الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من النضال الحلقى والنضال الشيوعى فى الحركة الجماهيرية ( 1972 )

سعيد العليمى

2016 / 2 / 7
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


1- النضال الحلقى والكفاح الجماهيرى.
2- محررون شرفاء ام سياسيون.
3- هل نهدف الى ان يرتبط النضال الوطنى الديمقراطى داخل الجامعة ببرنامج الحزب الشيوعى أم نهدف الى خلق جامعه شيوعيه .
4- الذاتية والعمل العلنى .
5- البلطجه......وموقف الشيوعيين .
وبمطالعة هذه الموضوعات تبين ان الموضوع الاول فيها المعنون " النضال الحلقى والكفاح الجماهيرى" يتضمن تحليلاً لأهمية دور الكفاح والنضال مبتدأ حديثه بأن المرحلة التى تسبق انطلاق الحركة التلقائية تتسم بالطابع " النظرى للنضال "ذلك انه فى رأى الكاتب يحدث فى غياب البرنامج الذى يقود النضال السياسى والاقتصادى للجماهير ألا يكون نضال اعضاء هذه الخلايا موجهاً فى المحل الاول الى اوسع الجماهير لربطها بالبرنامج الثورى فكلما تطورت الشروط الذاتيه للكفاح الثورى وكلما توسع النضال التلقائى للجماهير تطور ذلك الخط الثورى الذى يرصد القوانين الخاصه بحركة الطبقات فى المجتمع . ثم يمضى فى انتقاد اسلوب مناضلى حلقات مثقفى البرجوازية الصغيرة ممتدحاً اسلوب مناضلى الحزب الشيوعى ، اذ يلجأ الأخيرون الى كسب اوسع الجماهير لبرنامج ذلك الحزب , ورفع مستوى وعى الجماهير بتعبئتها حول المطالب الجماهيرية عاملين فى ذات الوقت على تطوير اشكال حركة النضال الجماهيرى بتنظيماتها وقياداتها وحدد فى هذا المجال امرين يرى فيهما صماماً ً لتفادى اى فهم خاطئ لأهمية النضال النظرى – اولهما وجوب تمييز المناضلين الشيوعيين للفواصل فى اتجاه نضالهم فتحدث عن فهم وتلاحم اوسع الصفوف حول البرنامج الثورى للحزب , وثانيهما تجنيد اصلب العناصر القيادية فى المجال الجماهيرى إذ ان العبء الاساسى فى تهيئة المجتمع فكرياً لايدلوجية جديدة يقع على عاتق المناضلين وسط جبهة المثقفين .
وينصب الكلام فى الموضوع الثانى المعنون " محررون شرفاء أم سياسيون " حول نقد البرجوازية الصغيرة ، مطالباً بأن يقوم المناضل المادى الجدلى بتجديد الرؤية محذراً من عمى الالوان الذى يصيب مثقفى البرجوازية الصغيرة ، ملقياً على عاتق مناضل الحزب واجب قيادة تجمعات البرجوازية الصغيرة , وشل طبيعتها المترددة ومحاربة جوانبها المتخلفة من الهجوم على من اسماهم ( الذيول ) المباشرين للسلطة مصدر الكادر السياسى والثقافى " والكفاح لاكتساب الجماهير الى الخط الثورى"
ويطرح الموضوع الثالث تساؤلاً معنونا " هل تهدف الى ان يرتبط النضال الوطنى الديمقراطى داخل الجامعة ببرنامج الحزب الشيوعى ام يهدف الى خلق جامعة شيوعية ؟
ثم ضمنه سؤالاً محدداً نصه " ما هى اهداف نضالنا وسط صفوف الطلاب؟.
ويبدأ اجابته بأن الهدف من النضال فى هذا المجال ان تصبح الجامعة رافداً من اهم الروافد فى الحركة الوطنية الديمقراطية ..... ولابد ان نلتقى بالفعل من خلال ذلك النضال بعشرات من افضل المناضلين الذين يفتح لهم الحزب الشيوعى ذراعيه ولكنه يرفض تحويل الجامعة الى بحيرة شيوعية وطالب الرفاق ان يخترقوا الحواجز التى تضعها الطبقات الرجعية بين صفوف الجماهير وأن يكونوا ذوى طاقة فى المناقشة مع كل من لايستطيع ان يستوعب المطالب الثورية .

وينصب الحديث فى الموضوع الرابع المعنون" الذاتيه والعمل العلنى " على دور البيروليتاريا فى تحرر كافة الطبقات المستغلة مطالباً الشيوعيه بأن تحافظ على نقاء نظريتها وثوريتها وان يقوم بهزيمة التحريفين الذين اصبحوا عقبه فى وجه تغيير الواقع .
ويستطرد الموضوع بعد ذلك فى الحديث عن الذاتيه والعمل العلنى مستنكرا اتباع تلك الاساليب فى العمل اليومى وتسللها مختفيه وسط الحماس الثورى ما دامت لم تتحول الى نظرية متكاملة وظهورها فى بعض المؤتمرات والمعارك وفى مجالات تأسيس بعض المنابر الثورية مثل جماعة انصار الثورة الفلسطينية التى تتخذ اسلوباً مهرولاً بدلاً من ان تعمل بتكاتف جهود اوسع ونضال نشيط صبور من اجل تحقيق اهداف تلك المنابر الثورية ، وذلك عن طريق المناقشات اليومية مع عدد نشيط من الوطنيين ومن خلال تهيئة الرأى العام ومن خلال الندوات والمؤتمرات وقد تطمس فيه أجهزة الإعلام الرسمية كل معالم النضال وأهدافه:
وتطرق الموضوع الأخير فى النشرة المعنون " البلطجة وموقف الشيوعيين " الى مهاجمة السلطة الرجعية فى معاملتها للطلبة الوطنيين مقرراً أنهم لايتصدون لرأى الطالب الثورى أو افكاره أو تطلعاته – بل يتصدون له شخصياً . ويستطرد الموضوع بعد ذلك فى الحديث عن موقف الشيوعيين من الافكار الصبيانية التى تقدم ما يريده العدو ،بدعوة الطلاب الشيوعيين بأن يحملوا الطاوى وان يبدأوا الكفاح المقدس مستنكراً ذلك التصرف من جانب آلاف الطلاب وادانتهم له ، وان تتابع اعمال التخريب والبلطجه ،ويصعد من استنكار الجماهير الطلابية له .
وانتهى الموضوع بمطالبة الرفاق بالتصدى لاسلوب البلطجه دون تهيب لأنه موجه الى الحركة الطلابية كلها .

**** التقرير الجماهيرى لجامعة القاهرة 71/72
عبارة عن دراسة ماركسيه بدأت بمقدمه سياسيه عن ان خطهم الجماهيرى يهدف الى الجمع فى وحدة جدليه بين الوعى المنظم وتلقائية الطبقة العامله والطبقات والفئات الشعبية الأخرى . وان واجبهم الثورى يقتضى التصدى لقيادة الحركات الجماهيرية للاستقلال عن البرجوازية القومية , ومقاومتها سياسياً , واقتصادياً لتحقيق مصالحها وان التقاء الوعى المنظم بالتلقائية لا يتم فى فراغ بل عليه ان ينطلق من الاوضاع التى تفرضها البرجوازية على القضية الوطنيه والديمقراطية . ثم تحدث عن البرجوازية القومية فى مصر, وكيفية استغلالها, وتلقائية الطبقة العامله وكفاحاتها, وان التناقض الطبقى قائم , والصراع الطبقى ضعيف وراكد , وموقف البرجوازية المصرية بعد هزيمة 1967, وبروز الموقف الماركسى اللينينى , وظهور العناصر الماركسيه الصلبه التى تعمل على خلق الحد الادنى من التنظيم الشيوعى الذى لن يتحول الى حزب ثورى جماهيري إلا من خلال التقائه بتلقائية العمال والطبقات والفئات الشعبية الأخرى , وتطويره لهذه الحركات الشعبية , وان البرجوازية لن تستطيع الحفاظ على الجبهه الداخليه فهى مليئه بالتناقضات , وتفتقر الآن الى الاوضاع التى جعلتها ممكنه فى الماضى , وانه لا يمكن انتزاع الجماهير من تخلفها وسياستها والاوضاع التى فرضت على حركتها بسهوله , كما لايمكن انتزاع الحقوق والحريات الديمقراطية إلا من خلال مقاومة كل الأوضاع والتقاليد المعادية للحركة الطلابية كجزء من الحركة الوطنية والديمقراطية فى مصر فإننا نجد الصورة التى رسمناها فى السطور السابقة تنطبق عليها من الناحية الاساسيه .

ثم تحدث – ثانياً – عن الوضع الطلابى محللاً الاحوال الطبقيه لطلاب الجامعة وان معظمهم ينتمى الى برجوازية صغيرة , والسياسه التعليمية تهدف الى استبقاء الطلاب اسرى للايديولوجية البرجوازية – ثالثاً – عن الحركة التلقائية فى الجامعة وبدأت بمقدمة تاريخية ثم حديث عن البيروقراطية وتصفية الحركة الطلابية – ورابعاً – عن القوى السياسيه فى الجامعه وهى التنظيم الطليعى , والاخوان المسلمين واتجاه يمينى يرجع الى الاصول الطبقية البرجوازية التقليدية , واليسار الجامعى . وتحت عنوان حول تحديد الطبيعة النوعية الخاصة لادوات الكتابة والمنابر العلنيه فى الجامعة ، تحدثت هذه الدراسه تفصيلاً عن صحافة الحائط , والجماعة , والأسرة , والنوادى السياسيه , والثقافية , والمؤتمرات والمحاضرات , والاتحادات الطلابيه والانحراف اليسارى والانحراف اليمينى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل يتداعى -السد الجمهوري- أمام اليمين المتطرف؟


.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف على أبواب السل




.. فرنسا: ماكرون -يخسر الرهان- واليمين المتطرف -على أبواب السلط


.. هولاند يدعو إلى -الواجب الحتمي- للتغلب على حزب التجمع الوطني




.. إدوار فيليب يدعو لسد الطريق أمام حزب التجمع الوطني وفرنسا ال