الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


باهر عادل يحاور ..الخواجة نقولا المصرى ..

باهر عادل نادى

2016 / 2 / 7
سيرة ذاتية


الخواجة نقولا المصرى ..شاهد على العصر
نقولا الاسكندرانى ....أجريكى لكن مصراوى جنى
حوار:باهرعادل
س: عرفنى بنفسك ؟ ( من انت -واين ولدت - والاصل - مهنه الوالد)
اسمي نيكولا لازارو مواليد اسكندرية 1961 ، كنت ساكن في الابراهيمية، 22 شارع بيلوز ( لاجيتيه) ،جدي كلن يعمل بالتصوير و كذلك والدي، استوديو لازار
انا يوناني قبرصي، و احنا موجودين في مصر من سنة 1853
س:حدثنى عن طفولتك فى الاسكندرية ؟
حياتي و طفولتي في اسكندرية و تعليمي في المدرسة اليونانية حتي الثانوية العامة، من صغري كنت شقي جدا و حياتي و اصدقائي كانوا مصريين ، اهلي من الطبقة المتوسطة.

س: اسكندرية قبل خروجك منها ؟
تركت الاسكندرية سنة 1986، عندما كانت الناس احسن من اللي بشوفه حاليا، زمان الناس كانت كويسة مكانش فيه تعصب، لكن ابتدت المشكلة دي ايام السادات الحجاب كان بسيط جدا، الاخوان المسلمين ظهروا، مكانش فيه تحرش و العشرة مابين الناس كانت كويسة جدا

س: كلمنى اكثر عن علاقتك داخل مصر ؟ من اصدقائك شكل الحياه؟ اهتمامتك ؟
علاقتي في مصر كانت عادية مع كل الناس و مع اصدقائي مكانش فيه مشاكل خالص ، اصدقاء الطفولة اللي اعتز بيهم كانوا خمسة و ليا معاهم ذكريات كتيرة حلوة ، تعالي مع الجالية اليونانية كانت اوقات الدراسة و الاعياد و الحفلات فقط، اما بقية الوقت مع اصدقائي المصريين، اكتر اوقاتنا كنا بنقضيها علي البحر و لعب كورة شراب و نصاحب بنات و سينما و كنت موسيقي و رقص و صيد السمك و كانت احلي ايام ايام ما كنا بنروغ من المدزسة و كنا بنلعب بلياردو و ندخل السينما

س: ماهى اسباب سفرك الى اليونان وتركك مصر ؟
سبب سفري من مصر. اولا مكنتش اقدر اشتغل، كان عندي اقامة سنة لغير السياحة بدون تصريح عمل، تاني حاجة كنت عاوز ادخل كلية الهندسة بس كان لازم ادفع 600 جنيه استرليني في السنه عشان انا خواجة، و بعدين مفيش حريات يعني دولة اسلامية بحتة، يعني غريب في بيتي و اجبرت اهلي اننا نترك مصر بلا رجعة!




س: احكى لى كيف بدأت تشعر انك غريب ف بلدك ؟(مواقف)
شعرت اني غريب لما اكتشفت اني اعامل معاملة مختلفة من ناحية تكملة دراستي فكنت مضطر لدفع مصاريف بالاسترليني زي ما قولتلك قبل كدة، و لا يحق لي العمل غير في الجالية اليونانية و قصة حب بس كان عامل الدين فارق معانا و كان عشان ارتبط بيها كان لازم اغير ديني

س: كم عدد اسرتك التى كانت داخل مصر ؟ وهل سافرتم كلكم ؟ هل لك اقارب الان داخل مصر ؟
كنت في مصر عايش مع اسرتي (امي، ابي، اختي) و جدتي و جدي من طرف ابي و كانت خالة ابي ارملة بدون اولاد تقيم في منزل اخر و عندي خالة امي و هي لم تتزوج، اما عن جدي و جدتي لامي و خالتي فقد توفوا و دفنوا في مصر و انا طفل، سافرت انا واسرتي الي اليونان و مكث جدي و جدتي و اختها، و في عام 1989، نزلت الي الاسكندرية و احضرت جدتي و اختها الي اليونان و لم يتمكن جدي لانه توفي. حاليا ليس لي شئ في مصر .

