر منذ اندلاع نكسة 25 يناير حتى الان ..نعم انطلقت ابواق للتمجيد فى المشير طنطاوى والمجلس العسكرى ..ولكنى أرى أنة يجب أن يفتح هذا الملف ليعلم الشعب المصرى كل الحقائق ويعلم الشعب المصرى وهذا لمعرفة حقيقة من المسئول عن قتل جنودنا اليوم فى سيناء وانا احمل المشير كل ما يحدث الان على أرض سيناء وفى العريش وداخل مصر وهذا ما أكدتة ليس اليوم بل بتاريخ 23 يوليو 2012 فى مقال بعنوان "هل المشير باع مصر؟!! واليكم مضامين المقال للحكم عن مسئولية المشير فى كل الاحداث الصعبة التى عاشتها مصر ..بعيد عن خرافات العروسة والمعازيم
.....كلاكيت للمرة الألف .. خبر رغم خطورته إلا أنه يبدو أن شئ ما غامض .. غير معلوم .. يقلل من أهمية الخبر .. فيتم نشره وكأنه إحدى الحوادث التى تحدث فى حوارى مصر أو فى أى منطقة من ضواحى مصر المتطرفة ..
** يقول الخبر المنشور بجريدة أخبار اليوم الصادرة فى 21/7/2012 .. "إحباط محاولة تهريب 90 صاروخا .. عابرا للمدن فى الطريق الدولى" .. والتفاصيل تقول "تمكنت أجهزة الأمن من إحباط محاولة تهريب ٠-;-٩-;- صاروخا أرض جو وأرض أرض علي الطريق الساحلي زشيد - بورسعيد كانت في طريقها من مطروح إلي الاسماعيلية في سيارة نصف نقل .. وردت معلومات إلي الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقيام بعض الاشخاص بتهريب صواريخ عابرة للمدن داخل مصر وبعرض المعلومات علي محمد إبراهيم وزير الداخلية تم تكليف قطاع الأمن المركزي بالمشاركة في أكمنة ثابتة ومتحركة لإحباط تهريب الشحنة. تم رصد السيارة ومحاصرتها وتمكن قائدها من الهرب مترجلا إلي الزراعات وتم ضبط شحنة السلاح وقد تمكنت اجهزة الامن من تحديد شخصية المتهم الهارب ويدعي هاني ابراهيم عبدالقادر ويجري حاليا تكثيف الجهود لضبطه" !!..
** هذا الخبر رغم خطورته .. إلا أنه لم يحظى من الصحيفة بأدنى إهتمام .. بل لم يحظى من الإعلام المصرى بأى إهتمام ، كما لم يحظى بأى إهتمام من أى جريدة .. وكأن ما تم ضبطه هى صواريخ لعب أطفال يتم ضربها فى أيام الأعياد .. فى الوقت الذى إنشغلت فيه الجريدة بعنوان رئيسى .. "مرسى يقضى أول أيام رمضان بالشرقية" .. وعنوان أخر يقول "د. مرسى عقب صلاة الجمعة بالشرقية .. أدعو المواطنين للعمل وقضاء حوائج الناس"
** أين الأمن القومى ياسادة .. إذا كان ما تم ضبطه هو 90 صاروخ عابر للمدن ، وإستطاع السائق أن يهرب .. ولم يتم العثور عليه حتى الأن .. فكيف تأتى هذه الأسلحة .. هل المقصود بها توجيه الضربات القاتلة للشعب المصرى .. هل الثمن الذى سيدفعه الشعب المصرى هو القضاء عليه وتحطيمه ، لو حاول الدفاع عن كيان دولته .. من الذى يسمح بهذه الصفقات أن تعبر الحدود .. لتتوه وسط المدن .. أين الجيش المصرى ، وأين قرار المشير الذى يفاجئنا كل يوم بتخريج دفعة جديدة من طلبة الكليات العسكرية ، ومعه الرئيس "مرسى" ..

** إن أمن الوطن ياسيادة المشير .. هو مسئوليتكم الأولى .. أسلحة كثيرة دخلت مصر .. وفى متناول منظمات إرهابية ، وربما هذه الأسلحة هى التى أدت إلى تنصيب "مرسى" رئيسا لمصر .. ومع ذلك وحتى الأن لم يصدر بيان واحد من القوات المسلحة ، أو من أى جهات أمنية .. تحدد ما هى الفوضى التى تعيش فيها مصر الأن .. وتحدد المؤامرات الدنيئة التى أدت إلى إحتلال الأرض المصرية ، وتهدد شعب مصر .. وما هى الجهات التى سربت كل هذه الكمية من الأسلحة الثقيلة التى دخلت معظم المدن ..

** هل يستطيع جهاز الشرطة .. أن يتعامل مع هذه الجرائم الواردة من الخارج ، وليست جرائم مخدرات أو إتجار فى الحبوب الممنوعة ، أو تهريب أغذية فاسدة ، وإنما هى تهريب أسلحة ثقيلة وصواريخ لمحاصرة مصر وضربها .. وللأسف لم نقرأ بيان واحد للسيد المشير .. الجميع ينشغلون بأحداث وعلى رأسها ما يحدث فى التحرير الذى طالبنا أكثر من مرة بالقبض على كل من فيه ، وجميع البلطجية ، والقبض على المحرضين بتواجد هؤلاء المأجورين والخونة ، والقبض على المحرض لهذه الجماعات ، الشيخ "صلاح أبو إسماعيل" ، والداعية "صفوت حجازى" ، والبحث عن ممولين هذه الجماعات .. الذين يهدفون إلى إلهاء مصر بمشاكل داخلية .. حتى يتسنى للأخرين تهريب وتسريب الأسلحة والصواريخ .. لمحاصرة مصر من جميع الجهات داخليا .. الأن إسرائيل تنعم بالراحة ، فلم تعد بحاجة إلى الحرب ضد مصر .. ولكن مصر ستسقط بفضل جماعة الإخوان المسلمين ، وبفضل تقاعس المجلس العسكرى الذي إنشغل بألاعيب الإخوان ، ولم ينتبهوا لخطورة ما يدبروه من الداخل والخارج .. فخطورة ما يحدث يجعلنا نضع مليون علامة إستفهام ..
** ونتساءل .. هل المتهم هو السائق الذى يدعى "هانى إبراهيم عبد القادر" .. وإذا كان هو المتهم ، وإستطاع أن يهرب من الكمين ويترك سيارته .. فمن الذى دفع ثمن هذه الصواريخ ، وما هى الجهة المنظمة التى دفعت كل هذه الأسلحة الثقيلة والصواريخ العابرة للمدن لتحيط بمصر من كل الجهات ، والتى تعمل منذ 25 يناير ، لتخريب وإسقاط مصر بكل جدارة .. ونحن ننشغل تارة بهدم كنيسة ، وتارة أخرى بسقوط ضحايا عديدين من مشجعى الأهلى أثناء مشاهدتهم مباراة كرة قدم .. وتارة أخرى بأحداث سقوط القطارات المتعمد .. وتارة أخرى بالإعتصامات الفئوية المتعمدة .. وتارة بقطع الطرق البرية من جراء خطف طفلة أو طفل .. فصواميل القاهرة لم تعد كما كانت .. فهل نأتى لليوم الذى يهرول كل منا للنجاة بنفسه كما حدث فى لبنان فى بداية الحروب والفتن الطائفية ، أو كما يحدث الأن فى العراق ، أو فى ليبيا ، أو كما تحاول أمريكا من هدم للجيش السورى؟!!..

** أؤكد بعد كل ما أكتبه أن المتهم الوحيد أمامنا هو المجلس العسكرى الذى ترك البلاد إلى هذه الحالة من الفوضى بزعم حرصه على العلاقة بينه وبين أمريكا .. التى يعلم الجميع أنها تخطط لتدمير مصر وإغراقها فى الفوضى الهدامة .. أو بزعمه أنه يقف على مسافة واحدة من كل التيارات السياسية المختلفة ، فالإخوان المسلمين و6 إبريل ليسوا بتيارات سياسية ، ولكنهم تيارات هدامة لتخريب وإسقاط مصر وإشعالها من جذورها ..
** هذه الرسالة الخطيرة .. التى تغيب عن الشعب المصرى .. أحذر من خلالها كل شعب مصر للإنتباه إلى الخطر القادم الذى سيفاجئ الشعب بصواريخ ساقطة على رؤوس المصريين رجالا ونساء ، أطفال وشباب .. توجه لهم من صحراء مصر ومن داخل سيناء .. ومن بعض الحدود فى المدن .. بل أن هذه الصواريخ ستوجه إلى الجيش المصرى لإسقاطه داخليا .. ولا يحتاج إلى أى حرب لإسقاطه من الخارج ..

** إذا كنتم لا تعلمون ما تؤول إليه هذه الفوضى .. فإرحمونا .. وإرحلوا عن الوطن قبل أن يحترق .. فالجميع زائلون ومصر باقية !!.. حماكِ الله يامصر من كل سوء .. ومن الكذابون والأفاقون .. ومن طيور وخفافيش الظلام !!..
...أنتهى المقال ودعونى أتسأل هل كل ما حذرت منة وكتبت عنة ما يحدث الأن ...أذا كان كل ما ذكرتة أصبحنا نعيش فية فمن أذن المسئول عن هذا الخراب ..؟! مل سنظل مغيبين لا نواجة الحقيقة؟!!!
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خونه الوطن
على سالم ( 2016 / 2 / 6 - 21:52 )
هذه حقيقه كارثه الكوارث ولايجب ان تمر مرور الكرام , هذا المجرم المشير يجب شنقه فى ميدان عام ومعه ايضا اللواءات الخونه الذين سلموا مصر الى عصابه الاخوان الدمويه , لاادرى لماذا لم يتم شنق الخائن الجاسوس مرسى العياط وعصابته المجرمه ؟ الى متى الانتظار

اخر الافلام

.. القناة 12 الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية تدفع باتجاه الموافقة


.. وزير خارجية فرنسا يسعى لمنع التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في




.. بارزاني يبحث في بغداد تأجيل الانتخابات في إقليم كردستان العر


.. سكاي نيوز ترصد آراء عدد من نازحي رفح حول تطلعاتهم للتهدئة




.. اتساع رقعة التظاهرات الطلابية في الولايات المتحدة للمطالبة ب