س: ما هى علاقتك مع عم مصطفى حارس العقار التى تتحدث دائما عنه؟ كيف تأثرت به ؟
حكايتي مع عم مصطفي حارس العقار حكاية كبيرة و مؤثرة، فهو كان رجل امي انما كان مثقف و علي دراية بالأمور و كان رجل اجتماعي و مسالم إلي ابعد الحدود و كان مثال للرجل البسيط الغير معقد بالمسائل الدينية، فهو كان مسلم الديانة و لكنه غير متعصب لانه عاشر الجاليات الاجنبية المتعددة التي كانت تعيش بالاسكندرية و رأي الفارق الكبير في المعاملة والذوق و التعاون بدون مقابل بدون تعالي لاننا هنا باليونان نعامل العامل البسيط مثل عامل النظافة و الخ و نحترم اكثر مما تحترم ذو الجاه و المال هذا بعكس المجتمع المصري.
ولي معه حكاية مؤثرة، فعندما كنت في سن السابعة عشر كنت العب ببندقية رش و كنت اصوب علي صفيحة كانت عليه خارج النافذة في السطوح وبدون ان ادري خرج هو فجأة لانه سمع ضجيج واصابته طلقة تحت عينيه ولم اراه ولم اعرف انني اصبته الا عندما سمعت صراخ من ابنته الوحيدة وهي تسب وتلعن في ديانتي وعملت محضر في القسم وارادت من ابيها ان يحبسني او ان ياخذ مقابل مادي كبير، ولكن ابيها وبخها وقال لها بالحرف الواحد ( خسارة تربيتك فيكي) و ذهب و تنازل عن المحضر و قال انه لم يري أن اصابه وانني لم افعلها متعمدا و إلى الآن احتفظ بصورة المحضر وعليها بصمته و كان هذا في سنة 1978 و إلي الآن اقدره، وأحترمه ، و عندما كنت انزل الي الاسكندريه كنت بزوره باستمرار و كنا نتحدث معا عن ايام زمان اللي عاشها مع الأجانب، لدرجة اني في آخر زيارة قمت
بها وجدت انه لم يعد يجلس زي زمان تحت العمارة ولما سألته جاوبني و قاللي انه كبر في السن و اصبح نظره ضعيف وهو رافض النزول لكن المكان او المنطقة مبقتش زي زمان و بس ، و قاللي :انتوا مشيتوا ليه؟ لانه يفتقد ايام الخواجات علي حد قوله وايام النظافة، و ذكرني بايام طفولتى وشبابى .
س: كلمنى بإختصار عن اسرتك الان ؟
اسرتي الان .أنا متزوج من مصرية مسيحية من مصر و عندي بنت 19 سنة و ولد 14 سنة

س: ماذا تعمل الان ؟
في اليونان اخدت شهادة سياحة و فنادق و اعمل في الاستقبال في الفنادق و لكني الان بدون عمل بسبب الازمة الاقتصادية

س: هل زورت مصر بعد الخروج منها ؟ وكيف وجدت فارقا ؟ وما هو الفارق ؟
زرت مصر لاول مرة سنة 1989 ، 1992، 1993 و آخر مرة كانت سنة 1994 عندما تزوجت
الفرق شاسع في الحجاب والزحمة و الناس مبقاش عندها ذوق زي زمان حتي اشكالهم بقت وحشة ده طبعا سنة 94 ، فمابالك بالآن، و ماليش انزل تاني عشان عارف انها اتغيرت للاسوأ

س: ايه رايك ف الازمة اليونانية الان ؟
الازمة في اليونان، ازمة سياسية اكثر من انها اقتصادية
فيها مصالح و نفوذ، لانهم اعطوا قروض لليونان بالرغم من علمهم عن صعوبة سداد هذه الديون لكي تركع و يضعوا ايديهم علي ثرواتها المتعددة، و ساعد في ذلك الاحزاب و الحكومات المتعاقبة في السرقة و النهب و الرشوة، لان الي الان لم يحكم اليونان رجل وطني يحب بلده اكثر من المال

س:مين من الفنانين والشعراء والادباء كنت بتحبه ؟
من الادباء قرأت قليلا لنجيب محفوظ و طه حسين، بس نظرا لضعف اللغة العربية عندي لم استطع ان اقرأ لأداء عرب و مصريين.
قرأت لكفافيس بالغة اليونانية و تاريخ وفلسفة يونانية
من الفنانين يعجبني جميع فنانين الكومديا القدامى ببساطتهم وعفويتهم المعهودة، اما حاليا فأنا اتابع عادل امام.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -